كشفت صحيفة "الان" الكويتية أن اجتماعاً لأسرة آل الصباح، قد عقد قبل أيام برئاسة مرجع كبير بالأسرة، وقد اقتصر الاجتماع على كبار الأسرة ورئيس الوزراء والوزراء من الأسرة الحاكمة، وقد كان الاجتماع قصيراً ومقتضباً واحتوى قراراً واحداً، وهو تقديم الحكومة استقالتها بعد الانتهاء من احتفالات الأعياد الوطنية. وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى اليوم، نقلاً عن مصادر خاصة، أنه لم تجر أى مناقشة لهذا القرار أو من سيأتى رئيسا للوزراء أم هل سيبقى رئيس الوزراء الحالى الشيخ ناصر المحمد الصباح، ولم يتم الاعتراض أو الموافقة على القرار من قبل الحضور. يشار إلى أن الحكومة الكويتية الحالية برئاسة الشيخ ناصر المحمد الصباح هى السادسة برئاسة المحمد منذ عام 2006، وقد قام بتشكيلها فى أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة التى جرت فى الكويت فى السادس عشر من شهر مايو من العام الماضى 2009، وتضم 15 عضواً فيما يضم مجلس الأمة الكويتى 50 عضواً. وكان رئيس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد الصباح، شكل أول حكومة برئاسته فى فبراير عام 2006، بعد تولى أمير دولة الكويت الحالى مقاليد الحكم، واستمرت خمسة أشهر قبل أن تتقدم باستقالتها إثر احتدام خلافاتها مع نواب فى البرلمان، وقد تم إعادة تكليفه بتشكيل حكومته الثانية فى مطلع يوليو 2006 لتستمر نحو ثمانية أشهر قبل أن تستقيل فى مطلع مارس، ليعاد تكليف المحمد بتشكيل حكومته الثالثة التى استمرت لأقل من ثلاثة أشهر، وتقدمت باستقالتها فى 19 مايو 2007، ثم أعيد تكليفه بتشكيل حكومته الرابعة التى تقدمت باستقالتها فى 25 نوفمبر 2008 لتستمر فى حكومة خامسة حتى مايو 2009 عندما شكل حكومته الحالية.