يسأل أحد القراء: أنا عندى 25 سنة تقدمت بطلب سفر للسعودية وكانت نتيجة التحليل لفيروس سى إيجابية مع أنى لم أتعرض لأى عمليات أو علاقات غير مشروعة أو أى جراحة، وقد قمت بعمل تحاليل كثيرة فى المختبر وألفا سكان وكايرو لآب وكلهم اظهروا النتيجة سلبية وبعد سنة حللت مرة أخرى وأظهرت التحاليل أنه لا يوجد مضادات لفيروس سى أصدق مين؟ وأكذب مين؟ وهل أذهب مرة أخرى لإجراء التحليل التابع لوزارة الصحة؟ يجيب الدكتور هشام الخياط رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: ننصح المريض الذى أثبتت التحاليل المبدئية أنه يعانى من مضادات فيروس سى بعمل التحليل مرة أخرى فى مراكز وزارة الصحة المتخصصة فهناك أكثر من مركز لعمل مثل هذا التحليل، لأنه فى الوقت الحالى لا مجال للنتائج المتضاربة بين المعامل فى تحليل مضادات الفيروس، حيث أن الجيل الثالث أو الرابع المستخدم فى عمل المضادات نسبة حساسيته ودقته عالية جداً. ومن المفترض ومن المعروف أن نتائج معامل وزارة الصحة عالية الجودة، لأن بها أدق المعدات الحديثة ويشرف عليها أكبر وأفضل الأطباء المتخصصين فى التحاليل فى الجامعات المصرية ولا يوجد أدنى شك فى دقة مثل هذه التحاليل والتى يعتمد عليها قبل السفر إلى أى دولة عربية ولا يعتد بتحاليل المعامل الأخرى الخاصة، ولذا ننصح المريض بالتقدم إلى أحد المعامل المركزية بوزارة الصحة أو فى التحرير. ويؤكد الخياط، أن وجود مضادات الفيروس فى دم المريض لا يعنى أن الفيروس فى الدم يكون إيجابياً، بمعنى آخر أن وجود المضادات فى دم المريض تعنى الإصابة الحديثة أو الإصابة المزمنة أو وجود مناعة لإصابة سابقة قديمة من الممكن أن تكون مؤشراً لوجود بعض الأمراض الطفيلية أو الروماتيزمية، وقد انتهت لذلك، فإن ظهور التحاليل الإيجابية تعنى وجود الفيروس فعلاً وليس هناك أدنى شك أن التحاليل التى تقوم بها وزارة الصحة والتى تستخدم فيها احدث الأجهزة والأجيال المتقدمة من اختبار مضادات الفيروس خاطئة لذلك ننصح المريض بإعادة التحاليل بمعامل وزارة الصحة مرة أخرى.
