يحتفى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فى دورته الواحدة والعشرين، والمزمع انطلاق فعالياته فى الفترة من 15 وحتى 20 من مارس المقبل، بسينما الأديب العالمى المصرى نجيب محفوظ، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، وسيقوم متحدثون من عالمى السينما والأدب بمناقشة أعمال محفوظ، ويدير المناقشة بيتر سكارليت، مدير مهرجان أبو ظبى السينمائى. وقالت إدارة معرض أبو ظبى فى بيان لها إن البرازيل وبيرو، سوف تنضمان هذا العام إلى قائمة البلدان المشاركة لأول مرة، مشيرةً إلى أن المعرض سيقدم جهاز القارئ الإلكترونى "وينك" من الهند، بحيث يكون متاحًا للمشترين فى الشرق الأوسط لأول مرة، ومقدمًا من شركة إى سى ميديا (انترناشونال). وتعرض إلكترونيا، هذه الأداة الصغيرة المدعومة ب15 لغة، أكثر من 200 ألف كتاب. وقال جمعة القبيسي، نائب المدير العام لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبو ظبى الدولى للكتاب "فى الوقت الذى اجتزنا فيه عشرين عاماً ناجحا، فإننا نفخر بتاريخ معرض أبو ظبى الدولى للكتاب وإنجازاته وسمعته، ظل المعرض يمثل منصة لصناعة النشر فى العالم العربي، باعتباره نقطة التقاء للناشرين العرب لعرض إبداعاتهم والتواصل مع نظرائهم فى العالم، مقدمين ما فى منطقتنا من إمكانات يمكن عرضها، ومع أكثر من 500 ألف عنوان وكتب بلغات مختلفة، بات معرض أبو ظبى الدولى للكتاب تظاهرة تجمع بين أفضل الفرص المتاحة للتجارة والتواصل فى أوساط الأعمال وتفسح المجال أمام الجمهور للوصول إلى الكتب وقراءتها". ومن جانبها، قالت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب المنظمة للمعرض "سوف يكون معرض أبو ظبى الدولى للكتاب 2011 تظاهرة فريدة ومكانًا حقيقيًا لالتقاء الشرق بالغرب، والشمال بالجنوب"، مضيفةً "يعكس حضور أسماء عالمية معروفة من أمثال الروائية السعودية رجاء العالم والشاعر والكاتب الجنوب أفريقى بريتن برايتنباخ طابع التظاهرة فى هذا العام، حيث سيكون عالم الكتب الرحب والرائع مفتوحا أمام الجميع". وأوضح البيان أنه سوف يتم تسليط الضوء على صناعة الكتاب الكورية، وسوف تستضيف دورة هذا العام عروضًا تقديمية للكتاب الكوريين الحائزين على جوائز والذين ألفوا كتبًا تعد من الأكثر مبيعًا، وهم مانيول يى (تحية للإمبراطور إلى أن نصبح سعداء) وجويونغ كيم (السمكة الرفرافة وصياد لا يكسر قصبته)، بالإضافة إلى مينجيونغ كيم- وهو شاعر وناشر كوري. وأشار البيان إلى أن فرنسا ستكون موضع "التركيز الثقافي" فى نسخة هذا العام من المعرض، وسوف يتم تنظيم عروض تقديمية من قبل شخصيات فرنسية بارزة بمن فيهم بيير أريزولي-كليمنتل (المدير العام السابق لقصر فرساي) وباتريك شاموازو (الروائى وكاتب المسرحيات والمقالات الحائز على عدد من الجوائز) ونيكول لامبرت (الفنانة والرسامة لدى مجلة مدام فيغارو الشهيرة) وفيليب جوديديو (رئيس التحرير السابق فى المجلة الفنية الأوسع انتشارا فى فرنسا "معرفة الفنون"). كما سيشهد المعرض حضور كينيزى مراد (ابنة أحد أمراء الهند وسليلة السلطان العثمانى مراد السادس، والصحفية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا "من طرف الأميرة الميتة") والبروفيسور بريتن برايتنباخ (أفضل شعراء اللغة الأفريكانية فى وقتنا الحاضر). وقالت إدارة المعرض فى بيانها أنه من المزمع عقد لقاء مع الفائز بالجائزة "البوكر" العالمية للرواية العربية 2011، والمنتظر فوزه من بين المبدعين (المغربى محمد الأشعري، السعودية رجاء العالم، الكاتب خالد البري، المغربى بنسالم حميش، الروائى السودانى أمير تاج السر، وميرال الطحاوي"، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الثقافية سوف يتم الكشف عنها.