التعليم العالي والصحة تطلقان مشروع لزيادة الوعي بالصحة الانجابية بالجامعات    عاجل...أول تعليق من كلوب على شجاره مع محمد صلاح في مباراة ليفربول ووست هام    المؤبد لمتهم بهتك عرض ابنة شقيقه بالقليوبية    احتفاء كبير بعروض سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    السر وراء احتفال شم النسيم في مصر عام 2024: اعرف الآن    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 27 أبريل 2024 (آخر تحديث)    تمهيد وتسوية طرق قرية برخيل بسوهاج    خبير بترول دولي: الغاز ليس أهم مصادر الوقود والنفط ما زال يتربع على العرش    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    برقم العداد.. كيفية الاستعلام عن فاتورة استهلاك كهرباء أبريل 2024    محلل سياسي: الاحتجاجات الطلابية بالجامعات أدت إلى تغير السياسات الأمريكية (فيديو)    وسائل إعلام: شهداء ومصابون في غارة للاحتلال على مدينة رفح الفلسطينية    محلل سياسي يوضح تأثير الاحتجاجات الطلابية المنددة بالعدوان على غزة    بايدن: لن أرتاح حتى تعيد حماس الرهائن لعائلاتهم    التحالف الوطني للعمل الأهلي.. جهود كبيرة لن ينساها التاريخ من أجل تدفق المساعدات إلى غزة    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    وزير الرياضة يشهد مراسم قرعة نهائيات دوري مراكز الشباب النسخة العاشرة    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    الرئيس التنفيذي للجونة: قدمنا بطولة عالمية تليق بمكانة مصر.. وحريصون على الاستمرار    خطة لحوكمة منظومة التصالح على مخالفات البناء لمنع التلاعب    "اكسترا نيوز" تعرض نصائح للأسرة حول استخدام ابنائهم للانترنت    أمن أسيوط يفرض كرودا أمنيا بقرية منشأة خشبة بالقوصية لضبط متهم قتل 4 أشخاص    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    «تربيعة» سلوى محمد على ب«ماستر كلاس» في مهرجان الإسكندرية تُثير الجدل (تفاصيل)    تطوان ال29 لسينما البحر المتوسط يفتتح دورته بحضور إيليا سليمان    أصالة تحيي حفلا غنائيًا في أبو ظبي.. الليلة    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    الكشف على 1670 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الزقازيق بقرية نبتيت    بالأرقام.. طفرات وإنجازات غير مسبوقة بالقطاع الصحي في عهد الرئيس السيسي    انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية ومعالجة المياه بمشاركة 400 شركة غدًا    «تملي معاك» أفضل أغنية عربية في القرن ال21 بعد 24 عامًا من طرحها (تفاصيل)    الزمالك يفاوض ثنائي جنوب أفريقيا رغم إيقاف القيد    حكم واجبية الحج للمسلمين القادرين ومسألة الحج للمتوفين    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    8 معلومات عن مجلدات المفاهيم لطلاب الثانوية العامة 2024    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    هل يوجد تعارض بين تناول التطعيم وارتفاع حرارة الجسم للأطفال؟ هيئة الدواء تجيب    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. المظاهرات الفئوية تجتاح المؤسسات الحكومية.. و"الداخاخنى": فصل الآثار عن وزارة الثقافة سبب استقالة "عصفور".. و"العالم": بعض الاتصالات الهاتفية مع التليفزيون المصرى كانت مصطنعة
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 02 - 2011

تابعت برامج "التوك شو"، الأربعاء، تغطيتها لانتفاضة الحرية التى تدخل أسبوعها الثالث دون كلل المعتصمين داخل "ميدان التحرير" منذ 25 يناير، مع زيادة إصرارهم على تنحٍ فورى للرئيس حسنى مبارك.
وفى "90 دقيقة" قال الزميل ب"اليوم السابع" محمود سعد الدين، إن أعداد المعتصمين بميدان التحرير اقتربت من 650 ألفًا، منذ الساعة التاسعة وعشر دقائق ليلا، وهو ما يشير إلى أن العدد قل نسبيًا عما كان عليه وقت الظهيرة، الذى اقترب حينها من 900 ألف.
90 دقيقة.. "يحيى الجمل" سننتهى من التعديلات الدستورية قبيل فبراير الجارى.. و"محمود سعد الدين": الاعتصام أمام مجلس الشعب يعوق حركة العمل به.. والثورة فرضت رأى شباب الصحفيين على الأهرام
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- اتفقت اللجنة الدستورية فى اجتماعها الأول، الأربعاء، الذى استمر لمدة 3 ساعات برئاسة المستشار سرى صيام، رئيس محكمة النقض، على تعديل المواد 76 و77 و88 و93 و179 و189، بالإضافة إلى مواد أخرى، وقال يحيى الجمل، أحد أعضاء اللجنة الدستورية المشُكلة لتعديل الدستور، فى مداخلة هاتفية، "ناقشنا خلال الجلسة الأولى أهمية وضرورية تعديل الدستور"، مشددًا على أن اللجنة أقرت بالإجماع بعدم الإفصاح عن أى تعديلات.
وأشار الجمل إلى أنه من المقرر وحسب القرار الجمهورى الانتهاء من هذه التعديلات قبيل نهاية شهر فبراير الجارى.
وحول تعديل المادة 76 وما تضعه من عوائق أمام أى مرشح، قال الجمل "سبق وأن سميت هذه المادة بأنها خطيئة دستورية، والكل أجمع على أن يكون هناك ضوابط لها".
- لليوم السادس عشر، لا يزال الاعتصام بميدان التحرير، وحول المستجدات، قال الزميل الصحفى ب"اليوم السابع" محمود سعد الدين، فى مداخلة هاتفية، إن الأعداد الحالية تقترب من 650 ألف شخص متواجد بميدان التحرير، منذ الساعة التاسعة وعشر دقائق ليلا، وهو ما يشير إلى أن العدد قل نسبيًا عما كان عليه وقت الظهيرة، الذى اقترب حينها من 900 ألف.
وأوضح سعد الدين أن تزايد عدد المتظاهرين يرجع إلى ثلاث وقائع مختلفة، أولها، الذكرى الأربعون لحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، مشيرًا إلى أن المعتصمين أقاموا قداسًا على أرواح الشهداء، فى حين أدى المسلمون صلاة الغائب.
وأشار سعد الدين إلى أن ثانى هذه الأسباب، يعود إلى استمرار الاعتصام أمام مجلس الشعب لليوم الثانى، ليصبح عدد المعتصمين أمام المجلس 9 آلاف وربما يزيد، مؤكدًا أن "المعتصمين ملتزمون بعدم إلقاء ورقة على الأرض، أو ملامسة السور الحديدى للمجلس، وذلك على عكس ما زعمت بعض وسائل الإعلام المختلفة"، موضحًا "ولكن الاعتصام تسبب فى إعاقة العمل بمجلس الشعب، فكان من المفترض أن يعقد فى صباح اليوم لجنة من القوى العاملة لتنظر فى العلاوة الاجتماعية، ولكن لم يحضر أى نائب ممن كان ينتظر حضورهم، بالإضافة إلى أن الموظفين بالمجلس لم يتمكنوا من دخول المجلس من الأبواب الشرعية الثلاثة الأمامية، فلجأوا للباب الخلفى، وهو الباب رقم (5) بالإضافة أيضًا إلى أنهم انصرفوا من عملهم مبكرًا".
وأصاف سعد الدين، أما السبب الثالث فيرجع للاحتجاجات الفئوية التى بدأت تظهر حول مجلس الشعب ومناطق أخرى.
وأشار سعد الدين إلى أن لجنة الإذاعة بميدان التحرير ليست بمعزل عما يدور فى الخارج، موضحًا أنها تتابع كل ما يحدث من تطورات واحتجاجات، وتحقيقات النيابة العامة مع رجال الأعمال القريبين من النظام والحكومة المقالة، وهو ما يتسبب فى ازدياد حالة الحماس والهتافات فرحًا.
كما لفت سعد إلى أن المعتصمين بميدان التحرير قاموا بعمل نصب تذكارى للشهداء، ووضعوا عليه صور جميع الشهداء.
- محتجون يحطمون واجهة مبنى محافظة بور سعيد ويشعلون النار فى سيارة المحافظ للمطالبة بشقق.
- اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بالوادى الجديد، وأشار عمرو بحر، مراسل جريدة "الشروق"، بمحافظة الوادى الجديد، ومن مدينة الخارجة، إلى بدء تصاعد الموقف، وتعرض الكثير من أبناء المحافظة إلى طلق نارى وإصابة الكثير منهم، لافتًا الانتباه إلى أن البعض يردد بأن هناك سرقة لبعض الخزائن من مبنى محافظة الوادى الجديد.
- قدم الناقد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة المصرى الجديد، استقالته من عمله، وأرجعت الصحفية فتحية الداخاخنى بجريدة "المصرى اليوم"، فى مداخلة هاتفية، أسباب استقالة د. جابر عصفور إلى عدة أمور منها فصل الآثار عن وزارة الثقافة، وهو ما جعلها وزارة بلا تمويل، بالإضافة إلى الانتقادات الحادة التى وجهت إلى (عصفور) لقبوله هذه المنصب، وتعرضه لضغوط كثيرة من العاملين حوله.
وفى نفس السياق قال أحمد، نجل د. جابر عصفور، فى مداخلة هاتفية، "فى الحقيقة أنا لا أعلم أى شىء عن تلك الأسباب التى قالتها الصحفية فى مداخلتها الهاتفية، وكل ما أعرفه أن والدى عاد من العمل مرهقًا ودخل حجرته ليستريح فقط، وتقدمت باستقالته لنظرًا لحالته الصحية التى يمر بها من حينٍ لآخر".
وأشار نجل (عصفور) إلى أن والده سيفصح لوسائل الإعلام المختلفة عن أسباب تقدمه بالاستقالة غدًا.
- دعت الخبيرة الاقتصادية دينا عبد الفتاح ونائب رئيس تحرير الأخبار لإنقاذ البورصة المصرية من حالة الانهيار التى ربما تشهدها فى الفترة المقبلة؛ وذلك بشراء كل شاب مصرى لأسهم فى البورصة بقيمة مائة جنيه مما سيؤدى إلى حالة من التوازن فى السوق.
وقالت دينا عبد الفتاح إن الشباب المصرى الواعى صاحب ثورة 25 يناير دعا إلى مبادرة لإنقاذ البورصة والعمل على تحريك عملية الشراء والاحتفاظ بأسعار أسهم الشركات المدرجة فى البورصة.
وأضافت عبد الفتاح بأن البنوك المصرية تدخلت لإيجاد آلية يشترون عن طريقها (وحدة شراء فى البورصة) من غير كود حيث يقومون بشراء وثيقة تتراوح ما بين 60 و100 جنيه وتتمكن البنوك من خلالها بشراء أسهم فى البورصة عن طريق صناديق الاستثمار ومن بينها البنك التجارى الدولى والبنك الأهلى المصرى، متوقعة لحق مجموعة كبيرة من البنوك فى الفترة القادمة.
وأوضحت الخبيرة الاقتصادية أن البورصة المصرية استطاعت خلال الفترة الماضية كونها أداة لخلق وإيجاد سيولة فى الأسواق، بالإضافة إلى النجاح الذى حققته البورصة لجذب الاستثمار فى مصر.
وأكدت عبد الفتاح تخوفها من حدوث انهيار حاد فى البورصة المصرية مع بدأ تشغيلها وذلك يوم الأحد المقبل بسبب الأحداث الجارية.
الفقرة الأولى: نقاش حول العلاقة بين الشعب والشرطة وتساؤلات عن عودة الثقة المفقودة
الضيوف: اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق
الكاتب الصحفى سعد هجرس
المواطن عصام عشماوى
شدد اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على ضرورة محاسبة كافة المسئولين عن الفوضى التى حدثت عقب مظاهرات يوم (جمعة الغضب)، الموافقة يوم 28 يناير الماضى، وانسحاب رجال الشرطة وتعريض المواطنين إلى حالة من الهلع والفزع.
وأبدى إبراهيم دهشته من الحالة التى تعرضت لها سجون بعينها دونًا عن غيرها، مؤكدًا أن ثمة عناصر كانت تراقب مشهد الشارع المصرى جيدًا، واستغلت الظروف التى تمر بها مصر، وسعت لتنفيذ مخططاتها، وأن السجون التى تعرضت لحالات من الهدم وهرب من فيها مؤمنة بطرق لا تسمح لمن يؤمنها أن تكون لديه القدرة على تهريب المساجين، مضيفًا "لقد تعرضت السجون لحالات شديدة من الضغط وتأكدت أن الأسلحة والذخيرة مع رجال الأمن قد نفذت بعد هجومهم عليها، فاستطاعت أن تدخل هى بأسلحتها لتهرب رجالها، وهذا ما أكد عليه بعض المساجين حينما أشاروا إلى أن الرجال كانوا ملثمين ولا يجيدون اللغة العربية جيدًا".
وناشد إبراهيم وسائل الإعلام على اختلافها وتنوعها بالتكاتف مع جهاز الشرطة للعمل على محاولة رفع الروح المعنوية لدى رجال الشرطة واستعادة ثقة الشعب المصرى فى رجال الشرطة، مشددًا "خاصة أن لدينا كثيرًا من المساجين هاربون، ولديهم أسلحة خطيرة أيضًا، ولذا فلابد من تعاون الشعب مع الشرطة للخروج من هذه الأزمة لحماية الوطن".
فيما قال الكاتب الصحفى سعد هجرس إن فقدان الثقة بين الشعب المصرى ورجال الشرطة لم يبدأ فى 25 يناير فقط، بل كان هناك سجل حافل لرجال الأمن من الانتهاكات الفظيعة، وأهمها حوادث التعذيب.
وأكد هجرس أن ثورة 25 يناير بدأت بمقتل خالد سعيد وهى أشبه بمقتل الشاب التونسى، التى جاءت منها الثورة التونسية وتشابهت معها الثورة المصرية، مضيفًا "إلا أن أداء الشرطة يوم 25 يناير وفيما بعد كان خطيرًا جدًا وهو ما يستحق الحساب الفورى، ولابد من تقديم أسماء بعينها للمحاكمة حتى يستشعر الشعب المصرى بعودة كرامته إليه".
وأكد هجرس أن أبشع جريمة حدثت خلال ثورة 25 يناير هى انسحاب رجال الشرطة وترك الشعب بلا غطاء أمنى، مشددًا "وهى جريمة تترقى إلى مستوى الخيانة العظمى، ولابد من محاسبة شديدة عليها".
وحول إعادة بناء الشرطة فى مصر، اقترح هجرس على وزير الداخلية الجديد إعادة تأهيل الضباط الصغار، والتأكيد على مدى استيعابهم الشديد لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك عدة هيئات تابعة لجهاز الشرطة يجب أن تلغى ومنها مصلحة السجون التى يجب أن تكون تابعة لمحكمة العدل، بالإضافة إلى التشريعات التى تحتاج إلى تغيير.
واقترح هجرس أيضًا على الوزير الجديد الذهاب للتحرير وتقديم عزاء للشهداء، واعتذارًا للمعتصمين عما حدث من قبل، وإلغاء قانون الطوارئ، وحماية المبلغين والشهود، ووجود قوانين رادعة فى التعذيب، مشددًا على أنه لابد من دخول البحث العلمى فى جهاز الشرطة، وتغليظ العقوبات على مرتكبى التزوير، وإلغاء عدد من إدارات الشرطة، وضمها لجهات أخرى، وهو ما سيوفر على الشرطة أعباءً هى فى الأساس فى حل منها.
كما دعا هجرس إلى مشاركة رجال ممثلين من منظمات حقوق الإنسان فى أماكن احتجاز الأشخاص على ذمة التحقيقات لضمان احترام حقوق الإنسان وثقة المواطن بأن كرامته لن تهان.
ومن جانبه تحدث المواطن عصام عشماوى حول علاقته بالشرطة، قائلا "إن الثقة كانت معدومة تمامًا من قبل وشعار الشرطة لم يكن حقيقيًا، وأى مواطن كان يتحاشى دائمًا أن يمر أمام أى لجنة، ولو جاء لأحد استعداء كان يبحث عن واسطة حتى لا تهان كرامته فى أقسام الشرطة، ولكن للحق كان هناك رجال أمن شرفاء ولكن الفساد كان مستشريًا، والمنظومة بأكملها كانت فاسدة، وكنت أخاف من الذهاب إلى رجال الشرطة لأتقدم بشكوى".
وأضاف عشماوى أن الشارع المصرى لن يعمل على عودة الثقة بينه وبين رجال الشرطة، خاصة أنه حتى الآن لم ير أى محاسبة قانونية لرجال الشرطة ممن قتلوا الشهداء.
الفقرة الثانية: نقاش حول التعامل الإعلامى مع أحداث ثورة 25 يناير
الضيوف: الكاتبة سحر الجعارة
الكاتب: مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم"
الأكاديمى الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة
والشاب شادى الغزالى حرب
فى البداية أكد شادى حرب أن التحول الذى رأيناه فى الفترة الأخيرة فى وسائل الإعلام جاء متأخرًا جدًا، مضيفًا "كنا نتمنى أن يأتى هذا التغيير قبل بداية أحداث الثورة، وكنا نتمنى أن تكون التغطية الإعلامية منصفة للثورة منذ بدايتها أفضل مما كانت عليه من تحيز واضح للنظام، وهذا ما وقعت فيه غالبية البرامج المصرية".
وأكد حرب أن تحيز الإعلام للنظام وتغطية الثورة بشكل لا يليق بها هو ما دفع الشباب للمطالبة بإقالة أنس الفقى، وزير الإعلام ومحاكمته على إهدار المال العام، مشددًا على أنه ليس هناك أى شىء يدفع الشباب إلى التنازل عن سقف مطالب الثورة وهو تنحى الرئيس مبارك، ولكن ما حدث من مبارك أنه غيَر الوجوه فقط ولم يستمع لمطالب الثورة.
فيما قالت الكاتبة سحر الجعارة "إننى أضم صوتى لكل من طالبوا بإقالة أنس الفقى، وهذا نابع من قناعتى بأنه لم يستطع القيام بمهامه فى أشد الأوقات، وتعمد تضليل وبث الفزع بين المواطنين، واستضاف أشخاصًا عرفت بأنها أبواق للنظام، فى حين اتهم الشباب بأنهم عملاء للنظام".
وأضافت الجعارة "ولذا فبرأيى أن المصداقية لا تأتى بسهولة، وكثير من الصحف القومية وقعت فى هذه الأزمة أيضًا، والغريب أن الأهرام بدأت فى تغيير لهجتها، وهو ما يوضح لنا أن الثورة لم تعد ثورة شبابية فقط، بل هم أطلقوا شعلتها، ومنذ الأمس هناك حالة من العصيان المدنى، والحركات الاحتجاجية التقليدية تنضم للثورة، ورباب البيوت بدأت تدعم الثورة من جديد".
بينما قال الكاتب مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم"، فى البداية لابد من الاعتراف بأن ما يحدث الآن هو ثورة حقيقية، فالثورة هى التى تغير، والدليل أنها غيرت الإعلام الذى يملكه النظام.
وأكد الجلاد "وفى الحقيقة أنا سعيد جدًا بما يحدث فى الصحف القومية، وضد طرد الأهرام من جنة الثورة، وإذا غيرت الأهرام لهجتها فإن هذا التغيير لم يأت من النظام بل جاء من الصحفيين المهنيين الشرفاء وهذه معلومات مؤكدة لى أن المحررين هم من فرضوا سيطرتهم على الأهرام، ولا يحق أن نختزل الثورة على جزء معين، الصحفيون بالأهرام فرضوا نفسهم بقوة، وهو ما شاهدناه، ويعبر لنا عن أن قيادات الصحف القومية لم تستطع الصمود أمام صوت الصحفيين الشرفاء لديها".
من جانبه قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الثورة فى بدايتها أثبتت لنا أنه لم تكن هناك إدارة سياسية إعلامية حقيقة وجادة لمواجهة هذا الحدث، واستتبع الأمر تصريح أعتقد بمنتهى البساطة أنه "ساذج" عندما يقال "إنه من حق الشباب أن يتظاهر"، وهو ما يعبر عن أن النظرة للثورة كانت تقليدية وكان لدينا عشرات من الشباب يتظاهرون، ليدل لنا على أنه لم يكن هناك تقدير جيد للموقف، وذلك لأنه لا توجد رؤية سياسية منذ البداية.
وأضاف العالم "هناك 18 إستراتيجية سياسية لمواجهة الأزمات إعلاميًا، وخلال هذه الأزمة وجدنا وزير الإعلام ورئيس قطاع الأخبار يستخدمان اثنين من هذه الاستراتيجيات وهما (الإنكار والالتفات الجانبى) وهما آخر وسيلتين يستخدمهم أى نظام سياسى فى حالة إذا ما أراد أن يحتوى الرأى العام".
وأكد العالم أن بعض الاتصالات الهاتفية التى أجريت من الأهالى مع قنوات التليفزيون المصرى، كانت مصطنعة، واستهدفت ترويع المشاهدين، وهو نوع من الالتفات الجانبى أيضًا، بما يعنى أننى أترك الحدث الأهم وأتجه للأحداث الفرعية.
العاشرة مساء.. مظاهرات بعدد من الهيئات الحكومية مطالبين بحقوقهم الفئوية.. واستقالة جابر عصفور وزير الثقافة الجديد.. وتأكيد مئات المتظاهرين بميدان التحرير أن الأهم هو الحرية وليس الطعام أو الشراب
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- تردد شائعات عن إغلاق برنامج العاشرة بعد حلقة استضافة "وائل غنيم".
- مظاهرات بعدد من الهيئات الحكومية للمطالبة بحقوق فئوية.
- تجمهر مئات من موظفى جامعة القاهرة لتثبيت العمالة المؤقتة.
- اعتصام مئات من موظفى الجهاز المركزى للإحصاء للمطالبة بالتعيين وتحسين الأجور.
- تظاهر مئات من أهالى الوادى الجديد لرحيل بعض الشخصيات التى تعمل بالشرطة.
- احتشاد الآلاف بالإسكندرية للمطالبة بإسقاط النظام.
- تظاهر عمال نظافة الجيزة اعتراضًا على قرارات رئيس الهيئة.
- وزارة الداخلية ترفع العربات المحروقة وتحصر عددها.
- وزارة الداخلية تبعث رسائل قصيرة للمواطنين لطمأنة المواطنين.
- الأموال العامة تبدأ التحقيق مع وزير السياحة السابق زهير جرانه.
- وزارة البيئة تبدأ حملات موسعة للنظافة بالقاهرة والجيزة.
- استقالة جابر عصفور وزير الثقافة الجديد.
- استقالة نقيب السينمائيين أشرف زكى.
- تمديد مدة إجازة نصف العام لجميع المدارس لأسبوع آخر.
- "سليمان" يلتقى رؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة.
الفقرة الرئيسية: يوم فى ميدان التحرير
فى مبادرة مختلفة من برنامج "العاشرة مساء" قرر فريق البرنامج قضاء يوم فى ميدان الحرية لمحاولة التقرب من تطور الأحداث بميدان التحرير، فوسط كل ما أشيع عن عشوائية المتظاهرين، وإلصاق تهم البلطجة وأعمال الشغب بثورتهم البيضاء تجولت كاميرا "العاشرة مساء" بين جموع الشباب المنظم، الذى أبرز دقة توزيع الشباب الذى جاء من مختلف المحافظات لإسقاط النظام وإصلاح ما أفسدته يد النظام.
وأبرز البرنامج حالة التكاتف بين جموع المتظاهرين من اقتسام الطعام والشراب، والإيمان بمطالب التغيير الملحة على الجميع فى محاولة للوصول لحياة كريمة، كما أكد عدد كبير من المتظاهرين أن أسباب تظاهرهم جاء فى البداية للمطالبة بعدالة اجتماعية وحياة كريمة إلا أن إعلاء سقف المطالب جاء بعد رد الفعل العنيف من جانب الحكومة.
وأكد عدد كبير من المعتصمين أن الأهم فى الوقت الحالى ليس الطعام والشراب بل الأهم هو الحرية، وقال أحد المواطنين من منطقة البستان بالصحراء أنه تم القبض عليه فى منتصف الليل لأنه من جماعة الإخوان المسلمين، فى حين أكد أحد المتظاهرين أن سبب انضمامه لمظاهرة الحرية هو ضعف الأجور الحكومية.
وفى لقاء مع الناشط السياسى محمد واكد أكد على تساوى الأدوار والسلطات فى الميدان، وأنه لا يمكن فرض رؤية شخص على الآخر وأن تكاتف المتظاهرين هو للدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة، واصفا ميدان التحرير بأنه رمز الثورة والقدرة على فرض رأى وسياسات وطموحات على أرض الواقع.
وأشار إلى أن المتظاهرين استطاعوا تحقيق أكبر انتصار وذلك لهدمهم أكبر منظومة أمنية تتحكم فى الشعوب بالشرق الأوسط كله، على حد تعبيره.
وعن تنظيم المتظاهرين لأنفسهم فى الميدان قال واكد إن أحوال المتظاهرين قبل يوم الأربعاء المشئوم يوم معركة الجمل اختلف تمامًا عما بعده، مؤكدا على زيادة طرق التنظيم والحرص بين المتظاهرين وشعورهم بالأمان والثقة خاصة بعد تدخل الجيش.
وأوضح واكد أن المتظاهرين منظمون فيما بينهم، مشيرا لوجود أشخاص ينظمون أوقات الصلاة وتوزيع الطعام وما إلى ذلك.
وفيما يخص الشباب المقيم بالميدان أكد أن عدد الشباب فى البداية كان أقل من العدد الحالى، مشيرا إلى أن عدد المقيمين فى الميدان يزداد عند مدخل الميدان لزيادة عمليات المناوشات والاحتكاكات بين البلطجية والمتظاهرين.
وعن الشخصيات العامة والسياسية قال واكد إن عدد توافد الشخصيات السياسيه فى تزايد مستمر، مؤكدا أن وجودهم بالأخص يتمركز عند إذاعة الميدان للتحدث مع أكبر عدد من الشباب.
فيما أكد أحمد رامى، ناشط من جماعة الإخوان المسلمين، أنهم لم يشاركوا كجماعة إخوانية، مؤكدا على عدم صدور تعليمات لهم بالمشاركة بشكل صريح، لافتا إلى أنهم جزء من الشعب المصرى لهم كل الحق فى الخروج والتظاهر للمطالبة بتحسين الأوضاع.
وعن أعداد المتظاهرين من الإخوان أكد رامى أن أعداد الإخوان لا يتعدى 15% من إجمالى المتظاهرين وأن طبيعة القضية المطروحة تخص جميع المصريين وليس فئة الإخوان فقط، مشيرا لزياده انفتاح الإخوان على المجتمع فى الفترة الأخيرة بصورة عامة، ومؤكدا أن المهتمين بالشأن العام عددهم زاد مما أدى لانخفاض أعداد الإخوان المسلمين فى مصر، إلا أنه أشار إلى أن الإخوان المسلمين لا يستطيعون أن يتحكموا فى متظاهرين ميدان التحرير بمن فيهم جماعات الإخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.