قررت مؤسسة ستاندر آند بورز للتصنيف الدولى خفض التصنيف الائتمانى المصرى من +BB إلى BB، وقالت إنها قد تقوم بتخفيضات مماثلة وفقا لتداعيات الموقف. وتعتبر بورز ثالث مؤسسة تصنيف دولى تتخذ هذا القرار خلال أسبوع، سبقتها وكالة التصنيف الائتمانى "موديز إينفستر سرفيس" التى أعلنت عن خفض تقييمها لسلامة الديون المصرية من درجة "Ba 1" إلى درجة "Ba 2" كما قامت بخفض موقفها بالنسبة إلى مستقبل الاقتصاد المصرى من "مستقر إلى سلبى. كما خفضت أيضًا درجة السندات والودائع المصرفية المقومة بعملات أجنبية فى مصر من "Ba 2" إلى "Ba 3".، وبررت "موديز" قرارها هذا "بالزيادة الكبيرة والواضحة فى المخاطر السياسية" بمصر، مؤكدة قلقها من أن يؤدى الرد السياسى على الاضطرابات التى تشهدها مصر منذ أيام عدة إلى تدهور جديد فى الحالة المالية العامة للبلاد "الضعيفة أصلا. وأوضحت "موديز" أنها يمكن أن تعيد النظر فى تصنيف ديون مصر على أنها "مستقرة" فى حال تراجع التوتر السياسى والمخاطر الكامنة فى مجالى الميزانية والاقتصاد، لكن إذا استمر تدهور الوضع فإنها يمكن أن تخفض مجددًا علامة الاقتصاد فى البلاد.