كشفت صفقة عودة أحمد حسام «ميدو» إلى نادى الزمالك، مدى فتور العلاقة بين أعضاء مجلس الإدارة «المعين» والجهاز الفنى للفريق بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، خاصة فيما يخص بالصفقات الجديدة وغيرها من الأمور الإدارية. علمت «اليوم السابع الرياضى» أن بعض أعضاء مجلس إدارة النادى رفضوا تماماً فكرة عودة ميدو للفريق من جديد لأسباب متنوعة، وهو الأمر الذى علمه اللاعب نفسه عن طريق بعض المقربين منه، وقابله بتجاهل شديد وكأن الأمر لا يعنيه، وهى الأمور التى تكشف عدم علم مجلس الإدارة بتفاصيل الصفقة، خاصة أن المفاوضات معه اقتصرت على التوأم حسن وعمرو الجناينى عضو المجلس السابق دون أى تدخل من جانب مجلس المستشار سوى التوقيع على العقود بحكم كونه من يتولى قيادة النادى رسمياً. مبررات الإدارة الحالية فى رفض التعاقد مع ميدو تمثلت فى أمور عديدة أبرزها، التحفظ على السلوكيات الخاصة بميدو خارج الملعب، وقال أحد الأعضاء -رفض ذكر اسمه : «ما صدقنا عاد الهدوء للفريق واتلم شمله.. ولكن مع عودة ميدو ستعود الشللية داخل الفريق لاسيما فى ظل العلاقة القوية التى تجمعه بشيكابالا، ومن الممكن أن يكون الثنائى مصدر إزعاج بما يمثلانه من قوة ونفوذ». تابع عضو المجلس قائلاً: «كما أن الفريق لم يعد فى احتياج لأى لاعب فى خط الهجوم الذى يعتبر أكثر المراكز زخماً بما يضمه بما يزيد على 10 لاعبين هم عمرو زكى، وأحمد جعفر، والإيفوارى أبوكونيه، والجزائرى عودية، وشيكابالا، وحسين ياسر المحمدى، وعلاء على، وحازم إمام، ومحمد إبراهيم، وحسام عرفات. أضاف: «تعاقدنا مع ميدو مرغمين، خاصة أن حسام حسن كان متمسكاً بشكل كبير بالتعاقد معه، ولم نشأ إعلان رفض إتمام الصفقة رسمياً حتى لا يأخذها حسام حجة فى الهجوم على المجلس بعدم توفير متطلباته الفنية.