شهدت أسعار العقارات فى دولة الإمارات العربية خلال عام 2010 انخفاضاً تراوحت نسبته بين 2 – 16%. وتوقع خبراء فى التقرير الذى بثته قناة "روسيا اليوم"، أن يواصل سوق الإيجارات المزيد من رحلة هبوط الأسعار مع توقعات باستمرار هذه الوتيرة خلال العام الجارى، وهو ما لاقى ترحيباً كبيراً من قبل المقيمين والباحثين عن وحدات سكنية جديدة. ورغم تضارب الإحصاءات والأرقام المتعلقة بعدد الوحدات السكنية والمكتبية التى ستسلم خلال هذا العام، إلا أن هناك شبه إجماع من قبل العاملين فى السوق العقارية الإماراتية على أن أسعار الإيجارات تتجه إلى مزيد من الهبوط. وأضاف التقرير، أنه دخل سوق العقارات الإماراتية ما يقارب من 36 ألف وحدة سكنية خلال العام الماضى، مع توقعات بدخول ما يقارب من 40 ألف وحدة فى العام الجارى، فى حين سيدخل ما بين 15 و20 مليون متر مربع من المساحات المكتبية خلال العام نفسه. وللحفاظ على مستويات العرض والطلب بعد التراجع الملحوظ لسوق العقارات، أصبح من المتوقع اتجاه حكومة دبى نحو إلغاء 200 مشروع عقارى جديد، فضلاً عن قيامها بتحسين الهيكلة القانونية والتى من شأنها تدعيم السوق المحلية.
