إعلان أسماء الكليات الفائزة بجوائز مهرجان الفنون المسرحية لجامعة الإسكندرية    الجريدة الرسمية تنشر قرارين جمهوريين للرئيس السيسي (تفاصيل)    سويلم يلتقي وزير المياه السنغالي لبحث تعزيز التعاون بين البلدين    تباين أسعار العملات الاجنبية بداية تعاملات الخميس 23 مايو 2024    المالية: الاقتصادات العربية تتحمل تحديات ضخمة للتوترات الجيوسياسية والإقليمية    موسم الحج.. إجراءات عاجلة من السعودية بشأن تأشيرات الزيارة بداية من اليوم    وزيرة التخطيط تبحث تطورات الدورة الثالثة من المبادرة الخضراء الذكية    «الإسكان» تبحث التعاون مع شركات إيطالية لتنفيذ مشروعات المياه والصرف    تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة في مواني البحر الأحمر    الضرائب: مستمرون في تقديم الدعم الفني للممولين للتعامل مع منظومة الإيصال الإلكتروني    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    إعلام عبري: زيادة كبيرة في عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى بالمستشفيات    بعد يومين من اقتحامها.. قوات الاحتلال تنسحب من جنين ومخيمها    دفن جثمان الرئيس الإيراني الراحل في مدينة مشهد اليوم    رئيس كولومبيا يأمر بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله الفلسطينية    البث العبرية: 70% من الإسرائيليين يؤيدون تبكير موعد الانتخابات العامة    ماكرون يبدأ زيارة إلى كاليدونيا الجديدة لضمان عودة السلام الهدوء    جدول مباريات اليوم.. الزمالك وفيوتشر.. طارق حامد أمام الاتحاد.. وشريف يتحدى موسيماني    هل يرحل الشناوي؟ أحمد شوبير يوضح حقيقة تفاوض الأهلي مع حارس مرمى جديد    حبس المتهم بقتل شقيقته في القليوبية    رفض يغششه .. القبض على طالب بالشهادة الإعدادية لشروعه في قتل زميله    الحماية المدنية تنقذ مواطنا احتجز داخل مصعد كهربائي بالفيوم    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات متفرقة في شوارع القاهرة والجيزة    اليوم.. النقض تنظر طعن المتهمين بقضية ولاية السودان    "سكران طينة".. فيديو صادم ل أحمد الفيشاوي يثير الجدل    نوادي المسرح معمل التأسيس، في العدد الجديد من «مسرحنا»    أول تعليق من دانا حمدان على حادث شقيقتها مي سليم.. ماذا قالت؟    إيرادات فيلم «تاني تاني» لغادة عبد الرازق تحقق 54 ألف جنيه في يوم    فضل الأعمال التي تعادل ثواب الحج والعمرة في الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-5-2024    "علق نفسه في سقف الأوضة".. نزيل بفندق شعبي ينهي حياته في الأقصر    «الرعاية الصحية»: اعتماد مستشفى طابا وسانت كاترين بجنوب سيناء    "محاط بالحمقى".. رسالة غامضة من محمد صلاح تثير الجدل    طلاب الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ يؤدون آخر أيام الامتحانات اليوم    تحركات غاضبة للاحتلال الإسرائيلي بعد اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين.. ماذا يحدث؟    أخبار مصر: منع دخول الزائرين مكة، قصة مقال مشبوه ل CNN ضد مصر، لبيب يتحدث عن إمام عاشور، أسعار الشقق بعد بيع أراض للأجانب    اللعب للزمالك.. تريزيجيه يحسم الجدل: لن ألعب في مصر إلا للأهلي (فيديو)    رحيل نجم الزمالك عن الفريق: يتقاضى 900 ألف دولار سنويا    استحملوا النهارده، ماذا قالت الأرصاد عن طقس اليوم ولماذا حذرت من بقية الأسبوع    سر اللعنة في المقبرة.. أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    هل يجوز للرجل أداء الحج عن أخته المريضة؟.. «الإفتاء» تجيب    رئيس الزمالك: جوميز مدرب عنيد لا يسمع لأحد    أمين الفتوى: هذا ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    ماهي مناسك الحج في يوم النحر؟    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    ماذا حدث؟.. شوبير يشن هجومًا حادًا على اتحاد الكرة لهذا السبب    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 23 مايو.. «طاقة كبيرة وحيوية تتمتع بها»    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. وزير الأوقاف: لا تعيين للمنتقبات.. وإذاعة الأذان فى التليفزيون الرسمى التونسى لأول مرة.. و"أبو المجد" يدعو الرئيس مبارك لقيادة ثورة سلمية
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 01 - 2011

مازالت تطغى أحداث تونس على برامج "التوك شو"، وما اتبعها من حالات الاحتجاج حرقًا، على طريقة البوعزيزى، فيما علق الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة فى "بلدنا بالمصرى" على حرق مواطن لنفسه أمام مجلس الشعب أمس الاثنين بأنه حادث بسيط.
بينما أكد الداعية الإسلامى، معز مسعود، فى "90 دقيقة" بأن إقدام الإنسان على حرق نفسه، أيا كانت الأسباب، حرام شرعًا، وانفرد كل من "العاشرة مساء" و "من قلب مصر" بإجراء حوارين مميزين، إذ أجرى الأول حوارا مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا، وأجرى الثانى حوارًا مع وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق.
90 دقيقة.. قلق فى تونس.. ومحافظ الإسماعيلية ينفى أى تعنت حدث مع صاحب المطعم الذى أشعل النار فى نفسه أمام مجلس الشعب.. والبابا شنودة يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج استمرت 9 أيام
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
- ترقب وصول 50 مصريا كانوا عالقين فى مطار تونس، وقال سفير مصر فى تونس أحمد إسماعيل: "لا يوجد ما يستدعى ليقال إننا مقصرون".
- قلق فى تونس أثارته عناصر النظام القديم لاستخدامهم القناصة فى إطلاق الأعيرة النارية لإثارة الرعب ورغم ذلك فهناك تحسن فى العملية الشرائية.
- صاحب مطعم أشعل النار فى نفسه أمام مجلس الشعب أمس الاثنين، احتجاجًا على تعنت المسئولين معه وعدم صرف البونات الخاصة بمطعمه وعدم قدرته على توفير الطعام لأبنائه، فيما قام ضابط شرطة وسائق تاكسى بإطفائه بطفاية حريق، والصحة تصدر بيانًا قالت فيه إن هذا المواطن كان يعالج فى مستشفى للأمراض النفسية ومحافظ الإسماعيلية ينفى أى تعنت حدث معه.
- البابا شنودة يعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج استمرت 9 أيام والأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة يطمئن الجميع على حالته الصحية.
- محكمة استئناف المنيا تحدد يوم 5 فبراير لبدء أولى جلسات محاكمة عامر عاشور الضالع فى أحداث قطار سمالوط، وتأكيد المتهم أنه كان يمر بظروف نفسية سيئة.
- تكريم حسن شحاتة لحصوله على المركز الرابع عشر كأفضل المدربين على مستوى العالم، وحصول مصر على المركز الأول فى دورة حوض النيل المقامة حاليًا فى مصر بعد فوزها على أوغندا بثلاثة أهداف مقابل هدف فى نهائى البطولة مساء أمس.
فقرة الطريق الصح مع الداعية الإسلامى معز مسعود
تحدث الداعية الإسلامى معز مسعود عن أنه بعد أن لاقت دعوته على الموقع الخاص به صدى واستجابة، فوجئ بالقرصنة على موقعه الإلكترونى ولذلك أعد موقعا بديلا، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا أمنية مكثفة للبحث عن الفاعل.
وأرجع الداعية الإسلامى أسباب الاحتقان إلى غياب الدين السليم ووجود قهر وظلم فى المجتمع، قائلا: "الظلم ظلمات يوم القيامة".
وأشار معز مسعود إلى أن هناك عناصر حينما تجتمع تؤدى فى النهاية إلى انفجار، وأن ما حدث فى تونس عبرة لكل العالم، موضحًا أنه لن يتسرع فى الحكم على الأمور فى تونس إلا بعد أن تكتمل كل مقومات الصورة.
وأضاف مسعود: "من أسباب الاحتقان أيضًا الانتحار الثقافى ويعنى خروج الإنسان عن هويته، وتبنى ثقافات لا دينية ومع مرور الوقت تتحول إلى أفكار راسخة لديه".
وأعرب مسعود عن سعادته بعد أن أبلغته إحدى التونسيات بأنه تم إذاعة الأذان فى التليفزيون الرسمى التونسى لأول مرة منذ فترة طويلة، متسائلا: "لماذا هذا الفكر اللادينى؟".
وأضاف مسعود أن منع الأذان "وسوسة" وعلينا أن نأخذ من الثقافات ما يتناسب مع هويتنا، فضلا عن الالتزام بالوسطية بمعنى استخدام كل ما هو حلال ولكن بانتقائه.
وتابع مسعود: "إننا للأسف وصلنا إلى ما يسمى بالإيدز الحضارى"، مشبها حال المسلمين بعدم المناعة الحضارية.
وطالب مسعود بخطاب دينى، مشيرا إلى أن الأزهر فى الفترة القادمة سيؤيد الخطاب الدينى بفقه الواقع والخطاب سيتغير شيئا فشيئا.
ورغم إشفاقه على ما يحدث للشباب وظروفهم وأحوالهم واتجاه البعض منهم لحرق نفسه، أكد مسعود أن هذا حرام شرعا ولن يبارك الله فى عمل يبدأ بهذا والانتحار ليس منسوبا للدين، قائلا: "لا تجعلوا قضية الظلم تصلكم إلى الاعتراض على الله".
وأشار مسعود إلى أن علينا أن نخرج من هذا الظلم بكل ما يرضى الله سبحانه وتعالى.
العاشرة مساء.. وزارة الصحة تؤكد تردد "عبد المنعم" على عيادات نفسية حكومية وخاصة.. ومطار القاهرة يعيد رحلات الطيران للأراضى التونسية.. و"أبو المجد": لا يمكن مواجهة الوضع الحالى إلا بشكل سلمى
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- مواطن مصرى يشعل فى جسده النار أمام مجلس الشعب.
- وزير الصحة المصرى يزور عبده عبد المنعم بعد إشعاله للنيران بجسده لمدة 15 دقيقة، ووزارة الصحة تؤكد تردد "عبد المنعم" على عيادات نفسية حكومية وخاصة.
- عودة الحياة فى الشوارع التونسية مع وجود تشديدات أمنية، وأنباء عن خروج زوجة "بن على" بطن ونصف ذهب، ومطار القاهرة يعيد رحلات الطيران للأراضى التونسية.
- تحديد موعد لجلسة النطق بالحكم فى قضية "مؤمنة كامل" والصحفى عمرو خفاجى.
- محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ تؤجل جلسة متهم الجاسوسية إلى 12 فبراير المقبل.
- وزير الثقافة يفتتح معرضه السنوى بمتحف محمود خليل تحت عنوان "الغوص إلى قلب المعنى".
الفقرة الرئيسية: حوار مع الوزير السابق والمفكر ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الأسبق الدكتور أحمد كمال أبو المجد
أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الأسبق، على ضرورة تجنب الحديث عن رئيس الدولة فى سياق الأحاديث العامة، مشيرا إلى أن الإحساس بالخطر هو ما دفعه للتعبير عن تلك الأمنية.
وقال د. أحمد كمال أبو المجد: "المجتمع المصرى قليل المال كثير العيال"، مشيرا إلى أن الأوضاع الكارثية لا تعلن عن نفسها قبل الظهور.
وشدد أحمد كمال أبو المجد على أهمية دور المفكرين والمثقفين فى المرحلة الحالية، مشيرا إلى أنه لا يدعو إلا لثورة سلمية يقودها الرئيس مبارك فى فترة حكمه.
وأضاف أبو المجد: "قد يكون المجهول أخطر كثيرًا من المعروف فلا يمكن مواجهة الوضع الحالى إلا بشكل سلمى"، مؤكدا على كمون الخطر الفعلى فيما أسماه "بتغطية الأحداث" فى مواجهة المجهول، فيجب مواجهة المواقف فى إطارها الصحيح المتمثل فى المكاشفة والمصارحة.
وعن سبل علاج النتوئات الاجتماعية قال أبو المجد: "تزيين الأمور جريمة، ويجب مواجهة المشكلات بكل صراحة"، رافضًا عمليات التزيين والمزايدة على الواقع.
وتابع نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا: "كى يزرع الأمل لابد أن يمارس العمل"، داعيًا للإصلاح "ببرامج مستعجلة ".
ووصف المشهد المصرى بقطارين الأول للإصلاح يحمل مثقفين ومفكرين ومسئولين، ولكنه يتحرك ببطء شديد والآخر أسماه بقطار نفَاد الصبر، مؤكدا أن حركة الإصلاح فى مصر تفتقد لسرعة الإيقاع، خاصة مع افتقادها لروح التعاون "المصرى - المصرى"، مما ساعد على افتقار المصريين للبهجة والأمان.
وفيما يخص اعتماد ثورة التغيير السلمية التى يدعو لها أبو المجد على أشخاص يمثلون عبئاً على المجتمع المصرى، أكد أبو المجد أن النظام يسىء اختيار الأشخاص الممثلين عن الشعب المصرى بدرجة كارثية، مؤكدا على وجود أشخاص مخصصين للتحدث عن النظام، واصفا إياهم "بالعبء على الدولة والمجتمع والرئيس".
وشدد أبو المجد على ضرورة السماح بتداول السلطة وتوديع المناصب فى حالة عدم خلق إصلاح أو إنجاز جديد، قائلا: "أخطر رؤية تقع فيها الشعوب تتمثل فى الرؤية الجانبية للأمور"، داعيًا الشعب المصرى لتغيير أسلوب تفكيره "ثلاث مرات قبل الأكل وبعده".
وقال أبو المجد: "من يريد تنفيذ الخطط فى ظروف صعبة عليه أن يقرأ المشهد أكثر من مرة مع اتخاذ المشورة"، مشيرا إلى أن النظام الرأسمالى العالمى خلق تفاوتًا كبيرًا بين الشعوب سينتج عنه سقوط دولة كل شهرين.
وعن أكثر المساوئ التى تمر بها مصر أكد أبو المجد على التفاوت الطبقى الذى أصبح من أقصى الشرق لأقصى الغرب، قائلا: "هناك فى مصر من يعيش عيشة الكلاب"، مؤكدا أن المصارحة ضمان التشخيص الصحيح والمؤدى للعلاج الفعال.
وأكد أبو المجد سيادة حالة من القلق فى جميع أنحاء العالم، خاصة بعد تراجع دور مصر فى السودان وشراسة التدخلات الإسرائيلية فى الشئون العربية بشكل واضح.
وعن الملف الطائفى قال أبو المجد إن المادة الثانية بالدستور والمحددة لهوية الدولة خط أحمر يستفز المصريين بحق، مشيرا للمادة 40 التى تؤكد مدنية الدولة.
وأكد أن إساءة استخدام المصطلحات تؤدى لتأجيج الوضع لما تحدثه من تمييز، وأن كثيرًا من المتحدثين باسم المسيحية والإسلام "مسيئى الخُلق" وأن مشاكل الأقباط ليست فى تشريع القوانين بل فى سبل تطبيق القوانين.
بلدنا بالمصرى.. "سليمان": سيحدث فى مصر أكبر مما حدث فى تونس.. و"وفيق": لابد من رحيل الحكومة الفاشلة.. و"نائب الوطنى": لابد أن يزيد انتباهنا ويوجد لدينا مشاكل حقيقية
شاهده كامل كامل
أهم الأخبار
- عبده عبد المنعم كمال، 50 عاما، صاحب مطعم فى مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية سكب البنزين على جسده قبل أن يشعل النيران بنفسه أمام باب البرلمان حيث سقط سريعاً على الأرض فى الوقت الذى سارع حرس مجلس الشعب بإلقاء بودرة إطفاء الحرائق عليه، كما هرعت سيارة إسعاف إلى موقعه وحملته إلى أحد المستشفيات.
وأكد الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، أن الحادث بسيط ووقع صباح أمس، مضيفا أن المواطن أشعل النار فى نفسه وهو يتحدث إلى رجال الأمن.
وأوضح الجبلى أن المواطن إصابته بسيطة حيث يعانى من حروق بنسبة 15% فى الرقبة والوجه وحالته العامة جيدة وسيخرج من المستشفى خلال 48 ساعة.
فيما أكد سيد خليل صديق عبده عبد المنعم، أن حالة عبده الاجتماعية مستقرة فهو أب لأربعة أولاد ويحب وطنه، مضيفا: "آخر مرة رأيته فيها كان يوم السبت الماضى وسمعت أنه يعانى من مشكلة فى كوبونات العيش".
وعن مرضه النفسى أشار سيد خليل إلى أنه لا يعرف هذا الأمر ولكن تعاملاته مع الناس جيدة ولم يؤذِ نفسه أو أحدًا من الذين بجواره.
- لجنة الصحة بمجلس الشعب رفضت برئاسة الدكتورة مديحة خطاب، اللائحة الجديدة التى وضعتها وزارة الصحة والتى تقضى بتحويل المستشفيات بعد الساعة الواحدة ظهراً إلى مستشفيات استثمارية واقتصادية، مطالبة الحكومة بلهجة سخرية وتهكمية، بالخلاص من المرضى الضعفاء وإبادتهم جميعاً.
وأكد النواب أن المرضى يعذبون ويهانون ويموتون الآن أمام جميع أبواب المستشفيات الحكومية، واصفين اللائحة الجديدة بأنها تحايل جديد لإلغاء ما يسمى بالعلاج المجانى فى انتهاك واضح للدستور والقانون الذى تنص مواده رقم 16و17 على مجانية العلاج داخل المستشفيات.
وأوضح الأعضاء أن الأسعار الموجودة داخل اللائحة الجديدة تفوق أسعار الخدمات الطبية الموجودة بالمستشفيات الخاصة والمستوصفات ومعامل التحاليل والأشعة الخاصة، محذرين من تطبيق هذه اللائحة.
وقال النواب إن هذه اللائحة جاءت فى توقيت غير مناسب، لافتين إلى أن تطبيقها من شأنه أن يؤدى إلى وقوع كارثة تهدد الاستقرار الاجتماعى داخل مصر.
واتهم النواب من قاموا بإعداد هذه اللائحة بأنهم لا يعلمون شيئاً عن الواقع المصرى فى ظل زيادة عدد الفقراء ومن يقيمون فى أكشاك الصفيح والقش، متسائلين: "كيف يتعامل المرضى الغلابة مع اللائحة الجديدة وهم لا يجدون (الجنيه)".
وحمَل الأعضاء وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى المسئولية عما آلت إليه المستشفيات من عجز شديد فى تقديم الخدمات، مؤكدين أنهم فشلوا على مدار الدورات البرلمانية السابقة فى زيادة موازنة وزارة فى الوقت الذى ارتفعت فيه موازنة التعليم من 4 مليارات إلى 25 مليار جنيه.
وأشاروا إلى ما حدث من قيام مواطن بإشعال النار فى نفسه أمام مجلس الشعب، محذرين من تكرار هذا الأمر مستقبلاً.
ورفض النائب حسين الصيرفى اللائحة الجديدة، قائلا: "للأسف أنها تحمل المرضى الفقراء كل شىء وحرام علينا وعلى الحكومة ما يحدث للمواطن الغلبان، والناس مش ناقصة ضغط عليها".
فيما أكد النائب عيد آدم، أن اللائحة وما بها من مواد استفزازية تعد انتهاكاً للدستور والقانون، كما أنها جاءت فى توقيت غير مناسب، قائلا: "مش كفاية الناس عايشة فى مرض وفقر".
من جانبه حذر النائب اللواء أسامة أبو المجد من خطورة تطبيق هذه اللائحة، قائلا: "للأسف من وضع اللائحة يعيش فى رفاهية ولا يعلم بمن يعيشون فى عشش الصفيح والقش، وإننى أحذر من أن التوقيت غير مناسب لتطبيق هذه اللائحة التى ستأخذ البلد إلى مرحلة خطرة، وبعد اللائحة سنكتشف خصخصة وزارة الصحة وبيع منشآتها ومعداتها".
وأضاف اللواء أسامة أبو المجد: "نحن أمام كارثة بكل المقاييس ولا يمكن أن نقبل ما جاء بهذه اللائحة التى تهدف إلى تحسين دخل الأطباء على حساب المرضى، حيث تمنح الحرية للطبيب فى وضع تكاليف العلاج ورفع يافطة المستشفى ووضع اسمه على حجرة العمليات".
من ناحية أخرى أكد النائب الدكتور عبد العزيز إمام أن المريض المصرى الضعيف يتم اصطياده داخل المستشفيات ولابد أن نمص دمه قبل أن نبدأ فى علاجه، متسائلا: "أين الحق الدستورى للمرضى المصريين؟ وكيف يأخذ المريض حقه؟ وخلاص يا جماعة نعمل إبادة جماعية للفقراء ونخلص منهم".
- وصول طائرة "مصر للطيران" عائدة من تونس وعلى متنها 121 راكباً فى رحلتها الإضافية رقم 1843، بعد توقف الرحلات الجوية بين البلدين فى أعقاب غلق المجال الجوى التونسى، وأكد حسين مسعود، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، فى مداخلة هاتفية، أن حالة المواطنين جيدة، مضيفا: "كنت أطمئن عليهم بنفسى عن طريق الهاتف، وهذه الطائرة تتسع لنحو 260 راكبا لكن حضر 121 راكبًا، وانتظام الرحلات إلى تونس يتوقف على الوضع الأمنى".
- توجه سبعة من المصابين فى الحادث الإرهابى بكنيسة القديسين أمس، الاثنين، إلى ألمانيا على متن طائرة "مصر للطيران" لاستكمال العلاج، وأكد الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة أنه بالفعل سافر عدد من المصابين فى حادث القديسين لاستكمال العلاج فى ألمانيا على نفقة الدولة، مضيفا أن سفر المرضى جاء بناء على رغبتهم الشخصية.
- حدد المستشار محمد غراب، رئيس محكمة الاستئناف ببنى سويف، 5 فبراير القادم لنظر أولى جلسات محاكمة عامر عاشور، مندوب الشرطة المتهم بقتل قبطى وإصابة 5 آخرين فى القضية المعروفة بحادث قطار سمالوط.
- محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار جمال الدين صفوت أجلت محاكمة "طارق عبد الرازق" المتهم بالتجسس على مصر لصالح الموساد فى القضية المعروفة إعلامياً بجاسوس "الفخ الهندى"، إلى جلسة 12 فبراير المقبل للاطلاع على القضية وتنفيذ طلبات المتهم المتمثلة فى عرضه على الطب الشرعى لبيان ما إن كان به آثار تعذيب من عدمه.
- قدَم عدد من المحامين إلى مكتب رئيس محكمة استئناف القاهرة طلبًا لتشكيل لجنة قضائية مؤقتة تتسلم نقابة المحامين وتديرها وتقوم بالدعوة لإجراء انتخابات خلال 60 يوماً من تسلمها للنقابة.
وكان على رأس المحامين الذين توجهوا لرئيس محكمة الاستئناف كل من محمد الدماطى، عضو مجلس النقابة العامة ومقرر لجنة الحريات وجمال تاج الدين الأمين العام للجنة الحريات وأحمد رضا الغتورى وأسعد هيكل منسق حملة جمع التوقيعات لتقديم الطلب وعبد العظيم ماجد صاحب دعوى وحكم عدم دستورية القانون 100 وعدد من المحامين.
وقال محمد الدماطى، إن نائب رئيس محكمة الاستئناف أكد لهم أنه سيعرض الأمر على رئيس المحكمة ولكنه ينتظر منهم صورة من الجريدة الرسمية التى نشرت الحكم.
وأكد الدماطى أن الحكم بعدم دستورية القانون 100 أعدم القانون ويبطل كل مجالس النقابات المهنية التى تشكلت على أساسه ومنها نقابة المحامين، مناشداً مجلس النقابة بالإسراع فوراً بتنفيذ الحكم وبأن يكون قدوة لكافة المجالس المهنية، باعتبار أن نقابة المحامين نقابة قانون ومنوط بها تنفيذ الأحكام واحترامها.
وقال: "إذا تشبث المجلس بموقفه بعدم تنفيذ الحكم سيكون لنا وقفة أخرى"، مطالباً رئيس محكمة الاستئناف بتعيين لجنة قضائية برئاسته وعضوية أقدم 6 أعضاء فى المحكمة لتتسلم النقابة وتدعو لإجراء انتخابات خلال 60 يوماً وذلك وفقاً للمادة 135 مقرر من قانون المحاماة.
فيما قال عبد العظيم ماجد صاحب الدعوى والحكم بعدم دستورية القانون 100، إن تنفيذ الحكم أصبح الآن فى يد المحامين، ولكن إذا لم تتضافر كافة الجهود بين المحامين والنقابات المهنية الأخرى لتفعيله سيتم الالتفاف حول الحكم.
بينما أشار حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن القانون 100 سيئ السمعة وأدى إلى انهيار نقابات وقيد الانتخابات، مطالباً بأن تعمل كل نقابة مهنية وفقاً لقانونها الخاص وتكون الجمعية العمومية لكل نقابة هى صاحبة السلطة العليا فيها.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول طبيعة العلاقة بين الحزب الحاكم والحكومة
الضيوف: الدكتورة نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع بجامعة بورسعيد
وفيق الغيطانى المنسق العام للمجلس التنفيذى لحزب الغد
النائب أحمد سليمان عضو مجلس الشعب عن حزب التجمع
النائب أحمد هلال أبو الدهب عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى
أكدت الدكتورة نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع بجامعة بورسعيد أن حرق المواطن نفسه أمام مجلس الشعب دليل على أنه مطحون وفاض به الكيل ويصرخ ويريد من يسمعه، مضيفة أن ما حدث فى تونس مؤشر أوجاعنا جميعا.
وقالت الدكتورة نادية رضوان إنه لابد من وجود قانون يسير على الجميع مثله مثل الموت ولابد من فرض الضريبة التصاعدية فهناك أشخاص يربحون فى العام الواحد مليارات، متمنية أن يحدث فى مصر كما حدث فى تونس.
فيما أكد وفيق الغيطانى، المنسق العام للمجلس التنفيذى لحزب الغد، أن المواطن الذى أحرق نفسه دليل على أن المصريين هانت عليهم أنفسهم وثورة الجياع قادمة ولابد أن يتخذ النظام موقفاً حازماً لعدم ضياع مصر، لافتا إلى أن البطالة متواجدة فى كل بيت مصرى ويوجد زيادة فى الأسعار وتدن فى الممارسات الحياتية.
وأوضح وفيق الغيطانى أن كل هذه المؤشرات تؤكد قدوم ثورة الجياع، مضيفًا أنه لو حزب الوفد كان يرأس الحكومة لأطلق الحريات وغيَر الدستور.
وقال الغيطانى إننا فى الطريق للدمار لأن المواطنين لديهم احتقان فلابد أن ترحل الحكومة الموجودة حاليا لأنها فشلت فى كل شىء.
بينما أكد النائب أحمد سليمان، عضو مجلس الشعب عن حزب التجمع، أن المواطن الذى أشعل النار فى جسده يمثل بداية الانفجار لأن الحكومة تحصل على حقوقها دون أن يرى المواطن أى ميزة فى حياته اليومية، موضحًا أن وزير الصحة ألغى العلاج على نفقة الدولة ووزارة الصحة أصبحت وزارة تجارة والدليل على ذلك أن يكتب على التقرير رقم العميل وليس رقم المريض.
ولفت أحمد سليمان إلى أن ما حدث فى تونس سيحدث فى مصر أكبر منه.
من جانبه قال النائب أحمد هلال أبو الدهب، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى، إنه لدينا مشاكل اقتصادية وبطالة ويجب النظر بعين الاعتبار للمواطن الذى حرق نفسه ولابد من بحث حل مشاكلنا بجدية ويجب أن نتحرك.
واستبعد أحمد هلال أن يحدث فى مصر مثلما حدث فى تونس، مؤكدًا أننا لم نصل لطريق مسدود ولدينا سبل للحل.
من قلب مصر: وزير الأوقاف: لا تعيين للمنتقبات.. ومشروع قرار لشروط بناء المساجد والكنائس يغنى عن قانون دور العبادة الموحد.. والحكومة التونسية تضم 3 وزراء معارضين و6 من الحكومة القديمة
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- مواطن يشعل النار بنفسه أمام البرلمان.
- موافقة "فيمبلكوم" على إتمام الاندماج مع "ويند".
- تأجيل محاكمة "خفاجى" و"مؤمنة كامل" ل13 فبراير.
- الحكومة التونسية الجديدة تضم 3 معارضين و6 من الحكومة القديمة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع وزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق
قال وزير الأوقاف، محمود حمدى زقزوق، إنه لابد من التمييز بين رد الفعل الداخلى والخارجى حول حادث الإسكندرية، حيث إن الداخلى اعتبر أن الحادثة عمل إرهابى موجه لمصر، كما أن الرئيس مبارك خرج ليلقى خطابه محذرًا فيه من النيل من استقرار مصر بعد ساعات قليلة من الحادث، فيما اعتبره الخارج حادثًا طائفيًا، واصفا ذلك "بالصيد فى الماء العكر".
وأضاف زقزوق أنه خلال زيارته للبابا لتقديم واجب العزاء كان مبديًا تفهمه للحادث، مشيرا إلى أن بعض"العيال الصغيرين" وقت خروجه هاجموا سيارته كما أن سكرتارية البابا اتصلوا به وأبلغوه أسف البابا واعتذاره لما حدث.
وأقر زقزوق بوجود احتقان وليس فتنة طائفية، مضيفا أن حادث سمالوط يتم التحقيق فيه الآن ولم يعرف سبب ارتكاب الحادث.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تيار التشدد بدأ يزداد فى مصر بصورة ملحوظة من خلال الملابس وحتى النظر للآخر وبين المسلمين بعضهم البعض.
وأضاف زقزوق أنه منع المنتقبات من تحفيظ القرآن فى مسجد الدعاة، كما أنه حوَل 50 فتاة إلى أعمال إدارية بعد تعيينهن كمرشدات ولكنهن انتقبن، مشيرا إلى أن الوزارة لا تعين منتقبات نهائيا.
وأضاف محمود حمدى زقزوق أن 50% من أئمة المساجد فى مصر معينون فى الوزارة كما يتم انتداب أئمة للزوايا الكبيرة التى تقام بها صلاة الجمعة.
وأشار زقزوق إلى أن الوزارة لديها مفتشون على المساجد وفى حالة وجود شكوى بتشدد أحد الأئمة يتم التحقيق معه وتصحيح أفكاره أو تحويله لعمل إدارى، مضيفًا أنه يرفض دعاوى البعض بمقاطعة الأقباط لأن ذلك على عكس ما يدعو إليه الدين الإسلامى من تسامح ومحبة.
وأوضح زقزوق أن الوزارة تواجه انتشار التيار السلفى من خلال كتيبات صغيرة لتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة، وتدريبات للأئمة، ولقاءات على مستوى المحافظات وتعديل الخطاب الدينى شكلا وموضوعًا.
وأضاف زقزوق أن الكثيرين يتراخون تجاه التغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى خلال السنوات الأخيرة، ولكن الإفاقة بدأت من قبل العديد من الوزارات والمؤسسات.
وقال زقزوق إنه عرض عام 2001 على مجلس الوزراء مشروع قرار لشروط بناء المساجد، ومن ضمنها ألا تقل مساحة المسجد عن 175مترًا وعلى مسافة 500 متر من أقرب مسجد له، ولا يبنى على أراض زراعية أو ترع إلا بموافقة وزارتى الزراعة والرى وأن يتم وضع 50 ألف جنيه فى البنك لضمان الجدية، مطالبًا بوضع شروط لبناء الكنائس بالمثل، قائلا إن ذلك سيغنى عن قانون دور العبادة الموحد.
وأشار زقزوق إلى أنه من غير المقبول بناء المساجد والكنائس بجوار بعضهما البعض حتى لا تتم مضايقة الناس، مضيفا أن هيئة الأوقاف خاضعة للجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الإدارية، لكنه لا يعلم إذا كانت أوقاف الأقباط خاضعة لتلك الهيئتين أم لا.
وضحك زقزوق عندما سألته الإعلامية لميس الحديدى عن مفتاح مسجد قانباى، مضيفا أنه تم الاتفاق مع هيئة الآثار على عمل حراسة مشتركة حول المساجد الأثرية، وأن مسجد قانباى تم إغلاقه فى 1993 جراء زلزال 1992 وتم تسليمه لهيئة الآثار لترميمه.
وقال زقزوق إنه عندما ذهب إلى المسجد وطلب دخوله ظل منتظرًا أكثر من ربع ساعة حتى حضر مفتش الآثار مرتعبًا وقال له "أنا ما ليش دعوة أن جاى بقالى شهر ونصف وعايزين يلبسوهانى"، مضيفا أنه عندما دخل المسجد لم يجد سوى سنادات للحوائط فقط، مشيرا إلى أن فك المنبر يحتاج إلى وقت طويل.
واختتم زقزوق حديثه بتمسكه برأيه فى تمسكه بزيارة القدس، قائلا إن هذا أمر يخص كل المسلمين وهناك مخطط لتهويد القدس وإخراج أهلها، وسيعقد مؤتمر فى فبراير المقبل بعنوان القدس ومكانتها فى الدين والتاريخ بحضور 90 من ممثلى الدول الإسلامية والعربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.