أقل من شهر.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظتي القاهرة والجيزة    حى شرق أسيوط يزيل التعديات على مرسى نهر النيل ب«الدوان تاون»    من 8 ل12 ساعة.. قطع المياه عن عدة مناطق بمحافظة الدقهلية مساء السبت المقبل (تفاصيل)    الأسهم الأوروبية تنخفض عند الإغلاق مع استيعاب المستثمرين للأرباح الجديدة    بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل    الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي الكونغولي    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    مباحث الفيوم تلقي القبض على المتهمين بإشعال النيران في فتاة بسبب خلافات الجيرة    طرح البوستر الرسمي لفيلم السرب    مسرح فوزي فوزي بأسوان يشهد احتفالات ذكرى تحرير سيناء    هالة صدقي: «صلاح السعدني أنقى قلب تعاملت معه في الوسط الفني»    تخصيص غرف بالمستشفيات ل«الإجهاد الحراري» في سوهاج تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    عضو بالشيوخ: ذكرى تحرير سيناء تمثل ملحمة الفداء والإصرار لاستعادة الأرض    بفستان أبيض في أسود.. منى زكي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    الجيش الأردني ينفذ 6 إنزالات لمساعدات على شمال غزة    الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: تأكيد على تورط واشنطن في الصراع    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: "أبو الغيط": إمكانية امتداد ما يحدث فى تونس إلى مصر "كلام فارغ".. و"بكرى": كلما ضاقت بنا الأزمات نتذكر "عبد الناصر".. وبطرس غالى: لم أتول منصب وزير خارجية مصر لأنى قبطى
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 01 - 2011

واصلت برامج "التوك شو" مساء أمس، الأحد، متابعتها لثورة الياسمين فى تونس، فضلا عن اهتمامها بعدد من الأخبار والملفات المحلية، من بينها نفى نقابة المحامين تلقيها طلبا من النيابة لتوكيل محام للدفاع عن جاسوس "الفخ الهندى"، وإعلان عدد من القوى السياسية عن انطلاق البرلمان الشعبى رسميا.
الحياة اليوم: نقيب المحامين ينفى تلقى النقابة طلبا من النيابة لتوكيل محام للدفاع عن جاسوس "الفخ الهندى".. ومحامية الجاسوس: طارق خائن وتنحيت عن الدفاع عنه.. ورشيد محمد رشيد: الشركات سبقت الحكومات العربية فى عملية التكامل الاقتصادى.. والمواطن العربى لا يثق فى القمة العربية لأنها لا تحقق أهدافا على المستوى السياسى منذ 66 عاما
شاهده على حسان
أهم الأخبار
- تظاهر150 موظفا بديوان "التعليم" يطالبون برحيل "بدر" من الوزارة.
- بدر يقيل رئيسة قطاع الكتب ويلغى قراراتها بنقل 32 موظفا، وقال الدكتور رضا أبو سريع وكيل أول وزارة التربية والتعليم: "إن أسباب الأزمة أن المسئولة عن قطاع الكتب اتخذت مجموعة من القرارات بنقل بعض الكوادر من قطاع الكتب.
وأكد "أنه يوجد تقييم للأداء بشكل دورى، وفى حالة وجود أى مشكلات فى أداء أى شخص أو عدم كفاءة نتخذ ضده قرارا حاسما"، موضحا أن رئيسة قطاع الكتب تم تعيينها منذ 6 أشهر وسبب إلغاء ندبها جاء لعدم حسن إدارتها.
وأشار إلى أن مطالب الموظفين المنقولين المتظاهرين كلها فردية، دعوة جديدة لإلغاء الحصول على ترخيص من النقابة بمزاولة مهنة المحاماة.
- اشتباكات عنيفة بين الجيش ووحدات تابعة للحرس الرئاسى بقصر الرئيس التونسى المخلوع "زين العابدين بن على".
- محامية جاسوس "الفخ الهندى": "طارق" خائن.. وأسعى لمقاضاته.. وتنحيت عن الدفاع عنه.
- لبنان تشهد توتر بسبب سقوط حكومة "الحريرى".
- "أحمد أبو الغيط": مخاوف البعض مما يجرى لبعض الدول العربية مثل تونس كلام فارغ.
- توقف إطلاق النار بين الشرطة والمليشيات التونسية المسلحة
- "سيلفا كير": السودان سيظل موحداً حتى يوليو القادم مهما كانت نتائج الاستفتاء.
- الكنيسة تلغى احتفالها بعودة البابا شنودة الثالث.
- وزارة الداخلية الكويتية تحذر المواطنين من القيام بالمظاهرات.
- مجلس الوزراء يشكل لجنة وزارية لمراجعة مفهوم المواطنة.
الفقرة الأولى: مداخلة بالأقمار الصناعية ل"أحمد فتفت" وزير الداخلية اللبنانى الأسبق
قال أحمد فتفت وزير الداخلية اللبنانى الأسبق، إن الشيخ نعيم قاسم نائب الشيخ حسن نصر الله، ذكر أنه ليس على حزب الله أية التزامات، ولذا فمجموعة 14 آذار هى التى لا تفى بعهودها، مضيفا: "لا دخل للجانب الأمريكى فى هذا الشأن، ومن المعروف أن أمريكا تبحث عن مصالحها فى موقف سياسى معروف".
وأشار أحمد فتفت إلى أن الحكومة اللبنانية تؤمن المصالح اللبنانية، متابعا "كان لنا التزام قبل أن يغادر سعد الحريرى خارج البلاد، وحينما سافر سعد الحريرى إلى أمريكا، أعلنت المعارضة عن عدم القدرة على الوفاء بهذه الالتزامات وبالتالى أعلن عن فشل هذه المساعى".
وأوضح فتفت عدم تنفيذ المبادرة السعودية السورية وربطها بالضغوط الأمريكية وزيارة الحريرى لواشنطن.
وأكد وزير الداخلية اللبنانى الأسبق أن الجنرال ميشيل عون رئيس التيار الوطنى الحر كان له تصريح آخر، وهو أن من يقف إلى جانب شهادة تيار المستقبل يقف بجانب شهادة الزور والفساد ويعتبر مسئولا فى الأزمة المحلية، وبهذا يلقى باللوم على تيار المستقبل بشكل أساسى، ومن الطبيعى أن يصدر هذا التصريح عن الجنرال عون الذى لديه تاريخ حافل بالتوترات والمشاكل فى البلاد، مضيفا: "أنا لا أستغرب من أن يتحدث الجنرال عون بهذه الطريقة".
وأوضح أن الأزمة اللبنانية أكبر من تصريحات عون، قائلا: "إذا أردنا أن نعرف السبب الحقيقى وراء هذه الأزمة، فإن ما قاله الجنرال عون خطير، فيما يسمى بالاستشارات النيابية التى تهدد العملية الديمقراطية، وتلتف عليها، هذا بالإضافة إلى أننا لم نعد نقتنع بأن موقف الحكومة من المحكمة الدولية هى مقصد المعارضة".
وقال فتفت، إن عون فى نفس الوقت اعترف بالتزامات مضادة، بأن المحكمة الدولية سائرة، متسائلا: "لماذا قام الجنرال عون بهذه الأزمة؟".
كما أشار إلى أن عون رفض الحديث عن مطالبه، والمشكلة الحقيقية تتمثل فى أن تصريحات حزب الله وحلفائه لا تتعلق بالمحكمة الدولية، وإنما بمحاولة الانقلاب ليس فقط على الحكم وإنما أيضا على النظام اللبنانى، مضيفا: "فهم يتحدثون عن عدم صلاحية اتفاق الطائف، فى حين أنه يرعى الدستور اللبنانى حاليا، فالموضوع أبعد بكثير عن المحكمة والخلافات السياسية، وهى وسيلة تستخدمها المعارضة".
وأوضح أنه فيما يتعلق بقرار الاتهام الظنى من المحكمة الدولية، أن بلمار المحقق الدولى سيضع الإجراءات الأولية والقرار الاتهامى، قبل أن يعلن القرار.
وفى حالة عدم قبول قرار المحكمة الدولية، قال فتفت: "لا أعتقد أنه يوجد متهم يقبل بقرار المحكمة الدولية"، نافيا اتهامه لحزب الله اللبنانى أو أى طرف بالتعليق السابق.
وأشار إلى أنه عندما يصبح القرار علنيا سيتم محاكمة المتهم فى هذا الشأن، وأنه على الجميع القبول بهذا الاتهام إذا كان مدعوما بأدلة واضحة، مضيفا أن المحكمة لا تستطيع اتهام حزب الله، والاتهام فقط لأشخاص.
كما نفى علمه بأن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئى أصدر قرارا باغتيال الحريرى دون إخبار حزب الله، موضحا أن هناك الكثير من التسريبات المسبقة التى لا ينبغى النظر إليها والأخذ بها، قبل شهر ونصف على الأقل لحين الإعلان عن قرار المحكمة الدولية.
وأشار فتفت إلى وجود اقتراح فرنسى بمبادرة جديدة برعاية ست دول عربية وأجنبية لحل الأزمة اللبنانية.
الفقرة الثانية: نقاش حول أسباب تنحى محامية "جاسوس الفخ الهندى"
الضيف: محامية المتهم
قالت محامية المتهم إن "جاسوس الفخ الهندى" اتهمها قائلاً: "إن الأستاذة المحامية مفروضة على من أمن الدولة"، مضيفة أنها موكلة عنه بإخطار رسمى من نيابة أمن الدولة التى خاطبت نقابة المحامين بشكل رسمى لحضور أحد المحامين أو المحاميات للدفاع عنه.
وأكدت أنها لم تبادر بالدفاع عنه من قبل أمن الدولة لعدة أسباب، أولها: أنه متهم فى قضية تجسس، وثانيا: أنه متهم ولابد أن يجد من يدافع عنه، قائلة: "ممكن أن أتوصل لشىء للدفاع عنه ولكن تنحيت بعد دراسة القضية من كافة زواياها بدءا بالاطلاع على أقوال الشهود ونهاية بالتحقق من الأوراق التى ممكن أن توضح أنه مظلوم، كما أننى لا أستطيع أن أوفى حقه منى كمحامية عنه".
وأضافت: "لم تحدث مشادة بينى وبينه، فالمحكمة طلبت منى أن أذهب إليه وأحاول الحديث معه لكنه رفضنى كما رفض محاميا آخر"، نافية أن يكون سبب رفضه للمحامى بسبب التصريحات التى أدلى بها لوسائل الإعلام المختلفة حول معلومات عن القضية.
وتابعت: "وسائل الإعلام هى التى أوصلتنا بأسرة المتهم من خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم من قبل، وبالفعل حدثت مقابلة بينى وبين أخته وقمت بعمل تصريح لزيارة المتهم وزرته فى محبسه بليمان طره، بعد التحقيقات وقرار الإحالة إلى الجنايات، وعندما عرف أن الزيارة من المحامى وليس من أهله رفض الزيارة"، نافية مقاضاته نظرا لما يواجهه من قضية رئيسية.
فيما قالت جيهان عبد الرازق أخت المتهم: "المحامية كانت على اتصال بنا، ونحن لم نسافر الفيوم ومازلنا فى منزلنا بالزيتون، وزرنا طارق وهو بحالة جيدة، وأرى أنه ليس متهما، والمحامية أدانته ونحن لم نقاضها أو نقدم أى شكوى لنقابة المحامين".
بينما نفى حمدى خليفة نقيب المحامين استخراج أى جواب من النقابة أو النقابات الفرعية للدفاع عن المتهمين فى حالة عدم وجود دفاع لهم، بل فى هذه الحالة يقوم محام بالدفاع عن المتهمين، ولكن بدون أى توجيه من النقابة، مضيفا: "ومن حق المحامية أن تحضر التحقيقات متطوعة، ولا تحتاج إلى أى انتداب رسمى، ومن حقها أن تتنحى فى أى مرحلة من مراحل الدعوى، ولكن بشرط أن تبلغ المتهم لعمل احتياطاته لتوكيل آخر".
وأضاف أن النيابة من الممكن أن تنتدب محاميا لأى متهم ولكن جواب النقابة ليس شرطا لأنها مسألة إجرائية، مشيرا إلى أن المحامى يجب أن يحافظ على أسرار موكله ومن حق المحامى التنحى عن القضية إذا تعارضت معه.
من جانبه، قال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه حق لكل متهم محام للدفاع عنه وفقا للدستور المصرى، مضيفا: "وحتى تثبت إدانة المتهم أمام محكمة مختصة تراعى القانون المصرى يجب أن يحضر محام لأن المحكمة تكون باطلة فى حالة عدم وجود محام".
فى حين أكد سعد عبود عضو مجلس نقابة المحامين أن للمتهم حقا وجوبيا فى أن تنتدب المحكمة له محاميا من أسماء محامين لديها، وإن تعذر عليها ذلك تلجأ للنقابة العامة أو الفرعية لكى تندب محاميا، ومن حق المحامى الانسحاب فى أى وقت ولكن بشرط أن يكون الوقت مناسب حتى يعطى للمتهم الفرصة فى توكيل محام آخر للدفاع عنه، وحين ينسحب عليه الحفاظ على أسرار المتهم، وإلا يخضع للتحقيق.
الفقرة الثالثة: القمة العربية لاقتصادية تواجه تحديات كبرى
الضيف: الدكتور رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار
قال الدكتور رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار، إن هذه القمة تأتى بمبادرة مصرية كويتية وهى أول قمة اقتصادية فى التاريخ العربى وتشمل ملوك ورؤساء الدول العربية للتشاور فى المجال الاقتصادى، موضحا أنها بالدورة الثانية لمتابعة أعمال دورتها الأولى التى عقدت بالكويت، فيما تعقد هذه المرة بشرم الشيخ.
واشار الدكتور رشيد محمد رشيد إلى أن الهدف من هذه القمة إيجاد خدمات للمواطن العربى فى كل مكان، وأيضا التعاون والتكامل الاقتصادى بين الدول العربية، وتكوين اتحاد جمركى قبل عام 2015 للتسهيل الاقتصادى بين دول العالم العربى وإنشاء بنية تحتية عربية وطرق وسكك حديد، فضلا عن تسهيل وتمويل المشروعات المتوسطة.
وأضاف رشيد، أن أغلب التوصيات فى قمة الكويت كان لها جدول زمنى، فيما سيتم التركيز فى القمة الحالية على قرارات القمة السابقة وعدم تنفيذها، قائلا: "نحن لا نريد مبادرات جديدة بل نريد أن ننفذ القديمة".
وأوضح وزير التجارة والصناعة أن القمم العربية لا تحظى بمصداقية لدى المواطنين لأنها لم تحقق على على المستوى السياسى على مدى 66 عاما مضت على الاتفاق، ولكن ليس بالضرورة أن يكون بالقمم اتفاق، مضيفا: "ولكن نحن نتوقع الاتفاق لأن القمة الاقتصادية تعمل على مصالح مشتركة، ولابد أن يكون هناك اتفاق والمصالح الشخصية تعظم فرص نجاح الاتفاق والتوجه إلى الاقتصاد الحر، وهذه المصالح تنظم المنظومة فى الفترة القادمة".
وأشار الوزير إلى وجود فجوة كبيرة فى التعامل الاقتصادى بين الدول العربية عكس الاتحاد الأوربى، موضحا أن الشركات سبقت الحكومات العربية فى عملية التكامل الاقتصادى، وأن هذه القمة تتيح للشركات التعاون مع القادة لكى يكون هناك سبل لتعزيز وتفعيل القرارات على المستوى العربى.
الحياة والناس: بكرى: كلما ضاقت بنا الأزمات نتذكر "عبد الناصر".. ورولا خرسا: أنا متأكدة أن الزعيم الراحل بيتقلب فى تربته لأن الوطن العربى "مش بخير".. وبطرس غالى: لم أتول منصب وزير خارجية مصر لأنى قبطى
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار
 إحالة أوراق "الكمونى" المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى إلى المفتى
 إعلان تشكيل أعضاء البرلمان الموزارى بمشاركة 102 عضو
 تظاهر عشرات الموظفين أمام مكتب وزير التعليم
 مجلس الوزراء يناقش تشريعات قوانين التجارة الداخلية
 نقيب شرطة يرفض 15 مليون دولار رشوة من عصابة آثار
 إضراب سائقى "السرفيس" فى بنها اعتراضاً على تحديد خطوط السير
 الاحتفال بالذكرى ال93 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
وعرض البرنامج، تقريراً عن الاحتفال بالذكرى ال93 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قالت الدكتورة هدى عبد الناصر نجلة الزعيم الراحل: "إن عبد الناصر عاش من أجل مصر ومات صغيراً، من أجل مصر ولم يتخل عن الفئة التى انتمى لها وللثورة، فيما قال بكرى: "أقل ما نفعله هو قراءة الفاتحة له وزيارة ضريحه، وكلما ضاقت بنا الأزمات والظروف نتذكر الزعيم عبد الناصر وما قدمه من قدوة للحكام العرب وكيف يضحى الحاكم من أجل شعبه".
بينما قالت الإعلامية رولا خرسا مقدمة البرنامج: "رحم الله عبد الناصر، أنا متأكدة أنه بيتقلب فى تربته فالأحوال ليست على ما يرام، أولها الانفصال فى السودان وتقسيم البلد للشمال وجنوب، فضلا عن التوتر فى كثير من البلدان العربية وعلى رأسها تونس والجزائر".
 أسرة عبد الناصر تبرعت بملابسه ومقتنياته لمتحف الزعماء ب"القرية الفرعونية".
 الأرصاد تحذر: رياح وأمطار وبرودة لمدة 48 ساعة.
 كما عرض البرنامج تقريراً، لخص أحوال تونس خلال الثلاثة أيام الماضية التى قاوم فيها التونسيون رئيس الجمهورية الذى جثم على صدرهم 23 عاماً، عانوا خلالها من تقييد النظام للحريات.
وقال محمد الحمرونى الكاتب الصحفى التونسى، فى مداخلة هاتفية، إن الجيش يحاول السيطرة على العصابات، وهناك مؤمراة كبيرة ضد الشعب التونسى من خلال أطراف كثيرة أهمها أطراف لم ترد أن يحدث ما وقع ضد بن على ونظامه، فإسرائيل فقدت حليفاً كبيراً فى المنطقة، والقذافى حزن كثيراً لرحيل زين العابدين، مضيفاً: "أعمال التخريب التى وقعت فى البداية، كان هدفها عودة بن على إلى تونس، فهناك مخطط إجرامى دولى تم القضاء عليه وكان هدفه إحباط الثورة التونسية".
من جانبه أكد كمال بن يونس، رئيس تحرير مجلة دراسات دولية، فى مداخلة هاتفية، اعتقال الكثيرين، والقبض على أشخاص فى سيارات أجنبية يحملون أسلحة ويهدفون إلى زيادة التوتر داخل البلاد، موضحاً أن أسباب إطلاق مسمى "ثورة الياسمين"، باعتبار أن أغلبية من قاموا بالثورة هم شباب فى عشرينيات عمرهم.
وتوقع أن تحوى الحكومة التونسية الجديدة أعضاء من المعارضة وأشخاصا تونسيين "محترمين".
وفى تقرير ثالث للبرنامج، عن "المصريون العالقون فى مطار تونس"، قال د. عمرو إسماعيل أحد المصريين العالقين فى مطار تونس، إن شركات مصر للطيران ألغت جميع تذاكر حجزهم، وتركتهم يفترشون المطار منذ ثلاثة أيام فى العراء، فى الوقت الذى نقلت فيه الدول كل رعاياها الراغبين فى مغادرة تونس مثل ليبيا والدول الأخرى، لافتاً إلى أن المصريين يفترشون أرض مطار تونس فى الوقت الذى ترفض فيه جميع شركات الطيران نقلهم، مندداً بتجاهل السفارة المصرية وشركة مصر الطيران.
فيما أبدى مواطن مصرى آخر، ويدعى حسين، استياءه الشديد من تجاهل الخارجية السفارة المصرية بتونس وشركة مصر للطيران، قائلاً: "إلى متى سنظل بلا حركة، ومافيش حد يسأل فينا".
الفقرة الرئيسية: نقاش حول تداعيات الأوضاع فى تونس بعد رحيل زين العابدين بن على
الضيف: محمد الطرابلسى مستشار منظمة العمل العربية والأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى
قال محمد الطرابلسى مستشار منظمة العمل العربية والأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى، إنه لا يمكن اختزال هذه الثورة فى قضية الخبز فقط، فالشاب الذى أحرق نفسه والذى يمثل جيلاً بأكمله يرفض زين العابدين وسلوكيات حكومته، أشعل ثورة كانت فى البداية احتجاجا اجتماعيا استمرت 4 أسابيع، ليتحول شعارها فى النهاية إلى شعار سياسى هو "التغيير.. التغيير".
وأضاف محمد الطرابلسى أن زين العابدين، هيمن على الاقتصاد والصحة وعلى المجتمع بكل طوائفه، إلى أن تحول الاتفاق الضمنى بين الدولة والمجتمع لتتخلى الدولة عن التزاماتها فى فرض الديمقراطية وتحسين الاقتصاد وتتحول سياساتها إلى فرض الأمن، فمعالجة النظام الرئاسى المعزول كانت أمنية فى المقام الأول لتواصل هيمنتها على المجتمع، على أساس تحقيق الديمقراطية من خلال القبضة الأمنية على المواطنين التونسيين، وتم الاعتداء على أملاك الدولة بطريقة غير شرعية، وقمع النقابات حتى استشرى الفساد، وظهرت أزمة غذاء، إلا أن الشرارة التى أحرقت قناع الظلم هى إحراق محمد بوعزيزى لنفسه.
وتابع الطرابلسى: "الشعب التونسى طيب وليس جبانا، فالأمية لدينا أقل من 10%"، مضيفاً: "نحن فى المغرب العربى نعرفكم أكثر مما تعرفوننا، لم أسمع أغنية مصرية بالتونسية، على عكس ما يقوم به المغنون التونسيون من غناء لأغان مصرية، الشعب التونسى صاحب ثورة بيضاء لم يقم بها أقوى الدول الأوروبية، لم يطلق المتظاهرون طلقة واحدة ولم يحملوا سلاحا أبيض، ولم يمت أى شرطى، من مات هم المتظاهرون، و99% ممن قاموا بالثورة هم الشباب الفقراء الذين تخرجوا فى كليات ولم يجدوا فرص عمل".
فيما قالت رولا خرسا: "تحية للشعب التونسى الذى اختار ما أراده، ويكفى الأميرة عليسة مؤسسة، بعدما استطاعت أن تؤسس مدينة كبيرة هى "مدينة قرطاج".
الفقرة الثانية: حوار خاص مع د. بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
أرجع الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، تزايد موجة الاحتقان الدينى فى مصر، خاصة بعد تكرار حوادث العنف الطائفية التى كان أخرها تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، إلى ما أسماه ب"التغلغل الأصولى" الذى انتشر فى الأجهزة الحكومية ولا يشعر به أحد وأدى لنتائج كارثية.
واعتبر غالى، أن الحل القوى لقضية الاحتقان الطائفى داخل الأوساط المصرية، يجب أن يكون محلياً داخلياً، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، مشيراً إلى ما أسماه وجود تيارات خارجية تحاول أن تقحم نفسها فى بعض القضايا، كان آخرها تصريحات البابا بنديكت بابا الفاتيكان التى طالب فيها بحماية خاصة للأقباط.
وأوضح غالى الذى شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ سنوات، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان، يهتم بالشكاوى المختلفة التى تصله ويرفعها للدولة التى قد تأخذ بهذه الآراء أو ترفضها، مشيراً إلى عدم تلقى المجلس لشكاوى من الأقباط.
وأشار غالى لمطالبة الأمم المتحدة من مصر بتفسيرات فيما يتعلق بالتمييز بين الرجل والمرأة، نافياً وصول تقارير من المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تتعلق بنقد انتخابات مجلس الشعب الأخيرة داخل مصر.
ولفت إلى أن منطق الأمم المتحدة الجديد يهتم بحقوق الإنسان الذى يمكنه فى بعض الأحيان من التدخل فى الشئون الداخلية للدول.
وأكد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن حقوق الإنسان مثل "المثل العليا" التى يصعب تحقيقها، والتى وإن تحققت قد يخلفها كوارث حقيقية، خاصة إذا كان النظام الحاكم فى الدول "غير ديمقراطى"، كاشفاً عن تدخله فى شئون بعض الدول فى حالات الحروب فى دول "يوغوسلافيا، السلفادور، موزمييق، انجولا، وكمبوديا"، لتقوم الأمم المتحدة بإصلاح الأوضاع فى هذه الدول، وإجراء انتخابات نزيهة فى ظل مراقبة دولية.
وأرجع غالى، عدم توليه منصب وزير الخارجية لمصر، كونه قبطيا، وعليه أن يقبل بذلك، موضحاً أن الأوضاع كثيراً ما تتغير كما حدث فى أمريكا التى كان يمنع فيها أن يحكم كاثوليكى والآن تبدل الحال، وأصبح يحكمها رئيس أسود.
وأشار غالى إلى أن تراجع الدور المصرى فى الخارج سببه تخلص غالبية الدول من الاستعمار الذى كانت تتخذه مصر وسيلة للترابط مع هذه الدول، وبعد استقلالها لم يكن هناك سبب آخر للربط مع هذه الدول.
وحول تقسيم السودان ووجود دولة جديدة، ومدى تأثيرها على مصر، قال غالى إن مصر لو لعبت دوراً إيجابياً فى السودان ما كان هناك خطر، ولكن على العكس من ذلك أهملنا السودان منذ عام 48، ووجهنا كافة جهودنا إلى القدس، ومن بعدها دول الشمال، وخاصة أوروبا، على الرغم أن المستقبل لدول مثل الصين والهند، ولذا ستخضع دولة الجنوب لنفوذ دول أخرى لها مصالح فى المنطقة.
وأبدى غالى قلقه حول مشكلة مياه نهر النيل، تحسباً لإمكانية الدخول فى منازعات، مشيراً إلى أنه كان لابد من تحفيز الرأى العام للاهتمام بالدول الأفريقية، والعمل على إنشاء منظمة تعمل على الإشراف على إدارة نهر النيل بسبب بناء السدود التى ستؤثر قطعاً على حصة مصر التى سيزداد عدد سكانها فى الفترة المقبلة، وستحتاج إلى استصلاح أراض جديدة، وكذلك الحال للدول الأفريقية التى ستعدل من زراعتها بالأمطار إلى الرى.
بلدنا بالمصرى: بدر يلغى قرار نقل الموظفين ويتعهد بمقابلتهم.. والقوى السياسية أعلنت عن البرلمان الشعبى رسميا فى مؤتمر صحفى صباح اليوم بحزب الغد
أهم الأخبار- تقرير الطب الشرعى لحادث الإسكندرية وصل إلى مكتب النائب العام.
- القوى السياسية أعلنت عن انطلاق البرلمان الشعبى رسميا، فى مؤتمر صحفى صباح اليوم بمقر حزب الوفد، وأكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن البرلمان لابد وأن ينتحب من الشعب، مستنكرا قيام ذلك البرلمان من أعضاء سقطوا فى الانتخابات.
- شباب حركة 6 أبريل المحرومون من دخول الامتحانات نظموا وقفتين الأولى أمام مكتب رئيس جامعة عين شمس والثانية أمام مكتب النائب العام.
- أكثر من 300 موظف بوزارة التربية والتعليم تظاهروا أمام الوزارة، مطالبين برحيل الوزير بدر، وأكد أيمن حسن أحد الموظفين المعتصمين، فى مداخلة هاتفية، أنهم يطالبون برحيل أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم لقراراته التعسفية دون وجه حق، مشيرا إلى أنهم تم نقلهم دون أى أسباب معلنة.
ولفت إلى أن مطالبهم تنحصر فى إلغاء قرار نقلهم، والحصول على مستحقاتهم المالية من مكافآت وحوافز وإقالة الوزير.
فيما أكد الوزير، فى مداخلة هاتفية، أنه قام بإلغاء قرار نقلهم، لافتا إلى أن هذا القرار لم يسمع به من قبل ولم يعرض عليه.
وأشار إلى أنه كان فى اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد الأحد، وعند خروجه سمع بمشكلة الموظفين، مؤكدا أنه سيتقابل معهم فى الوقت القريب لحل مشاكلهم.
ولفت الوزير إلى أن هناك أشخاصا لهم مصالح يقومون بتحريض هؤلاء الموظفين على التظاهر، مشيرا إلى أنه على استعداد لحل أى مشلكة حتى لو كانت شخصية بشرط أن تكون فى إطار القانون.
- اللواء عادل لبيب النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وافق على منح أصحاب المحلات المنتهية تراخيصهم على تجديد عقدهم لمدة ثلاث سنوات أخرى ومحاولة إيجاد وسيلة قانونية لتميلكهم تلك المحلات.
- الاحتفال بالذكرى ال93 لميلاد الرئيس جمال عبد الناصر بالقرية الفرعونية داخل متحف عبد الناصر.
الفقرة الأولى: نقاش حول مبادرة د. عمرو خالد الداعية الإسلامى على الإنترت للتصدى للفتنة
الضيوف: د. عمرو خالد الداعية الإسلامى وصاحب المبادرة
الفنان لطفى لبيب
قال د. عمرو خالد الداعية الإسلامى: "عدد مستخدمى الإنترت وصل إلى 16 مليونا، معظمهم من الشباب، ونحن أمام ظاهرة يغلب عليها الطابع الإيجابى، ولكن هناك بعض الشخصيات التى تستخدم هذا الكيان فى تفعيل أشياء سلبية ونشر الشائعات داخل المجتمع"، لافتا إلى أن من أهم فوائد الإنترنت الحرية، وأهم مشاكله هو صعوبة الرقابة.
وأشار إلى أن الشباب المصرى لديه مشكلة كبيرة تنحصر فى كيف يحلم وأنه يعيش واقع افتراضى.
ولفت خالد إلى أن حادث الإسكندرية جرس إنذار دعاه إلى ضرورة القيام بتلك المبادرة من أجل محاربة الفتنة الطائفية.
فيما أكد الفنان لطفى لبيب وجود فتنة فى الإعلام والإنترنت، لافتا إلى أن 16 مليونا فقط يدخلون على الإنترنت، بينما لا تتعامل الغالبية العظمى معه.
وطالبا بضرورة الاهتمام بالعشوائيات التى يصدر من خلالها معظم الحوادث الطائفية، وأن تكون حادثة القديسين نقطة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث.
وأضاف: "الفتن لا تعود لأسباب دينية، وإنما ترجع إلى وجود خلافات فى الفكر داخل الشعب المصرى ولا يوجد ما يسمى بتقبل الآخر، إننا فى حاجة إلى تقليم أظافر الوحش داخل الإنسان"، مشيرا إلى ضرورة تطهير النفوس والقلوب التى تم تعكيرها خلال السنوات الأخيرة.
واتفق عمرو خالد مع لبيب فى ضرورة تقليم أظافر الوحش لدى الإنسان ومقاومة نوازع الشر داخله، لافتا إلى أنه يوجد 10 شركاء للمبادرة من كبرى المواقع الموجودة داخل مصر التى تمثل 80% من مستخدمى الإنترنت فى مصر.
وأشار إلى أن الخطوة الأولى للمبادرة تنحصر فى نشر الفكرة والدعوة لإبعاد الأفكار التى تحرض على الفتنة، لافتا إلى أنه سيقوم بعمل قائمة وبثها على الإنترنت من خلال المواقع المشاركة تتضمن 10 نقاط تحض على الفتنة.
وفى اتصال هاتفى دعت إحدى الشماهدات إلى ضرورة الاهتمام بالمدارس ودعوة كل القيادات بالمشاركة فى المبادرة، مضيفة أن من يرفض المشاركة من القيادات يصنف على أنه من القيادات المشبوهة.
وأضاف خالد أن أول جهة تحركت بعد حادث الإسكندرية هى مبادرة شيخ الازهر "بيت العيلة"، لافتا إلى أن الذى حدث بالإسكندرية هو إرهاب ضد مصر وليس مسلم ضد مسيحى.
وتابع خالد أن هدف المبادرة هو الوصول إلى 2 مليون مستخدم خلال 5 أسابيع، مشيرا إلى أنه باستطاعة 2 مليوم مستخدم محاصرة المتطرفين الذين يتحركون وسط ال16مليونا.
فيما توقع لبيب نجاح تلك المبادرة، مطالبا بضروة تكاتف كل القوى داخل الوطن للتصدى للفتنة.
الفقرة الثانية: استكمال الحديث حول مبادرة "إنترنت بلا فتنة"
الضيوف: د. عمرو خالد الداعية الإسلامى
فريد إداور مذيع راديو
هيثم نبيل مدير موقع يالا كورة
قال فريد إدوار مذيع راديو إن الحملة لها شق ايجابى، مشيرا إلى أنه شارك فيها بكل طاقتة بصرف النظر عن صاحب المبادرة.
فيما أوضح خالد: "المرحلة القادمة سنعد قائمة تتحول إلى ميثاق شرف"، لافتا إلى أنها ستأخذ فترة تتراوح بين أسبوعين أو ثلاثة.
وأضاف خالد: "إننا نستطيع أن نلمس تأثير المبادرة عند تقليل كمية السب والتهكمات على الإنترنت".
بينما شدد هيثم نبيل مدير موقع يالا كورة على ضرورة تقبل الآخر.
من جانبها، أشارت بسنت موسى مدير تحرير موقع الأقباط المتحدون إلى أنه وفقا للحملة توجد مقالات وصور إرشادية لتعليم ربات البيوت والشباب الصغير تقبل الآخر، إضافة إلى أنه سيوجد فى الفترة القادمة عدد من المواد التحريرية تدعو لقبول الآخر، لافتة إلى أنه لا يوجد لدى المصريين فكرة تقبل الآخر أو حتى تقبل حجم الآخر.
وفى نهاية الحلقة، أعلنت ريم ماجد عن انضمام موقع وقناة "أون تى فى" إلى المبادرة ليصل عدد المواقع المشاركة إلى 12 موقعا.
من قلب مصر: رئاستا الوزراء والجمهورية ينفيان خبرين لقناة الجزيرة.. وخبير اقتصادى: الانتفاضة التونسية بسبب زيادة أعداد المتعلمين المنفتحين على الدول الغربية
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- إحالة أوراق حمام الكمونى المتهم الأول فى قضية نجع حمادى إلى مفتى الجمهورية.
- الكنيسة الإنجيلية تنظم ندوة عن الفتنة الطائفية.
- المجلس الأعلى للآثار يحتفل بعيد الأثريين.
- مؤتمر حول سرطان الثدى والأمراض التى تصيب السيدات.
- رئاسة الوزراء تنفى خبر الجزيرة بعقد اجتماع لخفض أسعار بعض السلع.
- الغنوشى يعلن تشكيل الحكومة الجديدة غدا.
- رئاسة الجمهورية تنفى خبرا للجزيرة بعقد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى.
- الجيش التونسى يحاصر القصر الرئاسى لتواجد بعض الخارجين بداخله.
الفقرة الرئيسية: الإصلاح الاقتصادى أم السياسى.. أولا؟
الضيف: حازم الببلاوى مستشار صندوق النقد العربى
قال حازم الببلاوى مستشار صندوق النقد العربى، إن دولة مثل سنغافورة، فى الوقت الذى صنعت فيه المعجزة الاقتصادية، كان يترأسها ديكتاتور لا يؤمن بحرية الأحزاب السياسية، ولكن كان يحكم بالقانون الذى يسير على الجميع، كما أنه أعطى للموظفين فى القطاع الحكومى رواتب أعلى من العاملين فى القطاع الخاص لإيمانه بقدرتهم على التنمية والنهوض.
وتحليلا لما حدث فى تونس، قال الببلاوى إن النظام التونسى توغل فى الفساد بشكل مبالغ فيه حتى وصل إلى المافيا والسرقة من قبل أقارب زوجة الرئيس التونسى، مضيفا أن الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية، لم يكن ديمقراطيا، ولكنه وضع نظاما تعليميا وإدارة حكومية ذات كفاءة وما حققه بن على من إنجازات فى البداية كان بفضل ما ورثه من بورقيبة.
وأضاف حازم الببلاوى أن الأسباب التى أدت إلى انتفاضة الشعب التونسى هى عدم حصول المواطنين على حقوقهم وارتفاع نسبة المتعلمين وانفتاحهم على الدول الغربية وعدم قدرتهم على الحصول على وظائف.
مشيرا إلى أن الدول العربية معرضة لعدد من المخاطر خلال المستقبل منها فقر المياه، مشيرا إلى أن عدم تفكير دولة عربية واحدة فى استغلال الطاقة الشمسية اقتصاديا بما يعكس عدم التفكير فى المستقبل بعد 50 عاما.
وأوضح مستشار صندوق النقد العربى أن المؤشرات الإجمالية للاقتصاد المصرى مطمئنة، مضيفا أن المواطنين لا يشعرون بتحسن مستوى الاقتصاد ومعدلات النمو لعدم وجود عدالة فى التوزيع.
وأشار الببلاوى إلى أن مشكلتى الضغط السكانى وندرة الموارد الطبيعية من أبرز تحديات الاقتصاد المصرى.
وطالب الببلاوى بالاعتماد على استيراد المواد الأولية ونصف المصنعة للنهوض بالصناعة المحلية، مشيرا إلى أن هذه المواد تمثل نسبة ال50% فقط من الصادرات الصناعية ويتم تغطية الباقى من خلال البترول والسياحة والتحويلات الخارجية.
ولفت الببلاوى إلى أنه لابد من معرفة المعالم الرئيسية للاقتصاد المصرى حتى يتم وصف الروشتة العلاجية بها استراتيجية تحتوى على جانب لمواجهة الارتفاع السكانى ورفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة الصناعات التحويلية، مضيفا أن التعليم سيشارك بدرجة كبيرة فى تقليل عدد السكان وخلق ثقافة العمل.
وقال الببلاوى أن الدعم ليس قضية اقتصادية بقدر ما هو قضية سياسية، كما أنها مسألة ملتهبة، ومن المفروض عدم الاقتراب منها، فمثلا الخبز لا يحتاج إلى الدعم وإنما الفقراء هم من يحتاجون الدعم.
العاشرة مساء: مظاهرات تأييد فى عواصم الدول العربية للثورة التونسية.. وطقس سيئ يتزامن مع نوة الغطاس.. وإحالة أوراق حمام الكمونى إلى المفتى
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
- وزير الخارجية يصف ما تردد من أقاويل بامتداد آثار الثورة إلى مصر بأنه كلام فارغ.
-مظاهرات تأييد فى عواصم الدول العربية للثورة التونسية.
-تقدير من المواطن التونسى للتليفزيون الحكومى الذى كان المعبر عن نبض الشارع، بالإضافة إلى أنه كان أداة لمطالبته للمواطنين بتوخى الحذر والتصدى للمخربين والتفاف التونسيين حوله وتعاطف المواطن التونسى مع الجيش لموقفه المشرف.
-طقس سيئ يتزامن مع نوة الغطاس وتحذير من هيئة الأرصاد الجوية للتعامل مع الطقس غدا.
-إحالة أوراق حمام الكمونى إلى المفتى بعد صدور الحكم من محكمة قنا جنايات أمن دولة طوارئ المتهم بقتل سبعة أشخاص فى حادث مطرانية نجع حمادى والحكم على باقى المتهمين فى الأيام القليلة المقبلة.
-50 نائبا سابقا أقاموا مؤتمرا شعبيا للبرلمان الموازى واتفقوا على أن مهمتهم فى البرلمان الموازى ستكون ملاحقة البرلمان الرسمى وإظهار أوجه العوار به وتقديم مشروعات قوانين للرأى العام، والتأكيد على أنهم سيكونون أكثر تمثيلا للشعب من المجلس الرسمى.
-ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى أحيته أسرة الرئيس الراحل والحزب الناصرى، فيما قالت الفنانة التونسية هند صبرى التى أحيت ذكرى ميلاد الزعيم الراحل: "للأسف كلنا كنا من المواليين لزين العابدين بن على بالإرغام".
وأضافت إلى أنه قد حدثت واقعة لها أثناء حكم زين العابدين، إذ نشرت صحيفة رسمية أسماء بعض الشخصيات التى تطالب زين العابدين بأن يتولى فترة رئاسة أخرى بناء على طلب شقيق زوجة زين العابدين وهو من أكثر الشخصيات سطوة وبطشا فى تونس، فطلبت منه وهى ترتعش بأن يعطيها صفة حيادية ويبعدها عن السياسة لأنها فنانة وليست مسيسة فكان رده عليها بقوله لها بطريقة إرهابية "نعم"، بالإضافة إلى أنه تحدث معها بمنتهى القسوة والإهانة.
كما أشارت إلى أن كل من قالوا "لا" فى تونس هربوا خارج البلاد أو تم الزج بهم فى السجون التونسية، واصفة النظام التونسى بأنه قمعى بوليسى حيث لا حرية للرأى أو الصحافة أو التعبير أو الإنترنت.
وأوضحت أنها فوجئت شخصيا بالحس المدنى لدى الشعب التونسى وخاصة بعد حرق محمد بوعزيزى لنفسه، وأن أهم ما يميز هذه الثورة أنها لا تحسب لبناء حزبى، ولكنها تحسب للشعب المدنى كله بكل أطرافه وأجزائه بدون تدخل خارجى، "وهو ما يعد هذا مثار فخر لنا" على حد قولها، فضلا عن تكاتف الشعب مع الجيش ومعاملة الجيش لهم بكل كرامة وإباء، ورفضه أن يتوسع فى سلطاته، مؤكدا أن مهمته هى حماية الشعب.
وعن حالتها الصحية أشارت إلى أنها تواجه بعض التعقيدات فى الحمل ونصحها الأطباء بالراحة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام
أشار د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام إلى أن الثورة التونسية لم تكن الأولى أو الأخيرة، لافتا إلى أن هناك دولا كثيرة حدثت فيها هذه الثورة التى أطاحت بحكامها، فهناك رؤساء هربوا ورؤساء شنقوا وخاصة فى الدول التى لم تتكامل مؤسساتها، وحتى فى البلاد التى تتميز بالديمقراطية مثل أمريكا تعرضت لأزمات شديدة وكذلك ألمانيا التى لم تسلم من الأمر نفسه.
وعن قراءته للثورة التونسية، قال الدكتور عبد المنعم سعيد إنه رآها خلال مشهدين، الأول: الهزة التى أطاحت برئيس قوى مثل زين العابدين، والثانية: ماذا سيحدث بعد الثورة وما ستتركه بعدها؟.
وأشار رئيس مجلس إدارة الأهرام إلى أنها ليست قضية أن يكون الشعب هو الذى قام بالثورة، فلم يكن فى تونس تيار سياسى للقيام بها، متسائلا: "كيف تسير بلد فجأة بدون نظام وبدون ملامح؟، فهوجائية التغيير فى لحظة معينة لا نعرف إلى أين سترسى بنا، وهل سيتم الاستعانة ببعض ممن شاركوا فى القهر، والقمع مع النظام القديم أم لا؟، ومن الذى سينتهز هذه الفرصة لإثبات نفسه أو تواجده؟".
وأضاف: "بن على باستبداده، وقهره، عمل على وصول (القدرة) التونسية إلى مرحلة الانفجار، وطبقة متوسطة جاءت على أكتاف 60 شهيدا، فبالرغم من أنه قام بإصلاحات إلا أنها كان ينقصها الرضا الشعبى.
وبالنسبة لموقف مصر وعدم إصدارها لأى بيان أثناء الثورة، أشار إلى أن مصر دولة حريصة، وبلد محافظ وليست سريعة فى ردود الأفعال، لافتا إلى أن أسباب الربط بين مصر وتونس هو أنهما دولتان ناميتان، وجزء من ثقافه معينة، وكافحا الاستعمار.
وعن وجود قلق ومخاوف لدى صناع القرار فى مصر من وصول وامتداد آثار الثورة التونسية إلى القاهرة، قال سعيد: "لا يوجد قلق عند صناع القرار فى مصر لإيمانهم بأن الحالة المصرية مختلفة عن التونسيه فثقافة 10 ملايين تونسى تختلف عن ثقافة 80 مليون مصرى، ووسائل التعبير فى تونس تكاد تكون منعدمة، وفى مصر توجد حرية فى الرأى والتعبير والقنوات الفضائية ومنظمات وجمعيات حقوق الإنسان، كما أن هناك فروقا من الناحية الجغرافية.
وتابع: "القهر السياسى الموجود فى تونس يختلف عنه فى مصر ودرجة النظرة العلمانية فى تونس تختلف فى مصر أيضا، كما أن الشعب المصرى لديه مسألة التغيير محددة بهدف قوى وبدأت بارتباطها بالاستعمار الذى أثر فيها بشكل طبيعى".
وعن الفرق بين ارتفاع الأسعار فى عام 1977 وعام 2011، قال إن الأسعار ارتفعت حاليا أكثر، ورغم ذلك لم يخرج المواطنون للشارع لأن الغلاء فى 77 كان مفاجئا ولكن حاليا جاء بشكل ممهد له، مضيفا أن الغلاء حاليا حالة ضرورية، لأنه مرتبط بالوضع الاقتصادى، فضلا عن عدم وجود ما يقيد الأسعار.
وأوضح سعيد أن "الشعوب بتتعلم"، قائلا إن الاقتصاد فى أى دولة لابد أن يواكب عملية النمو، والنظام السياسى عليه أن يكون على قدر مستوى هذا التقدم.
وعن رأيه فى الإعلام التونسى، قال إنه لا يوجد لدى تونس إعلام راق، والتليفزيون ممل وفرق شاسع عنها فى مصر، لأنه ينفق آلاف الدولارات على الصحفيين فى الداخل والخارج لتبييض وجه النظام، والبعد عن أى معتقد دينى، موضحا أانه كان يتلقى العديد من الدعوات لحضور المؤتمرات الصحفية بتونس، ولكنه كان يعتذر عنها.
وناشد الدكتور عبد المنعم الأحزاب المصرية لإعادة بناء نفسها من الآن، تمهيدا للفترات القادمة، لأنه لابد أن يكون هناك معارضة من خارج الحزب الوطنى وأن يكون القضاء هو معيار الفصل فى أى خلاف بينهم.
90 دقيقة: السفير المصرى للعالقين فى مطار تونس: النوم على الأرض أفضل من التعرض للتفتيش.. موظفو التعليم يتهمون "وفاء عبد الفتاح" باستعبادهم.. وكيل التعليم بالقاهرة يلغى سؤال "الاسم الناسخ" بامتحان الصف السادس الابتدائى.. وصفحة معز مسعود على الفيس بوك تتعرض للقرصنة.. محمد صبحى يجرى بروفات بعد أسبوعين تمهيدا للعودة للمسرح.. و"عائلة ونيس 7" على شاشات التليفزيون المصرى أول فبراير.. ويرى أن غالبية المعروض فى السينما والمسرح هذه الأيام "يعتدى على أخلاقنا"
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- البرنامج يعرض تقريرا من أمام محكمة أمن الدولة عليا طوارئ بقنا ليرصد التباين فى ردود الفعل تجاه حكم المحكمة بإحالة المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى حمام الكمونى لفضيلة مفتى الجمهورية للتصديق على حكم بإعدامه، حيث رأى محامى المتهم أن الحكم كان غير متوقع خاصة وأن المحكمة كانت قد حجزت هذه الجلسة للحكم، لافتة إلى أنه "لو كان الحكم بالإعدام هو المستقر فى أذهان القضاة ما كانت القضية حجزت للنطق بالحكم" على حد تعبيره، فيما رأى دفاع المجنى عليهم أن الحكم كان رادعا وجاء انتقاما لأرواح الأبرياء.
- محمد أنور، أحد المصريين العالقين فى مطار تونس، ينتقد، خلال مداخلة هاتفية، تأخر السلطات المصرية عن إجلاء الرعايا المصريين بتونس بعد الأحداث الأخيرة التى فرضت على البلاد حالة من التوتر، لافتا إلى أن الدول الأخرى سارعت فور اندلاع أعمال العنف منذ حوالى شهر فى إجلاء رعاياها وتحذيرهم، مشيرا إلى أن هناك 20 مصريا فى المطار الآن، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 50 خاصة بعد إلغاء رحلاتهم بسبب حظر التجوال ليلا.
من جانبه، أوضح السفير المصرى فى تونس أحمد إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية، أنه نظرا لفرض حظر التجوال اضطر عمال المطار إلى أن يغادروا مبكرا للعودة إلى منازلهم دون التعرض للتفتيش أو ضرب النار بعدما أنهى بعض المسافرين إجراءاتهم وكانوا بصدد صعود الطائرة، إلا أنهم فوجئوا بأبواب المطار تغلق لمغادرة العمال.
وقال إسماعيل مخاطبا العالقين: "المطار أكثر أمانا من الخروج للشارع.. النوم على الأرض أفضل كثيرا من التفتيش"، لافتا إلى أنه يسكن بالقرب من القصر الرئاسى التونسى ويرى يوميا "المعارك الضارية فى قرطاج.. صواريخ وضرب بالمدفعية".
من جهته، أفاد رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية الطيار علاء عاشور، خلال مداخلة هاتفية، أن الشركة سوف ترسل اليوم الاثنين طائرة لإجلاء الرعايا المصريين العالقين بالمطاروالذين قد يصل عددهم إلى 128 بحسب عاشور.
- المتحدث باسم البرلمان الشعبى علاء عبد المنعم يوضح، خلال مداخلة هاتفية، أن البرلمان الجديد سيناقش بالتوازى مع البرلمان الرسمى مشاريع القوانين التى تهم الشارع المصرى، ولكن من جوانب عدة، مؤكدا أن مناقشة القضايا المجتمعية ومشاريع القوانين ليست حكرا على البرلمان الرسمى الذى يناقش القضايا والمشاريع من وجهة نظر واحدة فى إشارة إلى الحزب الوطنى الديمقراطى.
وجدد القول بأن البرلمان الشعبى يمارس دور الرقابة الشعبية ويكتسب إلزاميته من الشعب والرأى العام، لافتا إلى أنه عند مناقشة بعض نواب البرلمان الشعبى لبعض مشروعات القوانين "توصلنا" إلى نتائج غير التى توصل إليها البرلمان الرسمى الذى "يتبنى فكر الحزب الوطنى".
وحول احتمال التعرض للبرلمان الشعبى لعمله تحت غطاء شعبى وليس قانونيا قال عبد المنعم "الدستور منحنا مناقشة القوانين والقضايا المجتمعية مثلما يحدث فى الإعلام بالضبط"، واستدرك قائلا: "هل يريد الحزب الوطنى أن يكمم أفواهنا أيضا؟!".
وعرض البرنامج تقريرا من مقر حزب الوفد، حيث الإعلان عن بدء أعمال البرلمان الشعبى، وفى التقرير قال رئيس حزب الغد أيمن نور إن الجلسة الأولى سيتم فيها انتخاب رئيس المجلس ووكلاء اللجان وأعضائها، فيما أشار عبد المنعم إلى أن البرلمان من الممكن أن يعقد جلساته فى أى مكان فى مصر.
- الصحفى بجريدة اليوم السابع حاتم سالم يوضح، خلال مداخلة هاتفية، أن وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر يريد أن يتكلم مع ممثلين عن الموظفين المعتصمين أمام مكتب الوزير والذين وصل عددهم إلى حوالى ألف موظف، معربا عن اعتقاده بأن هناك "حالة تعسف إدارى واضحة فى إلغاء عقود هؤلاء الموظفين ونقل بعضهم إلى محافظات أخرى"مما أشعل فى نفوسهم النار، حيث وجدوا أنفسهم أمام إما الرضى بقرار النقل وصرف المرتب الذى سيتنخفض إلى النصف، على المواصلات، أو الاستقالة والتمرد على القرار.
وأضاف سالم، أن بدر قرر إقالة وفاء عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية لشئون قطاع الكتب بديوان الوزارة، لأنها عرضت نقل 52 موظفا على وكيل الوزارة الذى وافق على قرار نقلهم وعرض الاقتراح على بدر بدون "أمانة" ومعلومات كافية، إلا أنه أقر لاحقا أنه كان على خطأ، مضيفا أن بدر قرر كذلك إعادة النظر فى جميع مستحقات الموظفين المالية مثل الحوافز والمنح التى كان "الوزير يقصقص فيهم" على حد قول سالم.
من جانبها، أكدت إحدى الموظفات المتضررات سماح محمد، خلال مداخلة هاتفية، أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا إذا استقال بدر، قائلة "لن نرحل من أمام المكتب قبل أن يرحل عن الوزارة.. إحنا ماديا أصبحنا بنشحت"، مشيرة إلى أنها فى الوزارة منذ 13 عاما بدون تثبيت وبدون درجة مالية، مضيفة أنه "بعد كل هذا العناء شال كل المكافآت ونقل المديرين كلهم.. هنعمل إيه وإحنا مرتب 400 جنيه"، فضلا عن "رئيسة القطاع وفاء عبد الفتاح التى استعبدتنا وترغمنا على التوقيع على الأوراق بدلا منها.. وعادل شكرى الذى قال عنا إننا خراف ونستحق الضرب بالجزم".
وأوضح مساعد أول وزير التربية والتعليم رضا أبو سريع، خلال مداخلة هاتفية، أن استمع إلى شكاوى الموظفين المعتصمين التى على أساسها أصدر بدر قرارات إقالة رئيس القطاع والاستجابة لمطالبهم المادية، إلا أنهم يصرون على مقابلة الوزير شخصيا لعرض مطالبهم الفردية، الأمر الذى وصفه أبو سريع بأنه "لا يجوز أن يلتقى الوزير بهذا العدد فى آن واحد".
- هند على أحد أولياء الأمور تشير، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن امتحان اللغة العربية للصف السادس الابتدائى جاء به 3 أسئلة من خارج المنهج، موضحة أن سؤال النحو جاء به سؤال خاص ب"النعت"، وسؤال آخر يطلب استخراج اسم لفعل ناسخ، أما السؤال الثالث فكان سؤال خاص بنصب الفعل المضارع، مؤكدة أن كتاب الوزارة لم يتضمن دروس "النعت" و"نصب الفعل المضارع"، فيما لم يرد الفعل الناسخ "مازال" فى درس أخوات كان.
من جانبه، أقر وكيل وزارة التربية والتعليم مدحت مسعد، خلال مداخلة هاتفية، بوجود سؤالين بالفعل خارج المنهج، لذلك قرر إلغاء سؤال الفعل الناسخ، واحتساب نصف الدرجة على سؤال النعت، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسى أشار إليه فى سؤالين فى آخره.
- فى أعقاب توجيه جريدة روز اليوسف اتهامات لمحافظ كفر الشيخ أحمد زكى عابدين بدعم جمعيات سلفية، انتقد الموقع الإلكترونى للحزب الوطنى عدم رد عابدين على تلك الاتهامات، حسبما أفاد الإعلامى متعز الدمرداش.
من جانبه، قال عابدين إن الحزب الوطنى لم يطلب منه التوضيح رسميا، معربا عن دهشته مما نشر فى الجريدة، لافتا إلى أن الجمعية التى أشارت إليها الجريدة على أنها سلفية هى جريدة مشهرة ورئيستها هى مديرة العلاقات العامة فى الأزهر الشريف، معتبرا ما نشر "مغالطة وقلب للحقائق وادعاءات باطلة".
وأكد عابدين أنه يدعم كل جمعيات المجتمع المدنى بالمحافظة، مؤكدا أن رعاية تحفيظ القرآن على أيدى متخصصين أمناء "شرف.. أرجو أن نناله جميعا".
- البرنامج يعرض تقريرا من قصر محمد على بالمنيل، حيث احتفال سفير مصر السابق بالولايات المتحدة الأمريكية عبد الرءوف الريدى بإصدار كتابه "رحلة عمر" الذى يروى فيه الأحداث التى عاصرها التى تلامس محطات بعينها فى تاريخ مصر كان لها أثر كبير على الحياة السياسية الداخلية والخارجية، حسبما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى د. مصطفى الفقى فى التقرير، فيما أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى أن الريدى استطاع أن يؤرخ فترات محددة فى تاريخ مصر تأريخا سليما.
- الإعلامى معتز الدمرداش يفيد بأن صفحة الداعية الإسلامى معز مسعود تعرضت للقرصنة على يد مجهولين، إلا أن فريق عمل الصفحة قام بإنشاء صفحة بديلة.
من جانبه، قال مسعود، خلال مداخلة هاتفية، إن هناك أحد الأشخاص على الصفحة التى تم قرصنتها يتقمص دور "مسيحى متطرف"، إلا أن مسعود أكد "أن هذا الشخص لا يعرف شيئا عن المسيحية" وأنه أيضا غير مصرى، مشيرا إلى أن ذلك الشخص كتب على الصفحة "كنت فاكر المصريين كرماء"، محاولا إثارة الفتنة بين طوائف الشعب المصرى تحديدا من خلال بعض الكتابات التى نشرها على الصفحة.
ونبه مسعود إلى أن الأمر الذى يؤكد أن ذلك الشخص غير مصرى وغير مسيحى أنه ينشر على لسانه (مسعود) شتائم فى الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أنه تقدم ببلاغ عاجل للأجهزة الأمنية فور اختراق الصفحة، مشيرا إلى أن فريق عمل الصفحة يسعون الآن إلى رفع مستوى الحماية مع شركة الفيس بوك الأمريكية ضمانا لعدم التلاعب بالصفحة مرة أخرى.
وأكد مسعود أن هذا "الإنسان لن يفلح فى مسعاه لتهييج المسلمين المعتدلين المشتركين على صفحتى ضد المسيحيين"، الأمر الذى اعتبره مسعود "ضعف التطرف الفكرى الذى لم يستطيع إقناع الناس بالفكر فدخل بالذراع".
فقرة خليك فى أحسن حالاتك
ما هى سبل وقاية الحوامل من أنفلونزا الخنازير والأمراض الوبائية؟
الضيوف: د.أميمة إدريس أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس
نصحت د.أميمة إدريس أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس المرأة الحامل بضرورة العناية بالنظافة الشخصية واتباع إجراءات وقائية كالعطس فى منديل وغسل اليدين باستمرار واستعمال المطهرات الكحولية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، نظرا لأن مناعتها فى تلك الفترة "ضعيفة جدا" مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الوبائية والفيروسية على رأسها أنفلونزا الخنازير.
وأوصت إدريس المرأة الحامل بتناول بعض الأطعمة التى تعزز مناعتها كالأطعمة والفواكة التى تحتوى على فيتامين سى والزنك فى الأسماك ومضادات الأكسدة كالجزر والفجل، بالإضافة إلى البروتينات، خاصة فى الثلاث شهور الأولى من الحمل.
وشددت إدريس على ضرورة أن تنتبه المرأة الحامل لدرجة حرارتها لأن ارتفاعها قد يسبب الإجهاض أو ولادة مبكرة أو الإصابة بالالتهاب الرئوى، كما نصحت بأخذ تطعيمات الأنفلونزا التى تحتوى على نسبة زئبق قليلة.
وفى اتصال هاتفى، أشارت إحدى المشاهدات إلى أنها أجهضت 4 مرات لضعف ضربات قلب الجنين، الأمر الذى ردت عليه إدريس بالقول إن "المشاهدة تعانى من تجلط فى الدم"، موصية إياها بتعاطى دواء "ريبارين".
فقرة النجم
الفنان محمد صبحى يرى أن غالبية المعروض فى السينما والمسرح هذه الأيام "يعتدى على أخلاقنا"
رأى الفنان محمد صبحى، أن المسرح المصرى يمر بحالة من الركود والانكماش باستثناء مسرح الدولة الذى يقدم فى رأيه "حركة مشتتة الهدف"، معتبرا أن مسرح الدولة الذى يسير وفق استراتيجية حكومية "يبنى حجرا وليس بشر".
وأوضح صبحى أن الجمهور بدأ يبتعد عن المسارح عموما لأنه "توقف عن الضحك" لعدم رغبته فى الضحك فى هذا العصر المليئ بالأعباء الاقتصادية والقومية والإنسانية، قائلا "أعطينى نصف وجبة وأجعلنى سعيدا أو أعطينى أملا كاملا".
وعن الأعمال المسرحية الحديثة التى يقدمها فنانين شباب، قال صبحى "هناك فرق بين أن تضحك وتهدم قيم بداخلك وبين أن تضحك وتبنى شخصية"، معتبرا أن هؤلاء الفنانين "أذكياء لأنهم لعبوا على الوتر الصحيح الذى يتناسب مع روح العصر.. وغباء من الذى يسلم لهم".
واستدرك قائلا: "هناك فرق بين الكوميديا وقلة الأدب"، مشيرا إلى أن فى الأعمال القديمة فى المسرح أو السينما كان عندما يتم التشويش على لفظ معين يعتقد المشاهد أنه "لفظ غاية فى الوقاحة" على الرغم من بساطة اللفظ، وكانت هناك رقابة تحافظ على قيم المجتمع وأصوله، لكن الآن "هناك انفلات شبه كامل"، حيث تعج الأفلام والمسلسلات والمسرحيات بالألفاظ الخارجة التى تخدش الحياء العام.
وأثنى صبحى على السينما والدراما الهندية التى تصنع البهجة وتقدم مضمونا بسيطا بتقنيات سينمائية عالية جدا وتفاعل وأسلوب راق دون أن تخدش حياء المشاهد، معتبرا أن "غالبية المعروض فى السينما والمسرح والتليفزيون المصرى يدمر أخلاق وقيم المجتمع"، إلا أنه أشاد بالتقدم التقنى فى الدراما التليفزيونية على مستوى تناول الموضوعات، من بينهم مسلسل "عاوزة اتجوز" الذى وصفه بأنه عمل اجتماعى كوميدى.
وأشار صبحى إلى أن منطق الضحك فى أفلام إسماعيل يس لم ينته لأنه لم يتعد على قيم المجتمع، بالإضافة إلى أعمال العباقرة فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وعبد المنعم مدبولى وغيرهم من الفنانين عملوا من منطلق "الأفضل وليس الأكثر إنتاجا والأكثر عائدات"، قائلا "طب ما الدعارة والمخدرات بتجلب فلوس أكثر.. هناك فن داعر وفن محترم ذو قيمة ومضمون".
وقال صبحى "لا أنكر أننى قدمت أعمالا مسفة فى بداية طريقى، لكنها كانت لأغدو إلى بيتى بجنيه أو جنيه ونصف.. عملت كومبارس"، معتبرا المقارنة بين الأجيال الحديثة والقديمة "تمييزا".
وألمح صبحى إلى أن التليفزيون المصرى يتعمد تأخير المسلسلات والأعمال التى تهدف إلى التنوير والنضج لعرضها فى ساعات متأخرة من الليل، نافيا أن يكون التليفزيون قد عرض عليه إنتاج مسلسلاته، إلا أنه صرح بأن المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتيلفزيون طلب منه بعد نجاح الجزء السادس من مسلسل "عائلة ونيس" أن يكتب الجزء السابع ليعرض على شاشات التليفزيون المصرى فى حلقات مدتها 25 دقيقة طوال العام.
ولفت صبحى إلى أنه انتهى من تصوير الجزء السابع منذ شهرين، ومن المقرر أن يتم عرضه على القنوات المحلية والمتخصصة فى أوائل فبراير، مشيرا أيضا إلى أنه بصدد بدء بروفات على مسرح مدينة الإنتاج الإعلامى تمهيدا للعودة إلى المسرح.
وحول موقفه من اعتداء الإسكندرية، رأى صبحى "أننا" أمام مؤامرة صهيونية "ومن ينكرها يصبح صهيونيا مثلها" فى إشارة لتصريحات عاموس يادلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والتى أقر فيها بإنفاق ملايين الدولارات على تأجيج الفتنة الطائفية فى مصر ودول الشرق الأوسط، منتقدا المزايدة الإعلامية على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، مؤكدا أن المشكلة ليست خاصة بالمسيحيين وحدهم وأنها استهداف لمصر وغيرة منها، معتبرا التمييز بين المواطنين المصريين على أساس الدين أو الجنس "المدخل لأى مؤامرة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.