أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن الرقم القياسى للصناعات التحويلية (بدون الزيت الخام والمنتجات البترولية)، بلغ 104.74 خلال شهر يونيو الماضى (أولى)، مقابل 114.34 خلال شهر مايو 2017 (نهائى)، بنسبة انخفاض قدرها 8.4%. وقال الجهاز فى بيان له اليوم الخميس حول "البيانات الأولية للرقم القياسى لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهر يونيو 2017"، إن نسبة التراجع فى الرقم القياسى للصناعات التحويلية خلال شهر يونيو، جاءت بسبب انخفاض إنتاج بعض الأنشطة الصناعية أهمها صناعة المنتجات الغذائية وصناعة الأجهزة المنزلية بسبب أن هذه الفترة كانت خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
رسم بيانى يوضح بيانات الرقم القياسى من يونيو 2016 حتى يونيو 2017
وأضاف الجهاز فى بيانه عدد من المؤشرات حول " البيانات الأولية للرقم القياسى لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهر يونيو 2017"، والتى جاءت كالتالى:
أولا: الأنشطة الاقتصادية التى شهدت ارتفاعاً
- بلغ الرقم القياسى لصناعة المشروبات 127.50 خلال شهر يونيو 2017، مقارنة بشهر مايو 2017، حيث بلغ 65.18 بارتفاع بلغ نسبته 95.6%، وذلك لوجود خط إنتاج جديد فى صناعه التقطير ولزيادة انتاج المياه المعدنية والغازية لتغطية احتياجات موسم الصيف.
رسم بيانى يوضح ارتفاع الرقم القياسى لصناعة المشروبات فى يونيو 2017
- بلغ الرقم القياسى لصناعة الحاسبات والمنتجات الألكترونية والبصرية والأجهزة الطبية 234.60 خلال شهر يونيو 2017، مقابل 137.02 خلال شهر مايو 2017، بارتفاع بلغ نسبته 71.2%، وذلك بسبب زيادة تصنيع ومبيعات ماكينات التصوير وزيادة الإنتاج فى صناعة عدادات المياه والكهرباء للتوسع العمرانى بالمدن الجديدة وتحديث عدادات المشتركين.
رسم بيانى يوضح ارتفاع الرقم القياسى لصناعة الحاسبات فى يونيو 2017
ثانيا: الأنشطة الاقتصادية التى شهدت انخفاضاً
- بلغ الرقم القياسى لصناعة المنتجات الغذائية 109.23 خلال شهر يونيو 2017، مقارنة بشهر مايو 2017، حيث بلغ 118.99، بانخفاض بلغ نسبته 8.2%، وذلك بسبب تعطل خط الإنتاج فى أحد المصادر وانتهاء موسمية إنتاج السكر، وتكثيف حجم الإنتاج قبل شهر رمضان.
رسم بيانى يوضح انخفاض الرقم القياسى لصناعة المنتجات الغذائية فى يونيو 2017
- بلغ الرقم القياسى لصناعة الآلات و المعدات وتشمل الأجهزة المنزلية 156.33، خلال شهر يونيو 2017، مقابل 264.33 خلال شهر مايو 2017، بانخفاض بلغ نسبته 40.9%، بسبب توقف العمل خلال إجازة عيد الفطر وإنخفاض الإنتاج.