اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة    محاضرة فنية في فندق إقامة الأهلي قبل التوجه لمباراة الترجي    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    أكثر من 142 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية اليوم    جوري بكر بعد انفصالها: «صبرت كتير واستحملت اللي مفيش جبل يستحمله»    بعد حفل زفافهما.. من هو محمد المغازي زوج ريم سامي؟    الأهلي والترجي| المارد الأحمر يسعى لتقديم مهر الأميرة السمراء في رداس    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    عاجل - آخر تحديث لسعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 3150 جنيها    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    ذروة الموجة الحارة ورياح شديدة، الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتقدم 3 نصائح عاجلة    الأرصاد توجه رسالة عاجلة للمواطنين: احذروا التعرض للشمس    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    ارتفاع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية السبت 18 مايو 2024    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    عاجل - "تعالى شوف وصل كام".. مفاجأة بشأن سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم في البنوك    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    نصائح طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة نهضة بركان    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. أنباء عن كشف هوية منفذ "جريمة الإسكندرية" نهاية الأسبوع.. وعضو ب"البحوث الإسلامية": تراجع دور الأزهر وراء توتر علاقة المسلمين بالمسيحيين
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 01 - 2011

واصلت برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، متابعة "تفجير الإسكندرية"، حيث استمعت النيابة العامة إلى أقوال راعى كنيسة القديسين الأنبا مقار فوزى والشيخ محمد شعراوى، إمام المسجد المقابل للكنيسة، إلى جانب نفى المستشار ياسر الرفاعى، المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية، ما أثير حول طلب النيابة استخراج جثة الشاب السيد بلال بعد دفنها لإعادة تشريحها، مؤكدًا أن النيابة لم تأمر باستخراج الجثة.
90 دقيقة.. "المهن الموسيقية" تقرر إيقاف "أصالة" عن إحياء الحفلات بمصر.. وحلمى بكر ينفى علاقته بالقرار.. ويؤكد: أصالة ابنتى لكنها خلطت بين التطاول وحرية التعبير.. وتوقعات بتسليم تقريرى الطب الشرعى والأدلة الجنائية حول "اعتداء الإسكندرية" نهاية الأسبوع.. ومحاسب ب"وزارة التعليم" لم يتقاضِ راتبه منذ 6 أشهر.. و"معز مسعود" يدعو الشباب إلى "فرز" الثقافات الغربية الدخيلة على المجتمع.. ويطالب بإنشاء مرجعية دينية للشباب مع "الأزهر" و"الكنيسة".. و"غالى": سائقو "إحلال المقطورات" فى رقبتنا
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- سيف النصر محمد عيسى محاسب بوزارة التربية والتعليم، وأب لستة أولاد أصغرهم عمره يومان أو أكثر، يشكو، خلال مداخلة هاتفية، قلة حيلته بعدما باع "عفش" بيته وكل ما يمكن بيعه فى البيت ليتمكن من تغطية مصاريف الطعام فقط لأولاده، بعد مرور ستة أشهر لم يتقاضِ خلالها مرتبه ولم يترك خلالها بابًا إلا وطرقه.
وأوضح عيسى أنه تم نقله من محافظة شمال سيناء إلى محافظة سوهاج فى أواخر عام 2006 بقرار من المحافظ على نفس الدرجة المالية، وكان يتقاضى راتبه عن طريق شيكات ترسلها وزارة المالية لمحافظة شمال سيناء، ويقوم المحافظ بإرسالها لعيسى فى سوهاج، إلا أن تلك الشيكات انقطعت منذ 6 شهور لأسباب حاول عيسى فهمها عبر 32 فاكسًا وتلغرافًا لوزارة المالية ومحافظة شمال سيناء.
فيما أبدى وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، يوسف سليمان، خلال مداخلة هاتفية، استعداد مديرية تعليم شمال سيناء التعاون لحل مشكلة عيسى، قائلا "مفيش موظف حقه بيضيع".
وأوضح أنه بدأ يتلقى راتبه عن طريق شيكات تكاليف من وزارة المالية نظرًا لانتقاله بعد وضع الموازنة، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن تنتقل الموازنة المالية لسوهاج ليتقاضى عيسى راتبه بشكل طبيعى، فيما أشار عيسى إلى أن مديرية التعليم بالمحافظة ليست هى الجهة المسئولة عن "شيكاته".
من جانبه، وعد رئيس مدينة رفح سامح عيسى، خلال مداخلة هاتفية، بحل المشكلة وإبلاغ جهاز التنظيم والإدارة بالمحافظة لإيصال وعاء عيسى المالى له بالتنسيق مع وزارة المالية.
- "لماذا ننتظر حتى تقع الكارثة؟" ذلك هو السؤال الذى طرحته إحدى المتضررات إثر انهيار عقار مكون من 5 طوابق جنوب محافظة الجيزة، فى تقرير للبرنامج، مشيرة إلى أن العقار المنهار، الذى تسبب فى تصدع المنازل المجاورة وإجلاء سكانها منها بالقوة الجبرية، صدر بحقه قرار إزالة عام 1992، إلا أن ذلك القرار لم ينفذ لسبب قد يفسره "مجلس الحى" فى يوم من الأيام.
من جانبه، قال رئيس حى جنوب الجيزة كامل دياب، خلال مداخلة هاتفية، إنه فى يوم 4 يناير الجارى قام أحد السكان بالإبلاغ عن انهيار أجزاء من الطابق الخامس للعقار، فأصدر أوامره على الفور بتشكيل لجنة فنية لمعاينة المنزل، وقامت اللجنة بإخلاء السكان "إداريًا"، ثم أبلغت اللجنة قسم الشرطة ليجلى سكان المنزل وسكان ثلاثة منازل مجاورة جبريًا.
وحول آليات الحى لإيواء هؤلاء السكان، قال دياب "نفسى أجد شقة أو اثتتين أو خمسًا.. لن أتاخر.. لكن للأسف الأسعار مرتفعة جدا"، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرادش بمناشدة محافظ الجيزة بتوفير شقق إيواء عاجل لهؤلاء السكان.
وقالت كريمة محمد إحدى المتضررات، خلال مداخلة هاتفية، إنه فور إجلائهم ذهبوا لاستئجار سيارات لنقل أثاثهم وأغراضهم، إلا أنهم فوجئوا بالمنزل "كوم تراب" ليهدم، بانهيار جدرانه، أمل شاب أنفق على شقته 18 ألف جنيه، ويقضى على جهاز عروس قضت أمها سنوات لتجمعه لها، مشيرة إلى أن أحد المواطنين تبرع للأسر المتضررة بشقة واحدة تؤويهم مؤقتا.
- عرض البرنامج تقريرًا يتعهد فيه وزير المالية يوسف بطرس غالى، خلال توقيع برتوكول مشروع إحلال المقطورات بالتعاون مع عدد من البنوك وشركات السيارات، بتقديم برامج مالية متنوعة لسائقى المقطورات لتحويلها إلى تريللات.. وأعفى غالى سائقى المقطورات من دفع 100 ألف جنيه عند إحلال المقطورة، متعهدًا كذلك بحماية السائقين، قائلا "هيعتبروا فى رقبتنا.. سنجدد لهم الرخص حتى يستلموا التريللات".
- مراسل جريدة الأهرام، رامى يس، يشير، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن النيابة العامة استمعت إلى أقوال راعى كنيسة القديسين الأنبا مقار فوزى والشيخ محمد شعراوى إمام المسجد المقابل للكنيسة.. وفى التحقيقات، قال فوزى إنه كان داخل الكنيسة يؤدى الصلاة أثناء وقوع الاعتداء، فيما قال الشعراوى إنه لم يتوجه للمسجد فى هذا اليوم إلا أثناء صلاة الجمعة.
وأكد يس أن الطب الشرعى ومعمل الأدلة الجنائية بصدد تسليم تقريرهما حول الاعتداء بنهاية هذا الأسبوع ليضعوا حدًا، على حد قوله، للتكهنات حول شخصية الجانى التى أثيرت فى أعقاب الاعتداء.
- الإعلامى معتز الدمرداش يفيد بأن نقابة المهن الموسيقية قررت "إيقاف" المطربة السورية أصالة نصرى عن إحياء حفلات بمصر، فيما نفى الموسيقار حلمى بكر، خلال مداخلة هاتفية، علاقته بقرار النقابة على خلفية التوتر الذى شهدته العلاقة بين بكر وأصالة مؤخرا بسبب تصريحاتها التى اعتبرها بكر "مسيئة" لشخصه، موضحًا أن النقابة قررت ذلك لعدم سداد أصالة مستحقات النقابة عن الحفلات التى أحيتها فى مصر.
وأكد بكر أن أصالة "ابنتى.. وأول ما جاءت مصر جاءت بيتى.. أنا نجحتها هى وصابر الرباعى فى لجنة سماع الأصوات.. لكن يبدو أن جهلها الثقافى جعلها تخلط بين التطاول وحرية التعبير.. نعتتنى بالكومبارس.. عيب أنا متخصص فى علم الصوت ولست فى حاجة إلى كاميرات حتى أقول ما صنعته لأصالة.. لم أتدخل مرة فى صوتها لأنه عظيم.. وأتمنى حقًا أن يكون لها أغنية تنافس على الصدارة".
وحول تصريحاتها لبرنامج العاشرة مساء والتى قالت فيها أصالة "أنا مصرية أكثر من المصريين"، قال بكر "ليس هناك من هو مصرى أكثر من المصريين.. لقد تهكمت على المفكر المصرى محمد حسنين هيكل فى البرنامج.. من قال إنها عندما تخطئ يجب أن نصفق لها".
- فى تقرير للبرنامج، طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان بتغيير نظام الانتخابات لأنها لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصرى، حسبما قال رئيس المجلس د. بطرس بطرس غالى، كما طالب بإعطاء صلاحيات أوسع للجنة العليا المشرفة على الانتخابات.. وفى التقرير، أكد نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد وقوع مخالفات وعمليات تزوير على نطاق واسع فى العملية الانتخابية الأخيرة، فضلا عن منع مندوبى المرشحين المستقلين والمعارضين من دخول اللجان.
- مراسل جريدة المصرى اليوم، هانى عبد الرحمن يصف، خلال مداخلة هاتفية، حادث تصادم القطار بسيارة نقل بالإسماعيلية ب"فوضى المزلقانات التى تعكر على مصر صفوها فى بداية كل عام"، موضحًا أن عامل مزلقان القصاصين لم يقم بإغلاق المزلقان فى الوقت المحدد له، فحاولت سيارة النقل المرور، إلا أن القطار لم يعطها أو يعط سائقها أى فرصة للنجاة، فاصطدم بالسيارة بقوة مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة 6 آخرين، المشهد الذى أشاع حالة من الرعب والفزع بين ركاب القطار.
فقرة بشرتى: ما طرق العناية بالبشرة واليدين؟
الضيف: د.عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل
نصح د.عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، السيدات باستخدام كريمات محجبة للشمس وعازلة على أيديهم عند الخروج إلى الشارع فى أى فصل من فصول السنة أو مباشرة بعض الأعمال المنزلية التى تحتم على المرأة وضع يدها فى سوائل التنظيف مدة كبيرة، حتى لا تصاب بالإكزيما.
وشدد فرج على ضرورة تجنب قطع الزوائد الجلدية التى تظهر بجانب الأظافر لأنها تحمى الأظافر من التعرض لبكتيريا الميكروبات الضارة.
وحول المشاكل التى قد تواجه البشرة واليدين، قال فرج إن بعض الناس يعانون من "تعرق اليدين" وتحت الإبطين بشكل محرج، موضحًا أنه يلجأ فى عيادته الخاصة إلى "حقن البوتكس" للسيطرة على التعرق الزيادة، كما يلجأ إليه فى ضبط شفاه بعض الناس الذين يشعرون بالحرج بسبب اللثة العريضة.
وحذر فرج من احتمالات تحول البشرة من دهنية إلى جافة أو مختلطة بسبب تأثير العوامل البيئية والتدخين، مشيرًا إلى أن تحول البشرة فى بعض الأحيان من دهنية إلى جافة قد يكون عرضًا من أعراض الشيخوخة المبكرة.
فقرة الطريق الصح مع الداعية الإسلامى معز مسعود
أرجع الداعية الإسلامى معز مسعود ظاهرة "التدين الخاطئ" إلى حالة التيه والانفصام التى يعيشها الشباب المصرى المعاصر سواء مسيحيًا أو مسلمًا بين تعاليم القرآن والإنجيل وبين الواقع الذى يعيشونه.
وعزا مسعود تلك الحالة كذلك إلى المناخ الاقتصادى والثقافى العام للبلد فى هذه الأيام الذى يدفع بالشباب إلى تبنى أى فكر غريب يلامس الواقع الذى يعيشه حيث لم يجد تعاليم دينه تطبق فى ذلك الواقع، موضحًا أن المجتمع المصرى مفتوح على الثقافات الأخرى انفتاحا رهيبا وغير محسوب، حيث يتلقى كل الثقافات الغربية التى يغلب على بعضها الفكر "الإلحادى" دون أن يفرز أى منها مناسبًا "لهويتنا وثقافتنا" وأى منها يبث الفكر "الإلحادى" لعقول الشباب عبر الإنترنت والإعلام الخارجى الموجه.
وأوضح مسعود أن "الفكر الإلحادى يهتم بتنظيم العلاقات بين الأفراد وبعضها فقط، فقد يحرم القتل لكنه يبيح الزنا، قد يحرم الكذب، لكنه يبيح الخمور"، لافتا إلى أن الغرب ظل 500 عام حتى رسخ تلك الثقافة وذلك الفكر لدى مواطنيه، فيما يحاول العالم العربى السير على منهاجها فى أقل من جيلين.
وأشار مسعود إلى أن الشاب المصرى المتخرج فى عملية تعليمية "خربة وهشة" وغير المحصن بالثوابت الدينية والوطنية يجد نفسه تائها بين تلك الثقافات حتى تقع عينيه على كتاب يعطيه "هوية" أخرى وهو مهيأ لاستقبال ما فيه من ثقافات وأفكار غريبة عن المجتمع المصرى، فيصبح كما قال الشاعر "أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى.. فصادف قلبا خاويا فتمكن".
وحذر مسعود الشباب المسيحى والمسلم من اتباع نصوص القرآن والإنجيل دون تفسير معناها، منبهًا إلى تلاعب بعض العملاء الذين يختبئون وراء صفحات الإنترنت تحت عباءة الإسلام أو المسيحية بتلك النصوص لنشر الكراهية بين الطائفتين مستغلا جهل الشباب بتفسير الآيات، فعلى سبيل المثال، "قد يضع أحدهم إحدى الآيات القرآنية على صورة مركبة ويلصق مساوئها للإسلام.. وفى الإنجيل أيضا قد يستغل أحدهم إحدى الآيات التى وردت فى إنجيل متى عن سيدنا عيسى عليه السلام فى قوله "لا تظنوا أنى جئت أُلقى سلاما على الأرض.. إنما جئت لأُلقى سيفا"، موضحًا أن المقصود من الآية الكريمة أن كل الرسل والأنبياء واجهت العناء والحروب بسبب رسالتها، فتحول سلام المؤمنين بهم إلى حروب تريد النيل من إيمانهم.
وشدد مسعود على ضرورة تشكيل مرجعية دينية من علماء الدين للشباب المصرى بالتعاون مع الأزهر والكنيسة حتى يصبح التدين الصحيح هو الطبيعى والمتطرف والمتشدد هو الاستثناء، مطالبا الشباب المسلم والمسيحى بإحسان الظن ببعضهم البعض لمواجهة أى خطر خارجى أو داخلى، و"فرز" الثقافات الدخيلة على هويته المصرية والعربية، مشيرًا إلى "أننا أصبحنا غربيين".
ولفت مسعود إلى أن اللفظ تحول إلى معصية، حيث تستخدم عبارة "عايش حياته" لوصف الأفراد الذين يرتادون صالات الديسكو ويستبيحون كل المحرمات، لافتا إلى أن ذلك أيضا ترويج للفكر "الإلحادى"، مشيدا بمبادرة الداعية الإسلامى عمرو خالد الواعية والداعية "لإنترنت بدون فتنة".
الحياة والناس.. سقوط 19 قتيلاً فى مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين فى تونس .. والعناية الإلهية تنقذ أهالى أحد العقارات من الموت
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
- سقوط 19 قتيلاً فى مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين فى تونس بسبب البطالة، خاصة بعد انتحار شاب بسبب البطالة وبصق وصفع شرطيين له.
- أعلن بسام أبو شريف، المستشار السابق للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، أنه تم اكتشاف نوع السم الذى اغتيل به الراحل ياسر عرفات بعد بحث دام شهور.
وأشار إلى أن السم الذى اغتيل به الرئيس الفلسطينى مستخرج من عشب بحرية نادرة يطلق عليه لفظ السيل يوم، مضيفا أن خبراء السموم يجهلون هذا النوع من السموم وهو شديد الفعالية ومن الصعب جدًا اكتشافه.
ورد د. محمود عمرو رئيس المركز القومى للسموم بجامعة القاهرة، فى مداخلة هاتفية، بأن السم الذى مات بسببه ياسر عرفات كان عبارة عن جرعة قبل ستة أشهر من وفاته، وهو نوع من أنواع السم البطىء يبدأ مفعوله قبل الموت بشهور.
وحول صعوبة اكتشافه قال من لا يكتشفه لا يعرف علما، مضيفا بأن هناك تواطؤًا فى هذه المسألة، معللا ذلك بقوله: "هل يموت عرفات دون عمل صفة تشريحية له وهل من المعقول دفن القضية دون أن نعلم سبب الوفاة، كما أن هناك معامل متخصصة على أحدث التقنيات تستطيع الكشف عن هذه الأنواع من السموم".
- اليوم الثانى لاستفتاء انفصال السودان وعرض البرنامج تقريرًا للسودانيين المقيمين بالقاهرة وتأكيدهم أن الانفصال لن يفصل المشاعر وأنه انفصال سياسى وليس وجدانيًا.
- العناية الإلهية تنقذ أهالى أحد العقارات من الموت وذلك بعد انهيار العقار بعد إخلائه من المواطنين بساعات.
- فى دورته السادسة توزيع جوائز مؤسسة ساويرس للمثقفين والأدباء والمبدعين والفنانين، والتى يرأسها نجيب ساويرس، ووقوفهم دقيقة حدادًا على ضحايا أحداث الكنيسة.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول الاختراقات الإلكترونية
الضيوف :
م. إيناس جابى خبيرة فى تكنولوجيا المعلومات
د. يسرى زكى عضو فى غرفة صناعة المعلومات
قالت م. إيناس جابى، خبيرة فى تكنولوجيا المعلومات، إن إسرائيل لديها القدرة على إرسال شفرات تكشف لهم كل شىء عن مصر، مضيفة بأنه لابد أن يكون هناك حظر قومى من خلال الإنترنت الذى يعد بمثابة مجال إسرائيل وأرضها الخصبة.
كما أشارت إلى أنها كمواطنة مصرية من حقها أن يكون لها دور فى إبراز هذه القضية بحذافيرها، مناشدة النائب العام باستدعاء السفير الإسرائيلى واستجوابه عما يحدث.
فيما قال د. يسرى زكى عضو وخبير فى غرفة صناعة المعلومات إن الإسرائيليين بالتأكيد لديهم مصلحة فيما يحدث، مشيرًا إلى وجود رقابة حكومية على الإنترنت، وأننا نحتاج للتوعية، وعدم الدخول على مواقع تصل بنا إلى الحماسة وتدخلنا فى مناطق حساسة أمنيًا، فنحن نحتاج للاستخدام الأمثل لمثل هذه التقنيات.
بينما ناشد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الإستراتيجى، فى مداخلة هاتفية، المواطنين بعدم الدخول على المواقع الإسرائيلية لأنها تعمل على تسميم أفكارنا.
الفقرة الثانية: نقاش حول مخطط التطهير الدينى الذى يستهدف الشرق الأوسط
الضيوف :
الإعلامية فريدة الشوباشى
الأب رفيق جريس المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية
أكدت فريدة الشوباشى أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ليس غريبًا عليه أى شىء، لأنه ذو فكر استعمارى وكان يشجع ما حدث فى العراق بزعم إرساء مبادئ الديمقراطية، مشيرة إلى أن ابنه متزوج من يهوديه.
وأدانت ما حدث بكنيسة القديسين، قائلة إنها فخورة بما سمته ب"الانتفاضة المصرية" بعد أحداث القديسين، وأن من فعلوا هذه الفعلة ليسوا مسلمين أو مسيحيين أو يمكن إلصاقهم بأى دين، بل هم إرهابيون تربية معسكرات أفغانية.
وأضافت أن لديها نظرية تتمثل فى أن هناك مخططًا بدعوى اضطهاد المسيحيين فى الشرق، لإخلائه من المسيحيين وبعد ذلك يسهل ضرب الشرق بدون الأقباط، فيما تذكرت مقولة اللورد كرومر بأنه لا يعرف المسلم من المسيحى فى مصر إلا أثناء ذهابه للصلاة.
وعن تدخل الاتحاد الأوروبى لحماية أقباط الشرق، أكدت أنه لن يحمى أحدًا وما هى إلا تلاكيك لضربه، متحدثة عن كنيسة المهد وما حدث فيها، وتساءلت: "لماذا لم يطالبوا بحماية المسيحيين رغم أن كنيسة القديسين ليست على مستوى كنيسة المهد كما أن الإسرائيليين قصفوا مساجد وكنائس ولم يتحرك أحد"، مشيرة إلى أن المصرى الأصيل معدنه ظهر خلال تلك الحادثة.
بينما قال الأب رفيق جريس المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية إن تصريحات بابا الفاتيكان تم فهمها خطأ لأنه قال على الحكومات أن تحمى المسيحيين وكل المواطنين، وما حدث أن قناة الجزيرة قالت إنه طالب بحماية خارجية لأقباط مصر، بالإضافة إلى أن الإمام الأكبر لم يراجع النص الأصلى لتصريحات الفاتيكان فرفض تصريحاته التى نسبتها الجزيرة إليه، موضحًا أن بابا الفاتيكان من أوائل الناس ضد إسرائيل كما أنه منذ وقت قريب زار فلسطين.
وأكد الأب رفيق أن أمه علمته أن سؤال زميله عن دينه عيب، مضيفًا أن الإرهاب الذى حدث كان ثمرته توحيد المصريين، و"أنا كمسيحى مصرى سأبقى فى مصر لأن أخى المصرى هو الذى سيحمينى".
بلدنا بالمصرى.. "أبو الغار": يوجد بلطجية فى جامعة عين شمس .. والمطرب مجد القاسم: مصر بلد الأمن والأمان.. و"رحمة": من قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعًا.. والمصريون يملكون روحانيات عالية سواء مسلمين أو مسيحيين
شاهده كامل كامل
أهم الأخبار
- الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وصف حادث الإسكندرية ب "الجريمة الغادرة"، التى خطط لها الإرهاب الأسود فى مصر لضرب الوحدة الوطنية فى مقتل، مشيرًا إلى أن نسيج الأمة المصرية لم يقبل ذلك أبدا وسيظل المسلم والمسيحى مشاركين فى بناء مصر، وتقدمها.
وأضاف أن المجلس تحرك فور وقوع الحادث للوقوف على أسبابه، وكتابة تقرير تفصيلى، فيما تولى المستشار انتصار نسيم رئيس لجنة حقوق الإنسان عرض تقرير المجلس عن حادث القديسين تفصيليا على مدار 25 دقيقة متواصلة.
وأشار إلى أن اللجان المكلفة من قبل المجلس زارت الإسكندرية مرتين فى الأيام العشرة الأخيرة وتولت معاينة موقع الحادث ولقاء القيادات الأمنية والتنفيذية بالإسكندرية وحضور مراسم تشييع جنازة الضحايا الأقباط من دير مارى مينا بالإسكندرية بصحراء كينج مريوط.
فيما أكد الدكتور عبد الأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية بالحزب الوطنى الديمقراطى، ضرورة إغلاق أى قناة فضائية من القنوات الخاصة التى تضرب الوحدة الوطنية فى مصر عن طريق بث خطاب دينى متشدد يشعل الفتنة بين الأقباط والمسلمين.
بينما قال السيد الشريف، رئيس اللجنة الدينية، بأن اللجنة ستعقد العديد من المناقشات خلال الأيام المقبلة لإصدار عدد من التوصيات فيما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى وتوعية أئمة المساجد ورجال الدين المسيحى من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية.
من جانبه أكد الدكتور زكريا عزمى أن شعب مصر أكد للعدو الإرهابى أن مصر، مسلمين وأقباطًا، يد واحدة لن يفرقها أى حادث، مشيرًا إلى أن الحادث أوجع مصر كلها.
وأوضح عزمى أن مجلس الشعب لا يناقش الحادث بعد 10 أيام من وقوعه مثلما يردد البعض إنما المجلس بدأ بالفعل فى متابعة الحادث بعد سويعات من وقوعه.
وطالب عزمى من وسائل الإعلام بعدم التدخل فى التحقيقات لحين التوصل إلى منفذ الجريمة والإعلان عنه من قبل وزارة الداخلية.
أما النائب محمد عبد العليم داود فأكد أن الحادث كشف عن مساعى بابا الفاتيكان للتدخل فى الشئون الداخلية المصرية القبطية وهو الأمر الذى يدفعنا للولاء للبابا شنودة وتدعيمه ورفض أى تدخلات أجنبية.
وعلى الجانب الآخر أشار محمود نفادى رئيس شعبة المحررين البرلمانيين، فى مداخلة هاتفية، إلى أن تقرير لجنة مجلس الشعب جاء بشكل فى منتهى العمومية.
- المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية، نفى ما أثير حول طلب النيابة استخراج جثة الشاب السيد بلال بعد دفنها لإعادة تشريحها، مؤكدًا أن النيابة لم تأمر باستخراج الجثة.
وقال المستشار ياسر الرفاعى إن واقعة وفاة الشاب ما زالت قيد التحقيق، والنتائج الأولية للتحقيقات كشفت أن واقعة الوفاة ليس لها علاقة بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وناشد الرفاعى وسائل الإعلام بتحرى الدقة عند تناول تحقيقات النيابة العامة لعدم التأثير بالسلب على سير التحقيقات.
- جامعة عين شمس قامت بحفظ التحقيقات مع أساتذة "9 مارس" الذين كانوا متواجدين فى أحداث 4 نوفمبر.
وأضافت الجامعة فى بيان لها أن الدكتور ماجد الديب، رئيس جامعة عين شمس، قرر حفظ التحقيق فى هذا الموضوع بعد أن تقدم الأساتذة بطلب لتسوية الأمر وديًا.
وقال رئيس الجامعة، إن ذلك القرار يأتى انطلاقًا من حرص الجامعة على القيم والتقاليد الجامعية، وأن تسود العلاقات الودية المتبادلة بين قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، مشدداً على أن كل القنوات الشرعية بالجامعة متاحة أمام الجميع للتعبير عن آرائهم بمنتهى الحرية والديمقراطية داخل الجامعة.
فيما قال الدكتور محمد أبو الغار، الأستاذ بجامعة القاهرة وعضو "9 مارس"، فى مداخلة هاتفية، إن إنهاء هذا الموضوع شىء جيد من الجامعة، لأن الأساتذة لم يخطئوا، وكانوا يمارسون حقوقهم التى يكفلها القانون.
وأكد أبو الغار أن تصرفات إدارة الجامعة قبل ذلك هى المتسببة فى هذه الأزمة، بدءاً من دخول بلطجية للحرم الجامعى، والبيان السيئ الذى أصدرته الجامعة، وإرسال خطاب لرئيس جامعة القاهرة يطالب بالتحقيق مع أساتذة جامعة القاهرة، مؤكداً أن حفظ التحقيقات تصرف جيد يتضح منه أن الأساتذة لم يتقدموا بأى اعتذار نهائيا.
وأضاف: "لو أراد الدكتور ماجد الديب تحسين صورة الجامعة يعاقب الطلاب البلطجية المتواجدين فى الجامعة حتى تبدأ الجامعة حياة جديدة"، موضحًا أن هؤلاء الطلاب لم يقدموا أى اعتذار.
- يوسف بطرس غالى وزير المالية والمشرف على مشروع إحلال المقطورات، وقع بروتوكول التعاون مع البنوك المشاركة وهى القاهرة، والإسكندرية، ومصر، وناصر الاجتماعى، إيذانًا ببدء العمل بالمشروع.
وأكد غالى خلال التوقيع أن تدخل وزارة المالية فى هذا المشروع جاء بهدف التنسيق بين الجهات المختلفة فى التفاوض مع البنوك للتمويل بأرخص الأسعار، وشركات التأمين، وشركات السيارات التى تحول أو تستورد الجرارات بأقل الأسعار.
وأضاف غالى أن المشروع يعطى امتيازات لمالك المقطورة تتراوح فى مجملها ما بين 80 و120 ألف جنيه ما بين إعفاءات جمركية ومزايا ضريبية، مشيرًا إلى أن سعر الفائدة الثابتة من البنوك 6.25%، ونسبة التأمين 2%، وتتراوح آجال السداد ما بين 5- 7 سنوات.
وأشاد غالى بالبنوك المشاركة بالمشروع، مؤكدا أنها تحتل الصدارة فى العمل الاجتماعى المصرى، ولن تخسر كما أنها لن تكسب مبالغ طائلة، لافتا إلى أن الوزارة فتحت المجال أمام كل البنوك للمشاركة، ولم تدخل البنوك التى غالت فى أسعارها، وقال: "لم نرغم أحدًا على الدخول فى المشروع".
من جانبه، ناشد الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، ورئيس بنك ناصر الاجتماعى، أصحاب المقطورات المبادرة بالتسجيل فى المشروع، لأنهم أول المستفيدين، وحتى يتم وضع نهاية لهذا الموضوع الذى طال النقاش حوله.
فيما أعلن المهندس علاء فهمى، وزير النقل، عن اتجاه وزارته للبحث فى حل باقى مشكلات قطاع النقل الثقيل، خاصة أنه يمثل 98.5% من النقل البرى، وأولها مشكلة الموازين الزائدة على الطرق، التى تمثل حملا ثقيلا على صيانة الطرق والكبارى، وتؤدى لخسائر بالغة.
وقال فهمى إن هناك لجنة مشكلة بالوزارة هى لجنة العشرين بهيئة الطرق والكبارى، تعمل على الوصول لجدول زمنى لتخفيض الأحمال، والوصول إلى الأحمال القانونية.
- اختيار مصر نقطة مركزية ومحورية لأنشطة ريادة الأعمال فى المنطقة حيث تم إطلاق فعاليات البرنامج العالمى لريادة الأعمال بالقاهرة.
ومن جانبه أكد طارق كامل، وزير الاتصالات، نجاح التجربة المصرية فى مجال تنمية صناعة التعهيد وتصدير الخدمات التكنولوجية، حيث نجحت مصر فى الترويج لهذه الصناعة وأصبحت مقصدًا للشركات العالمية التى تتوسع فى أنشطتها دولياً، مشيرا إلى أن مصر تتجه خلال الفترة القادمة للترويج لنفسها كمركز للإبداع والابتكار التكنولوجى من خلال إستراتيجية منهجية متكاملة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين من الشركات العالمية والمؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية بتنمية صناعة الإبداع، والاختراع والبحوث والتطوير فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، صرح ستيفن كولتاى كبير مستشارى وزارة الخارجية الأمريكية لشئون ريادة الأعمال العالمية، بأن مصر نقطة مركزية ومحورية لأنشطة ريادة الأعمال فى المنطقة لاسيما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستعد لتصبح واحدة من المراكز العالمية الصاعدة لريادة الأعمال، لذا وقع اختيار الولايات المتحدة لمصر، لتكون أول دولة لإطلاق برنامج ريادة الأعمال العالمى، حيث توفر الاستثمارات الإقليمية فى الإصلاح الاقتصادى والبنية الأساسية والموارد البشرية فى مصر أساسا قويا لرواد الأعمال والمستثمرين، على الصعيدين المحلى والدولى.
الفقرة الرئيسية: مناقشة أهم مشاكل مشروع "ابنى بيتك"
الضيوف:
اللواء سيد الأهل رئيس الجهاز التنفيذى لمشروع ابنى بيتك
المهندس طه جادو نائب رئيس جمعية ابنى بيتك
أكد اللواء سيد الأهل، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروع ابنى بيتك، أن مشروع ابنى بيتك عندما تم الإعلان عنه كان ل20 ألف قطعة أرض فقط وقد تقدم 105 آلاف مواطن للمشروع، لكن أمر الرئيس مبارك، بقبول جميع الشباب الذين ينطبق عليهم الشروط، الأمر الذى جعلنا نتوسع فى المشروع، لافتا إلى أن مرافق المشروع كانت مكتملة، والطرق كانت ممهدة، لكن لم يتم الانتهاء بعد من المرافق.
وأوضح أن الدولة تساهم بشكل كبير فى هذا المشروع، والدعم يكون على ثلاث مراحل، مؤكدًا أن الذين قاموا ببناء دور أرضى و3 مكرر لن يتم إزالتها، والتعليمات الحالية تنص على بناء دور أرضى ودورين فقط، ويوجد تنسيق بسبب هذه المشكلة ويجب ألا نخالف التعليمات.
وبالنسبة للأمن أكد أن هناك حملات أمنية بصورة مستمرة، لافتًا إلى أن جميع المشكلات تأتى من منطقة 6 أكتوبر فقط.
من جانبه أكد طه جادو نائب رئيس جمعية ابنى بيتك، أنه لا توجد مرافق فى مشروع ابنى بيتك، والكهرباء عبارة عن كابل كهرباء أمام كل قطعة، ومحول كبير سعره 360 ألف جنيه تمت سرقته بعد تركيبه بيوم واحد، مضيفًا أن شقيقه تزوج على لمبة جاز، بالإضافة إلى الطرق غير الممهدة.
وعن الوضع الأمنى أكد: "العرب يحملون سلاحًا ويحصلون عن إتاوات منا فى غياب تام للأجهزة الأمنية، التى عندما نطالب منها الحماية تجاوب بالتحفظ على العرباوى فى سيارة، كما نشترى "فنطاس" المياه بسعر 200 جنيه فيما يحتاج الدور الأرضى لمياه ب2000 جنيه"، مطالبا بتواجد أمنى بالمنطقة.
وأوضح أن المنطقة لا يوجد بها إلا ثلاث نقاط شرطة عبارة عن ديكور فقط، قائلا: "نمشى حوالى 20 كيلو لعمل محضر".
الفقرة الثانية: نقاش حول أوبريت "الدين لله وبلدنا للجميع"
الضيوف:
المطرب مجد القاسم
المطربة رحمة
المطرب أحمد العطار
الشاعر عبد المنعم طه
أكد مجد القاسم أن منفذ انفجار كنيسة القديسين مجرم، مضيفا: "عندما سمعت عن الحادث حزنت، فمصر هى بلد الأمن والأمان، وأنا أتشرف بأن الناس تقول عنى "سورى – مصرى"، فأنا متواجد فى مصر منذ عام 1990 أى منذ 20 عاما، وأنا نجحت فى مصر فلا أحد كان يعرفنى والفضل يرجع لمصر، وبعد أن سمعت عن الحادث اتصلت بالشاعر عبد المنعم طه، ففهم ما أطلبه منه وطلبت عددًا من الفنانين وكنت أتمنى حضور 100 مطرب، وأصررت أن يكون الفنان حجازى متقال موجودًا رغم إننى لا تربطنى علاقة به، لكن لأن صوته صعيدى، وتواجد ابنى فى الأوبريت بسبب أنه كان مشحونًا رغم أنه طفل وعمره 9 سنوات".
من جانبها أكدت المطربة رحمة: " لا توجد كلمات توصف إحساسى بهذا الحدث"، مضيفة أن من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، والشعب المصرى لديه أكبر درجة من الروحانيات سواء المسلم أو المسيحى".
وأشارت إلى ضرورة أن نحب لأخوتنا ما نحبه لأنفسنا وأننا فى مرحلة سيئة للغاية.
من قلب مصر: رئيس مركز الأهرام "الإستراتيجى": الدكتور سرور تجنى على المركز.. وعضو البحوث الإسلامية: تراجع دور الأزهر وراء توتر علاقة المسلمين بالمسيحيين.. وممثل جنوب السودان فى مصر: مصر من أوائل الدول المدعوة لتعمير الجنوب
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- إغلاق الجامعات والمدارس فى تونس إلى أجل غير مسمى.
- أحد أعضاء لجنة الثقافة فى مجلس الشعب يصف وزير السياحة بأنه يعيش فى غيبوبة.
- معارك بين جودت الملط ويوسف غالى فى لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب.
-"الدكتور سرور" يهاجم مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية،
وأشار الدكتور جمال عبد الجواد مدير المركز، فى اتصال هاتفى، إلى أن الدكتور سرور كان له رأى متجنٍ على المركز، موضحا أنه لم يعرف عن أى دراسة تم الحديث عنها بين النائب عبد الحميد كمال والدكتور سرور حتى يتم الرجوع إليها للتأكد من كلام الدكتور سرور.
وقال عبد الجواد إن الدراسات الصادرة عن المركز هى اجتهادات لباحثين ملتزمين بقواعد التدقيق والموضوعية، مضيفًا أن الدراسات الخاصة بأداء مجلس الشعب تعتمد على مضابط المجلس.
وأوضح أن تصريحات سرور حول المركز أزعجته فى الوقت الذى يقيم فيه المركز ضمن أفضل 30 مركزًا عالميًا، وممثلا للشرق الأوسط، واعتباره جزءًا من الرصيد السياسى المصرى، مشيرا إلى أن الهجوم على المركز غير موضوعى، وأنه سيبحث الرد ليس بهدف الاشتباك مع الدكتور سرور وإنما لتوضيح الصورة.
- تضارب التصريحات الحكومية حول قانون دور العبادة الموحد.
- المجلس القومى لحقوق الإنسان يصدر تقريره عن انتخابات "الشعب" الأخيرة.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول كيفية التواصل مع الآخر
الضيف: محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية
قال محمود عاشور: "هناك تسامح ومودة بين المسلمين والنصارى منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وذلك عندما أرسل إلى المقوقس رسالة فرد عليه بعدد من الهدايا ومعه ماريا القبطية، التى تزوج منها الرسول، وأختها وأنجب منها بعد ذلك ابنه إبراهيم، وبذلك يكون أول من أسس لمبادئ المواطنة فى العالم، كما أن هناك العديد من آيات القرآن التى تدل على ذلك".
وأوضح عاشور أن أصحاب الفتاوى التى تحث على العداء مع الأقباط بأنهم لم يدرسوا القرآن ولا يعرفون شيئا عن الدين الذى أكد أن أصحاب الكتاب هم أقرب الناس للمسلمين، مشيرًا إلى أن الإسلام تعايش مع كل الأديان وكان يدعوهم بالحكمة والحجة والإحسان وخاصة أصحاب الذمة حتى فى الجدال معهم.
وحول استشهاد البعض بآيات من القرآن الكريم قال عاشور: "الناس فاهمة النصوص بشكل خاطئ، بالإضافة إلى عدم معرفة المواقف التى نزلت فيها هذه النصوص، وعدم الالتفات إلى النصوص الأخرى التى تحث على التسامح والمحبة والترابط بيننا وبين الآخرين".
وأشار عاشور إلى أن الرسول حث المسلمين على عدم إيذاء أصحاب الذمة، مضيفا أن الأخوة تعنى الأخوة فى الإنسانية والخلق، والرسول حث فى خطبة الوداع على أن أبا الناس جميعا واحد وربهم واحد.
وأرجع عاشور ما يحدث حاليًا من توتر فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين إلى تراجع دور الأزهر الشريف الذى كان يقود العالم كله قديمًا ويمثل الدين المعتدل، بالإضافة إلى توافد معارف وثقافات من دول أخرى أفسدت حياة الناس حتى وصل لاتهام علماء الأزهر بأنهم علماء للسلطة.
وأضاف عاشور أن الحل يكمن فى عودة الأزهر لسابق عهده وتنقية المناهج التعليمية منذ الحضانة من المواد التى تحث على التمييز وعدم التسامح والمحبة والتركيز على القيم والأخلاق، وعقد لقاءات متنوعة بين الشباب فى أماكن تجمهرهم مع شيوخ الأزهر ومؤسسات الدولة المختلفة.
الفقرة الثانية: نقاش حول انفصال جنوب السودان عن الشمال
الضيف: فارمينا كويت منار ممثل الجنوب فى مصر والجامعة العربية
قال فارمينا كويت إن عملية الانفصال كانت نتيجة تحكمات سياسية قديمة وتعريف السودان على أساس أنها دولة عربية إسلامية على الرغم من وجود عدد من القبائل والثقافات المختلفة فيها، مشيرًا إلى تأجيل حل بعض المشاكل العالقة بين الجانبين إلى ما بعد الانفصال مثل مشكلة الديون، وأن الجنوب سيساهم فى تحمل الديون التى خضعت لتنمية السودان وليست التى خضعت لتسليح الجيش.
وأضاف فارمينا أن التكامل مع الشمال أمر واجب فى بعض الحالات مثل عملية نقل البترول وتقنين أوضاع عدد من القبائل الشمالية التى ترعى فى الجنوب.
وعن علاقة الجنوب بمصر أشار فارمينا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى شاركت بمواردها فى الجنوب سواء من خلال التعليم أو الاستثمارات وغيرها، وأنهم لن يتقاسموا حصة مياه مصر وإنما حصة مياه السودان ومن الممكن أن نتنازل لمصر عن جزء من حصتنا لندرة مواردها المائية.
وأضاف فارمينا أن مصر ستكون أيضًا من أوائل الدول المدعوة لتعمير الدولة الجديدة، حيث إن هناك عشرات المساحات التى يمكن زراعتها بالقمح وتعود بالنفع على الشعبين.
واختتم فارمينا حديثه بتأجيل الاستفتاء فى أبيى نظرًا لوجود بعض المشاكل المرتبطة بها كما تم تأجيل إطلاق الاسم على الدولة الجديدة وعملتها إلى ما بعد عملية الانفصال، مشيرا إلى أن السياسات والمصالح هى التى ستحدد الانضمام لجامعة الدول العربية أو الاتحاد الأفريقى، وأن الانفصال جاء لإنهاء مرحلة الحرب والتهميش التى عانى منها الجنوب لفترات طويلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.