أطلقت "هيئة أبو ظبى للسياحة" أول نظام إجبارى فى العالم لتصنيف المخيمات الصحراوية، وينقسم نظام التصنيف، الذى جاء نتيجة مناقشات وحوار مع شركاء الهيئة من الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة وقسم إدارة البيئة والصحة والسلامة فى الهيئة بغية وضع معايير التقييم، إلى فئتين: الأولى لمخيمات اليوم الواحد، والثانية لتلك التى توفر الإقامة والمبيت ليلاً وتستوعب منطقة الختم مزودى الخدمة من الفئتين. وقال ناصر الريامى، مدير المعايير السياحية فى "هيئة أبوظبى للسياحة"، حسب ما ذكره موقع "ame infe" تضمن هذه المقاييس الجديدة حصول السياح على تجربة إيجابية مميزة خلال كل مراحل زيارتهم لإمارة أبوظبى، بما فى ذلك الانتقال إلى المخيم، التواصل مع المجتمع المحلى، جودة الطعام والأنشطة الترفيهية المتاحة. وسيتحتم كذلك على كل مخيم تعيين مسئول متدرب على الإسعافات الأولية كشرط إلزامى. وأضاف أعددنا أيضاً قائمة من المتطلبات يجب على المشغلين الالتزام بها للحصول على الترخيص، ومنها توفير خمسة على الأقل من بين 11 نشاطاً معتمداً، منها النقش بالحناء والصيد بالصقور وركوب الجمال. وتكفل هذه المقاييس قدرة مشغلى المخيمات على تقديم تجربة ثقافية تجسد تراث وحضارة أبوظبى. كما ينص النظام على معايير بيئية للمخيمات تشمل أنظمة إعادة التدوير إلى جانب مواصفات للجودة تلزمها باستخدام مواد طبيعية مستمدة من البيئة المحلية مثل شعر الماعز، وأيضا اعتماد نظام للسلامة من الحريق. وبدأت هذه الإستراتيجية، الرامية إلى تنظيم أنشطة المخيمات الصحراوية وضمان أعلى مقاييس الأداء وتحسين مستويات الجودة، فى تحقيق نتائج إيجابية، مع استقطاب نظام التصنيف الرائد لأنظار المستثمرين المحليين والعالميين على حد سواء. وتبدأ عملية التصنيف رسمياً خلال الشهر الجارى عندما تطلق "هيئة أبوظبى للسياحة" الحد الأدنى من المعايير القياسية، على أن يحصل مزودو الخدمات على 6 أشهر لتطبيق هذه المعايير قبل منحهم التصنيفات المحددة لهم
