تجمهر اليوم المئات من أصحاب الأكشاك بمدنية العاشر من رمضان، أمام مبنى جهاز المدينة احتجاجا على القرار الصادر بإزالة الأكشاك المنتشرة بمجاورات المدنية والتى بلغ عددها 177 كشك تعمل بأنشطة تجارية مختلفة. وأضافوا أن القرار الذى أصدره رئيس جهاز المدينة يدعى أن الأكشاك مظهرها غير حضارى ويشوه جمال المدنية رغم أننا نمتلكها منذ 20 عاما. وأشاروا إلى أن الجهاز رفض منذ يونيو الماضى منح التراخيص لهم رغم أنهم يسددوا الإيجار شهريا، والذى تبلغ قيمته 76 جنيها، بالإضافة لفواتير الكهرباء ورسوم النظافة والضرائب. وقالت سماح السيد أحد المتضررين، إننا لا نملك مصدر رزق غير هذا الكشك وزوجى مريض ولا يقوى على العمل فإذا تم إزالة الكشك من أين أعيش أنا وأبنائى. وأضاف محمد محمود، أنه تم اتخاذ القرار دون مراعاة لتشريد الآلاف من البشر التى يرعاها أصحاب 177 كشكا، مشددا على أن هناك العديد من أصحاب الأكشاك من ذوى الأمراض المزمنة وليس لهم مصدر زرق آخر. يذكر أن اللواء محمد يسرى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، رفض مقابلة المتجمهرين أو إرسال أى مسئول للالتقاء بهم، كما رفض أيضا الرد على أسئلة الصحفيين بيمنا أكد مصدر مسئول بالجهاز أن يسرى قرر عدم إصدار تجديد لأى كشك تحت أى مسمى، كما وافق على إرسال إنذار قانونى بإزالة الكشك خلال فترة زمنية لا تزيد عن 6 أشهر، وفى حالة عدم الاستجابة للإزالة يتم إصدار قرار الإزالة بمعرفة الشئون القانونية وتتولى لجنة إزالة التعديات تنفيذ القرار بالاشتراك مع الشرطة. وكان المتضررين قد أرسلوا خلال الفترة الماضية عدة برقيات عاجلة واستغاثات لرئيس الوزراء ووزير الإسكان يطالبون فيها بإنقاذهم من القرارات العشوائية لرئيس جهاز المدينة، كما طالبوا بمقابلة المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان، وذلك لتعنت المسئولين بجهاز مدينة العاشر من رمضان.
