أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن السفينة البحرية المكلفة بعمليات المسح البحرى لمسار الربط الكهربائى المصرى السعودى تواصل عملها فى خليج العقبة والذى بدأته الأسبوع الماضى على أن تستمر فى مهمتها طوال ال20 يوما القادمة. وأضاف أن الوزارة ستعد بعدها تقريرا بنتائج هذا المسح لتنتهى مرحلة إعداد الأعمال الاستشارية والتصميمات والاتفاقيات لتنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن عمليات المسح اشتملت عمل جلسات أعماق على خطوط المسح واستكشاف وترسيم للقاع وتوصيف طبقات قاع البحر وخصائص المياه على طول المسار، اضافة الى استكشاف وتصوير أيه عوائق أو أجسام غارقة بقاع البحر على طول ذلك المسار وتحديد الاحداثيات الجغرافية. وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية أن أعمال المسح تمت طبقا للمواصفات الدولية وباستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات فى هذا المجال مشيرا إلى أن السفينة مجهزة بجميع المعدات المساحية اللازمة للقيام بالوظائف المنوطه بها، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المتخصصين من الجانبين المصرى والسعودى. وقال "يونس" انتهينا من إجراء المسح الأرضى لخطوط الربط بين البلدين بطول حوالى 1300 كم وتم توقيعه على خرائط مساحية تمت مراجعتها من الطرفين والموافقة عليها. وأكد الوزير أن العمل بالمشروع يسير وفقا للجدول الزمنى المحدد بعد أن أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية جدوى هذا الربط نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتى تتمثل فى مصر فى الفترة المسائية بينما فى السعودية فى فترة الظهيرة بما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم وأكد أنه من المتوقع أن تصل القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائى بين البلدين إلى حوالى 3000 ميجاوات.