أنتِ بوح الأمانى الخجولات.. حين يحين المساء رسمت وجهك على خارطة العمر بقعة خضراء أنت وطن المحبة؛ أمسك كفك فأشعر بأنى مازلت على الأرض روحا يغمرها الضياء؛ وتمتلك القدرة على احتضان العالم بكل حب لِمَ أنتِ رائعة هكذا ..؟ لم يفقد كل شىء قيمته حين أحاول أن أهديك إياه؛ فلا أجد ما أهديكِ.. اختارى أنتِ هديتك؛ ولكِ أن تختارى ما تشائين خذى عينى؛ فأنتِ من أرتهما الجمال؛ ولولاكِ لم تريا إلا البشاعة خذى قلبى؛ فأنتِ من سَقتهُ بالمحبة؛ وأعادتهُ إلى الحياة بعدما مزقته خناجر الكراهية ومدى الألم خذى عمرى؛ وحدك تستحقينه وحدك تملئينهُ بالبهجة مهلا .. اختارى شيئا آخر كيف أهديك ما هو لك سلفا ..؟ أنتِ العالم الذى جِئتُ منه أنت العالم الذى يحتوينى شاركتك دائما كل شىء بكل أنانية؛ وأعطيتنى كل شىء بكل حب أنتِ الشمس التى توزع دفئها على الجميع دون استثناء ودون مقابل أنتِ الصدر الذى أرضعنى الحنان والعطف أنتِ نبع الحنان الذى لا ينضب أنتِ لم تتعلمى كيف تواجهين أنانيتنا؛ ولم تتعاملى مع قسوتنا إلا بحزنك أنتِ لا تعرفين كيف يكون الخبث؛ ولا تستطيعين أن تضعى الأقنعة لكم قابلنا كل عطائك بالجحود؛ وإيثارك بالأنانية ولكم قوبِل كل هذا الحب باللامبالاة سامحينى أيتها الرائعة المتفانية المعطاءة الحنونة الطيبة المكافحة؛ التى يعجز أى كلام عن وصفك؛ ويعجز كل الكلام على لسانى عن شكرك وأنا أعجز عن رد جميلك فليس لمثل عطائك ما يقابله ولو كان السجود لغير الله لسجدت لك أحبك أمى ويبقى الأمل يا أمى .. نعم يبقى الأمل
عاطف البرديسى امى وطن المحبة الام حنان الام وزير الصحة عن "الفيروس الغامض": الوضع لا يدعو للقلق ولا يستوجب الطوارئ مساعد رئيس شركة المترو: طلبنا زيادة التذكرة و"مفيش حاجة بجنيه دلوقت" ننشر محتوى المكالمات الجنسية للمتهمين فى قضية "الرشوة الكبرى".. جمال اللبان للمتهمة بعدما طلب معاشرتها بالعين السخنة والمعمورة: أنا اخترعت عملية سوهاج علشان خاطرك.. ويطالبها: تلبسى لى بكرة القميص الأحمر تفاصيل ليلة دامية خطف فيها لواء متقاعد وأمين شرطة مفصول سمسار عقارات من كافيه بأكتوبر وقتلوه بالقناطر الخيرية.. صاحب المقهى يكشف ما حدث فى اللقاء الأخير بين الجناة والضحية بسبب "المخدرات" روما: تحركات محمد صلاح الماكرة شكلت تهديدا كبيرا على دفاع ساسولو فيس بوك يطرح جهازا لقراءة الأفكار الشهر المقبل لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع