اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنهي كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    بدء مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه في مدينة تبريز الإيرانية    رغم انتهاء ولايته رسميًا.. الأمم المتحدة: زيلينسكي سيظل الرئيس الشرعي لأوكرانيا    بعد رحلة 9 سنوات.. ماذا قدم كلوب لفريق ليفربول؟    الأجهزة الأمنية تكثف نشاطها لإنقاذ ضحايا حادث غرق سيارة في المنوفية    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر: توقيت وقفة عرفات وعدد أيام العطلة    حمدي الميرغني يحيي ذكرى رحيل سمير غانم: كنت ومازلت وستظل أسطورة الضحك    ترتيب الدوري المصري 2023-2024 قبل مباريات اليوم الثلاثاء    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    الحماية المدنية تخمد حريق هائل داخل مخزن بمنشأة القناطر (صور)    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    «سوليفان» يعد بالضغط على إسرائيل لصرف الأموال المحتجزة للسلطة الفلسطينية    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: مصر تستقبل 4 مواليد كل دقيقة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: لا حلول عسكرية في غزة.. يجب وقف الحرب والبدء بحل الدولتين    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    أحمد حلمي يغازل منى زكي برومانسية طريفة.. ماذا فعل؟    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    قتلها وحرق الجثة.. ضبط قاتل عروس المنيا بعد خطوبتها ب "أسبوعين"    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    على باب الوزير    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 15/7/2008
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 07 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تهتم بالتصويت الذى سيجريه مجلس الوزراء ظهر الثلاثاء، من أجل إقرار صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، والتى تشمل إعادة الجنديين المختطفين الداد ريجيف وإيهود جولدفاسير إلى إسرائيل. ومن المرجح أن تنال الصفقة إقرار مجلس الوزراء، رغم عدم رضا إسرائيل عن تقرير حزب الله الناقص حول قضية ملاح الجو المفقود رون أراد. وأكد رئيس الوزراء إيهود أولمرت موقف إسرائيل من هذا التقرير خلال اجتماعه فى باريس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. ولم يكشف رئيس الوزراء عن طريقة تصويته فى الجلسة، رغم أن التوقعات تشير إلى تأييده لها. وبعد إقرار الصفقة سيطلب مجلس الوزراء من الرئيس شيمون بيريز رسمياً، منح عفو للسجناء اللبنانيين المزمع الإفراج عنهم، بينهم الأسير اللبنانى سمير قنطار.
◄يلتقى الثلاثاء ممثلو لجنة الصليب الأحمر الدولى مع السجناء اللبنانيين، للتأكد من أنهم يريدون العودة إلى لبنان, كما سيقوم الصليب الأحمر بنقل إحدى عشرة شاحنة من الأردن إلى إسرائيل، ستستخدم لنقل جثث المقاتلين اللبنانيين، والتى ستعيدها إسرائيل إلى لبنان بموجب الصفقة, ومن المرجح أن تجرى عملية التبادل صباح الأربعاء فى معبر رأس الناقورة الحدودى.
وزعمت الإذاعة أن مصدر أمنى كبير، أكد أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، سيكون مضطراً لتقديم الإيضاحات للجمهور اللبنانى حول الثمن الذى دفعه لبنان لقاء الإفراج عن سمير القنطار. وقلل المصدر من قوة الصفقة، لا سيما وأن الإفراج عن قنطار وأربعة آخرين لم يتم إلا بعد خراب لبنان.
◄من المنتظر أن يتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الثلاثاء الفريق الفلسطينى المفاوض برئاسة أحمد قريع وعضوية رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من أجل لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. وقال عريقات إن المحادثات التى ستجرى يومى الأربعاء والخميس ستتناول سير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول قضايا التسوية الدائمة.
◄من المنتظر أن يقوم تونى بلير المبعوث الدولى للجنة الرباعية الدولية بزيارة قطاع غزة الثلاثاء، وقالت مصادر فلسطينية إن بلير سيقوم بجولة فى عدد من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بشمال القطاع، كما أنه سيدشن المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحى فى بلدة بيت لاهيا. وهذه هى أول زيارة يقوم بها مسئول دولى على هذا المستوى للقطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه قبل حوالى عام. وقال المتحدث باسم حماس إسماعيل رضوان إن حكومة حماس وضعت الترتيبات الأمنية اللازمة لهذه الزيارة.
◄صوت نواب ووزراء حزب العمل ضد تعيين النائب إيلى أفلالو من كتلة كاديما وزيرا فى الحكومة، بالرغم من أن حزب الليكود طلب اعتبار التصويت على هذا الاقتراح تصويتا على حجب الثقة عن الحكومة. وقد صادق الكنيست على هذا التعيين بأغلبية 47 عضوا مقابل 42، رغم معارضة حزب العمل. وصادقت أيضاً الكنيست على تعيين روحاما إبراهام من حزب كاديما وزيرة للسياحة. وكانت كتلة العمل قد قررت معارضة تعيين أفلالو وزيرا فى الحكومة، بسبب عدم تعيين النائب افيشاى برافيرمان من كتلة العمل رئيساً للجنة المالية البرلمانية. واتهم رئيس حزب العمل إيهود باراك رئيس الوزراء إيهود أولمرت باتباع ما أسماه ب"معايير أخلاقية " فاسدة من خلال عدم وفائه بالوعد، الذى قطعه لحزب العمل بتعيين برافيرمان رئيساً للجنة المالية. وكان باراك قد أجرى الاثنين اتصالين هاتفيين مع أولمرت لبحث هذا الموضوع. ويعطى تصويت وزراء حزب العمل إلى جانب الاقتراح بحجب الثقة أولمرت مبرراً قانونياً لإقالتهم من الحكومة، وقد دعا وزير من حزب كاديما رفض الكشف عن اسمه، أولمرت إلى إقالة وزراء حزب العمل من مناصبهم.
وأفيد بأن أولمرت أحيط علماً بالتطورات السياسية الأخيرة، وأنه سيتفرغ للتعامل مع هذا الموضوع.
ومن ناحية أخرى قال عضو الكنيست تساحى هنجبى من كاديما، إن حزب العمل محق فيما يقوله بإن عدم تعيين النائب برافيرمان رئيساً للجنة المالية، يشكل خرقاً للاتفاقات التى تم التوصل إليها بين رئيس الوزراء وهذا الحزب.
ودعا هنجبى أولمرت إلى عدم اتخاذ إجراءات ضد وزراء حزب العمل، وإنما بذل جهوده لتنفيذ وعده الخاص بتعيين النائب برافيرمان.
وعلم أن القائم بأعمال رئيس إدارة الائتلاف الحكومى يوئيل حسون من كاديما، قال إن المصادقة على تعيين الوزيرين الجديدين، تشكل خطوة مهمة تستهدف تعزيز الحكومة والائتلاف الحكومى، وليس المس بحزب العمل. ومن جانبه دعا رئيس كتلة شاس البرلمانية يعقوب مارجى رئيس الوزراء إلى إقالة وزراء حزب العمل، بسبب تصويتهم على حجب الثقة عن الحكومة، وانتقد النائبان افشالوم فيلان من كتلة ميرتس وأريه الداد من كتلة الاتحاد الوطنى، بشدة مصادقة الكنيست على تعيين الوزيرين الجديدين، معتبرين أن الحكومة قد فقدت ثقة جمهور المواطنين.
يديعوت أحرونوت
◄استكمالاً للمراوغات السياسية الحزبية فى إسرائيل، أوضحت مصادر كبيرة فى حزب كاديما وفى الوفد المرافق ل"أولمرت" فى باريس، أنه سيمتنع عن إقالة وزراء حزب العمل من الحكومة، رغم تصويتهم إلى جانب اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة.
◄صادقت لجنة العمل والرفاه الاجتماعى الثلاثاء على مشروع قانون قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود جدعون ساعار، ويقضى بعدم دفع نفقات الدفن لذوى الاستشهاديين من حملة الجنسية الإسرائيلية قتلوا، خلال ارتكابهم أعمالا وصفت ب"تخريبية"، وسيتم تحويل مشروع القانون إلى الكنيست ليصادق عليه بالقراءة الأولى، كما صادقت لجنة الخارجية والأمن البرلمانية على مشروع قانون قدمه النائب الليكودى رؤوفين ريفلين، يقضى بمنح عفو لشبان من نشطاء اليمين كانوا قد ارتكبوا مخالفات قانونية، خلال فترة تنفيذ خطة الانفصال عام 2005. كما ينص مشروع القانون على شطب مخالفات هؤلاء الشبان من السجل الجنائى، وأفيد أن مشروع القانون سيتم تحويله إلى الكنيست ليصادق عليه بالقراءة الأولى. ويستثنى مشروع القانون مرتكبى مخالفات خطيرة أسفرت عن تعريض حياة أناس للخطر.
◄الصحيفة تهتم بعدم مصافحة الرئيس السورى بشار الأسد لرئيس الوزراء إيهود أولمرت، على الرغم من حث الزعماء على ذلك.
◄بحث أكاديمى إسرائيلى جديد، يؤكد أن الرجال الإسرائيليين يخشون النساء البدينات.
◄اعتبر وزير الأمن الداخلى آفى ديختر، الهجمات على محققى الشرطة والنيابة العامة فى القضايا المنسوبة إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت هجمات شريرة، هدفها تقويض أسس الدوائر القائمة على تطبيق القانون. وأكد ديختر أن القائمين على تطبيق القانون يسعون إلى استجلاء حقيقة حتى إن كانت صعبة ومؤلمة.
وحول الانتخابات التمهيدية فى حزب كاديما، أوضح ديختر أن هدفها انتخاب زعيم بديل للحزب، معرباً عن اعتقاده بأنه لا يمكن لأولمرت فى هذه الحالة التنافس فيها.
ووصف الوزير ديختر تصويت وزراء العمل ضد تعيين الوزيرين أفلالو وأفراهام خطوة غير مسئولة، مبيناً أنهم أطلقوا الطلقة الأولى لإجراء الانتخابات المقبلة.
أما سكرتير حزب العمل آيتان كابل، فقال إن زملاءه فى حزب العمل كانوا مضطرين إلى التصرف على هذا النحو، كونهم يشعرون أنه تم إحباط الاتفاقات الموقعة معهم. وأعاد كابل إلى الأذهان أن أولمرت كان قد تعهد فى حينه بإقرار تعيينات جديدة لوزراء كاديما، بعد المصادقة على تعيين أفيشاى برافيرمان رئيساً للجنة المالية البرلمانية.
معاريف
◄الصحيفة تهتم أيضاً بتجاهل الأسد مصافحة أولمرت، وتوضح أن أولمرت حاول الاقتراب والمصورون هتفوا "هيا تصافحوا"، ولكن الرئيس السورى لم يأبه وكأن شيئاً لم يحدث.
◄مصادر مقربة من أولمرت للصحيفة: سنقرر نهائيا صباح الثلاثاء القرار النهائى الخاص بقضية تبادل الأسرى مع حزب الله، وفى نفس الوقت تشير الصحيفة إلى أن التقرير عن الطيار الإسرائيلى رون أراد لا يفى بالغرض المطلوب بتاتا.
◄الصحيفة تنقل الاستعدادات للاحتفال بإطلاق سراح الأسير اللبنانى سمير قنطار.
◄مقربون من رئيس الوزراء يقولون للصحيفة إنه لا توجد أية أزمة ائتلافية.
◄الصحيفة تنقل خروج نوعام شاليط، والد الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس فى قطاع غزة، بحملة شعبية لمنع الحكومة من إطلاق سراح أى أسير فلسطينى، قبل أن يطلق سراح ابنه جلعاد من الأسر. وجاءت هذه الحملة، إثر انتشار الأنباء عن أن صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، تتضمن بنداً يقول إن الحكومة الإسرائيلية ستقدم بادرة حسن نية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذى عمل الوسيط الألمانى جيرهارد كونراد، على إدارة المفاوضات حول الصفقة باسمه وتحت إشرافه، وهذه البادرة هى إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين فى غضون شهر من تنفيذ الصفقة، حيث إن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، تعهد بالتجاوب قريباً مع طلب الرئيس الفلسطينى، محمود عباس (أبو مازن)، ويطلق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين من أجله.
وقال شاليط الأب إنه لا يعارض مبدئياً إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بل بالعكس فإنه يفهم الحاجة الملحة لكل أسير فى أن يتحرر إلى أحضان عائلته، ويتفهم حاجة كل عائلة أن ترى ابنها حراً طليقاً. وقال إنه شخصياً مستعد لأن يكرس حياته من أجل الكفاح، لإطلاق سراح كل الأسرى السياسيين فى العالم، وفى مقدمتهم الأسرى الفلسطينيون المحتجزون فى السجون الإسرائيلية. ولكنه يريد فى هذه المرحلة أن يكون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مرهوناً بإطلاق سراح ابنه.
◄كتبت الصحيفة فى موقعها عبر الإنترنت، أنه بعد سنتين من الحرب الأخيرة على لبنان تتصاعد حدة التوتر على الحدود الشمالية، حيث تشير تقارير صحفية أن حزب الله قام مؤخراً بنصب رادار متطور فى البقاع اللبنانى. وبحسب المصادر ذاتها فإن الرادار المشار إليه يوفر لحزب الله المقدرة على الحصول على إنذارات جوية من الجليل ودمشق ومساحات واسعة من البحر المتوسط. ونقل عن مصدر أمنى قوله إن الجيش الإسرائيلى على دراية بمحاولات حزب الله فى محاربة سلاح الجو الإسرائيلى.
وبحسب الصحيفة، فإن المصادر الأجنبية تشير إلى أن حزب الله قد تمكن من استكمال حملة استراتيجية فى منطقة البقاع فى لبنان فى الأسابيع الأخيرة، والتى تم خلالها نصب منظومات دفاعية جوية، تشتمل على محطات رادار متطورة، نصبت إحداها على جبل صنين، الذى يصل ارتفاعه 2600 متر، بهدف الكشف عن طائرات سلاح الجو الإسرائيلى.
هاآرتس
◄تفاصيل التحقيق الذى أجرى مع رجل الأعمال موشيه تالانسكى، تنشرها صحيفة هاآرتس، حيث سأل المحققون عن مئات الآلاف من الدولارات، التى تلقاها أولمرت من تالانسكى الذى رفض الإجابة عن هذا السؤال.
◄حذر رئيس لجنة التخطيط والميزانيات التابعة لمجلس التعليم العالى البروفيسور شلومو جروسمان، من مغبة عدم افتتاح العام الدراسى المقبل فى الجامعات، إذا لم تصادق الحكومة على توصيات لجنة شوحط وتتبناه.
◄الصحيفة تهتم بقرار المحكمة الجنائية الدولية توقيف الرئيس السودانى عمر البشير، وقد أصدرت محكمة الجنائيات الدولية فى لاهاى مذكرة توقيف رسمية ضد الرئيس البشير، للاشتباه فيه بارتكاب أعمال إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فى إقليم دارفور وفى الخرطوم ثمة من يهدد بالرد على هذه الخطوة إذا تبنتها الأمم المتحدة.
◄معركة قوية تدور رحاها فى صحيفة هاآرتس، حيث اعتبر الكاتب زئيف شطرانهيل، أن قانون المواطنة الذى أعيد تمديده قبل أيام، هو قانون بربرى ولا يتماشى مع القوانين الدولية، وهو نتيجة لعدم ترسيم حدود سياسية بين إسرائيل وفلسطين. ويعتبر أن الأساس لهذا القانون هو وجود الاحتلال فى المناطق الفلسطينية عام 1967، ويرى أن بزوال الاحتلال لن تكون هناك حاجة لمثل هذا القانون، لأن الزواج المتبادل بين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفى الضفة الغربية سيتراجع بشكل كبير. ويرى شطرانهيل أنه إذا لم يتم إنهاء الاحتلال، فإن الاحتلال سيضع نهاية للدولة اليهودية، ويستبدلها بدولة متعددة الثقافات والقوميات. جاءت أقوال شطرانهيل فى مقالة نشرها فى العاشر من الشهر الجارى فى صحيفة هاآرتس تحت عنوان "ديمقراطية الأسياد".
والثلاثاء ردت عليه الكاتبة روت جابيزون فى مقالة نشرتها فى نفس الصحيفة تنتقد الآراء التى طرحها. وتعتبر جابيزون وهى عضو فى لجنة فينوجراد للتحقيق فى فشل العدوان على لبنان، أن القانون يهدف إلى الحفاظ على أغلبية يهودية فى الدولة اليهودية. وتدحض جابيزون بذلك الأسس التى قدم القانون باسمها وهى الاعتبارات الأمنية، وتقر بأن الاعتبارات هى ديمجرافية.
وتفصل جابيزون بين هذا القانون وبين استمرار احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا ترى أنه يوجد بينهما رابط كما يقول شطرانهيل. كما لا ترى أن القانون يتناقض مع أسس القانون الدولى، وتعتبر أن القانون يهدف إلى وقف الهجرة من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وتقول جابيزن: إن إسرائيل ستحتاج أيضاً بعد أن يعم السلام ويتم تحديد حدود سياسية بينها وبين جاراتها إلى تبنى سياسة هجرة، تضمن الحفاظ على الأغلبية اليهودية. وعدم إتاحة المجال للحصول على المواطنة من خلال الزواج.
من جانبه يرى شطرانهيل أن ثمن وجود "الدولة القومية اليهودية" فى واقع احتلال يتزايد مع مرور الوقت. ويقول: أمسك عاموس شوكين الثور من قرنيه فى مقالة نشرت هنا قبل أسبوعين، وقال فيها إن إسرائيل "تتجه إلى مسار الأبرتهايد".
وتضيف: "التغييرات المؤقتة" فى قانون المواطنة من عام 2003 هى لبنات إضافية فى إقامة جدار بين الناس كبديل لحدود سياسية. ويمكن الاعتقاد أن نسبة الزواج بين إسرائيليين وفلسطينيين ستتراجع بشكل كبير، لو كانت هذه الحدود قائمة بين إسرائيل ودولة فلسطين، وربما لما وجدت فكرة سن قانون خاص للعرب الإسرائيليين، الذى يعتبر شكلا آخر لعدم قدرتنا على وضع نهاية للاحتلال.
◄الاهتمام بما ذكرته مصادر فلسطينية مطلعة الثلاثاء بأن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيتوجه إلى مالطا، للالتقاء مع عدد من المسئولين هناك، فيما يشارك الشهر المقبل فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. ووصفت المصادر زيارة الرئيس عباس إلى باريس، التى شارك خلالها فى أعمال قمة الاتحاد من أجل المتوسط الذى انطلق "بالإيجابية".
حدث فى مثل هذا اليوم
◄فى مثل هذا اليوم الخامس عشر من يوليو عام 1099، انطلقت حملة المسيحيين الصهيونيين من الولايات المتحدة، وهى الحملة التى كانت تهدف إلى القضاء على كل أتباع الديانات الأخرى سواء المسلمين أو المسيحيين أو اليهود فى فلسطين، من أجل أن يعم تواجدهم هم فقط وحدهم بين العالم.
وفى هذا الوقت كانت إسرائيل تقع تحت الحكم الإسلامى، وهو الحكم الذى استمر لعدة سنوات، بالإضافة إلى تواجد العديد من القوى المسيحية فى فلسطين، غير أن الملاحظ هو تشتت هذه القوى وعدم وجود أية قيادة مركزية لها.
ولقد بدأ الاستعداد لهذه الحملة بعد الخطاب، الذى ألقاه البابا أوربنوس الثانى فى نوفمبر عام 1095، حيث دعا إلى تحرير فلسطين ممن أسماهم بالكفرة.
وبالفعل دارت مواجهات حامية بين المسيحيين الصهيونيين من جهة والمسيحيين والمسلمين واليهود من جهة أخرى، وسقط العشرات فى هذه المذابح. واحتل المسيحيون الصهيونيون العديد من المواقع والأراضى وعلى رأسها مدينة "يافا" الساحلية، وقاموا ببناء العديد من المواقع والكنائس الخاصة بهم والتى مازالت قائمة إلى الآن.
وكاد هؤلاء المسيحيون الصهيونيون أن يحتلوا كامل فلسطين، إلا أنهم فشلوا فى ذلك تماماً، خاصة مع اتحاد المسلمين واليهود والمسيحيين فى يد واحدة للقضاء عليهم.
كاريكاتير
◄نشر فى هاآرتس ويظهر فيه الرئيس الأسد وهو يرفع العلم السورى فوق برج إيفل، ورئيس الوزراء أولمرت يعود إلى إسرائيل خائب الأمل بعد أن فشل فى مصافحته على هامش القمة المتوسطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.