ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يوم الأحد المقبل، إلى لندن، للقاء رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماى. وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا اللقاء سيكون الأول بينهما منذ دخول ماى إلى داونينج 10 العام الماضى، بعد استقالة ديفيد كاميرون، إثر خسارته فى الاستفتاء الشعبى حول الانسحاب من الاتحاد الأوروبى.
ويأتى اللقاء بين نتنياهو وماى بعد أسبوعين من لقاء الأخيرة بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقبل أسبوع ونصف من لقاء نتنياهو وترامب المرتقب فى 15 فبراير المقبل.
وكان نتنياهو قد طلب إلغاء اللقاء مع ماى، فى أعقاب الكشف عن إسهام بريطانيا بشكل رئيسى فى صياغة مشروع قرار مجلس الأمن 2334 فى موضوع المستوطنات، ودفعه للتصويت.
وقال دبلوماسيون من إسرائيل والغرب أن رجال قانون بريطانيين عملوا مع الفلسطينيين على صياغة القرار وقام البريطانيون بذلك سرا ومن دون تبليغ إسرائيل.
وبعد تراجع مصر عن تقديم مشروع القرار للتصويت فى مجلس الأمن، توجه البريطانيون إلى نيوزيلاندا وحثوها على مواصلة دفع القانون والتصويت عليه.
وقبل ثلاثة أسابيع اعترف وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، خلال نقاش سياسى، بأن بريطانيا كانت ضالعة فى صياغة القرار، وقال: "أريد التذكير بأن بريطانيا كانت ضالعة عن قرب فى صياغة القرار 334، ولقد بادرت مصر إلى هذا القرار لكننا دعمناه فقط لأنه تضمن صياغات جديدة بشأن الإرهاب الرهيب الذى تعانى منه إسرائيل يوميا".
