أرسلت دينا زكريا تسأل عن أسباب إصابة الأطفال بأمراض سوء التغذية وكيف يمكن التغلب على هذه المسببات؟ يجيب الدكتور تامر أبو سالم إخصائى طب الأطفال قائلا: أمراض سوء التغذية تكون إما بزيادة المتناول من العناصر الغذائية، أو بقلة الكميات. - تقاس القيمة الغذائية (الغذاء الجيد) للطعام بالنوعية، وليس بالكمية فقط. - من الضرورى تناول الألياف الغذائية فى الوجبات اليومية باعتدال. - التنوع فى الوجبات المتناولة خلال اليوم، يوفر التوازن الغذائى. - الأنظمة الغذائية لتحقق الهدف دون أضرار، يجب أن تكون تحت إشراف مختص فى التغذية. - وجبة الإفطار تزود الجسم بثلث احتياجاته من العناصر الغذائية. - عندما تقل مصادر الغذاء المتناول، والكمية التى يحتاجها الجسم، تتأثر صحة الجسم، وتقل كفاءته فى الإنجاز. - من عادات الأكل الصحية الأكل ببطء، وعلى دفعات صغيرة، لتسهل امتزاج الطعام بالعصارات المعوية وسهولة هضمه. - قلة الحركة والتدخين من العوامل المؤثرة فى كمية الكالسيوم فى الجسم، وينتج عنها ضعف عام للعظام. - بدء الوجبة بتناول مقبلات صحية يهيئ المعدة لاستقبال الطعام، بتنشيط إفراز عصائرها الهاضمة. - حمض الفسفوريك والستريك الموجودان فى المشروبات الغازية يقللان من امتصاص الكالسيوم. - يظل لبن الأم الأفضل دائما من الأغذية الصناعية، حتى لو قلت كميات بعض المغذيات فيه، ذلك الذى يحدث فى حالة سوء التغذية الشديد للأم. - الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، يمكن أن تزود الطفل بكل الماء والمغذيات التى يحتاج إليها. - تركيب لبن الأم يختلف تبعا لعمر الرضيع، وفى بداية الرضعة عن آخرها، وبين رضعة وأخرى. - اللباء هو لبن الأم فى الأيام القلائل الأولى بعد الولادة، ويكون غليظ القوام مائلا للصفرة، يحتوى على بروتينات أكثر مما يحتويه اللبن الناضج. - يبدأ الفطام بإدخال التغذية التكميلية للبن الأم من الشهر السادس من عمر الطفل.