كشفت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية عن أن ما بين 600 و700 وحدة استيطانية جديدة بدأ بناؤها فى مستوطنات الضفة الغربية منذ انتهاء فترة تجميد البناء الاستيطانى قبل حوالى شهر، مضيفة أن وتيرة البناء تزيد بأربعة أضعاف عن وتيرتها قبل التجميد. وتعقيبًا على ذلك دعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى وقف الأعمال الإسرائيلية المنافية لمناخ السلام. ومن جانبه قال نمر حماد، المستشار السياسى لرئيس السلطة الفلسطينية، إن السلطة ستطلب رسمياً من الولاياتالمتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإذا تعذر هذا الخيار فسيتوجه الفلسطينيون إلى مجلس الأمن الدولى للحصول على اعتراف رسمى بدولتهم. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن موفد الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط، روبرت سرى، قوله إن المعطيات عن تجدد البناء فى المستوطنات مثيرة للقلق، مضيفًا أن عملية البناء هذه ليست قانونية حسب القانون الدولى وإنما تزيد من أجواء عدم الثقة.