يتجه خلال الأيام المقبلة، الفنان والملحن عمرو مصطفى، إلى أوروبا للتفاوض على ترويج فكرة ال"مينى ألبوم" مع شركة يونيفرسال فى الاتحاد الأوربى والعديد من دول العالم، بعد أن تم تسجيل الفكرة باسمه فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا ومصر، فى حقوق الملكية الفكرية بمكتب حق المؤلف المصرى، وتم تسجيل المشروع الذى يسوق الآن عالميا للتصدى لصناعة الموسيقى القابلة للانهيار فى أى وقت، ولاقت هذه الفكرة ترحيبا عالميا. كان عمرو أول من قدم دراسة عن ال"مينى ألبوم" إلى المنتج محسن جابر من خلال مينى ألبوم "الكبير كبير" والذى حمل على غلافه كلمة "مينى ألبوم" وطرح العام الماضى، على الرغم من اعتراض المنتج محسن جابر على قلة عدد الأغانى، كما أصر عمرو على أن يكون سعر الألبوم 12 جنيها فقط، أى أقل من سعر الألبوم العادى حتى يساهم فى دعم هذه الصناعة. وقال عمرو: "إن السنجل شكل موسيقى عالمى طرح منذ قديم الأزل من خلال أغنية واحدة لها عدد من التوزيعات مثل تجربة عمرو دياب الأخيرة والتى قدم من خلالها أغنية واحدة، وعدد من الريمكسات لها، أما المينى ألبوم فهو ابتكار مصرى عبارة عن مجموعة من الأغانى التى يصل عددها من 5 أو 6 أغان مختلفة فى الأشكال الموسيقية من خلال CD ". وأشار عمرو إلى أن الهدف من فكرة المينى ألبوم، هو أن يكون متاحا للشباب الموهوب الذى لا يمكن أن ينتج ألبوما كاملا، فالمينى ألبوم تكلفته من 150 إلى 200 ألف جنيه ويحتوى على 4 إلى 5 أغان ويكون الشكل الموسيقى أقوى، مقارنة بالألبوم الكامل الذى يتكلف نصف مليون أو أكثر ويحتوى على 12 أغنية. وفى ظل القرصنة على الإنترنت يكون المينى ألبوم هو الأنجح، والنتيجة فى النهاية تكون واحدة، فالعشر الأغانى أو ال15 أغنية ستكون على الإنترنت. وأضاف مصطفى: "كما أن ذلك يساعد المطرب الموهوب الجديد ويعرض موهبته للجمهور أو الناس ورؤيته الفنية من خلال الأغانى التى يطرحها من خلال المينى ألبوم والذى يحتوى على 5 أغان مختلفة فى الأشكال الموسيقية فى CD". وكان عمرو قد أعلن عن غضبه من خلال صفحته على ال"فيس بوك" بسبب قيام عدد من المطربين والمطربات بعد أن طرح المينى ألبوم الخاص به "الكبير كبير" بالإعلان عن طرحهم مينى ألبومات لأغانيهم، دون الرجوع إلى حقوق عمرو الأدبية، لأنه صاحب الفكرة، ومنهم سميرة سعيد وأنغام وغيرهما.