تهانى نداناشد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية حركة حماس بإنه لا يجوز الإستمرارفى الإثم وتكريس الإنقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد مطالبا الفلسطينين كافة الى المبادرة لتغيير هذا الواقع؛ مؤكدا أن تغييره واجب شرعي وأخلاقي ووطني على كل الفلسطينين .كما أشار الى أن الإستسلام للواقع ضعف وليس من شيم الإسلام والمسلمين، وأن فلسطين ليست للبيع ولا للمساومة ولا يمكن أن تكون لصالح أحد، داعيا الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الإقليمية والحزبية والفئوية التي أضرت بالمصالح الوطنية، كما دعا إلى إعلان البراءة من كل من يدعو إلى الفرقة والإنقسام والفتنة.وقال الدكتور محمود الهباش إن الوحدة الوطنية هي أقوى سلاح يمكن أن نواجه به الاحتلال وسياساته العنصرية كما أن تكريس الإنقسام يعني إنهاء القضية الفلسطينية وضياع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وشدد الهباش على ضرورة توظيف كافة الإمكانات لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبناء شعبنا الواحد، ولا يمكن لأحد أن يجعل من حالة الانقسام أمراً واقعا،وأن الشعب الفلسطيني رغم كل الجراحات سيبقى حيا ولن يستسلم لحالة القهر واليأس الناجمة عن الانقلاب .وفي الختام أكد أن القيادة الفلسطينية لم تترك سبيلا لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام إلاّ وسلكته، وأنها لا تزال تمدّ يدها للمصالحة، ولن تستسلم لحالة الضعف، وستواصل سعيها لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.