تسال قارئة: أنا أبلع من العمر 43 عاماً وأعانى من أعلى درجات الخشونة فى الركبة وذهبت للطبيب وأعطانى بعض الأدوية ومن بعضها أدوية للمعدة، ولكن هناك بعض الأدوية كان لها آثار جانبية، فما علاج الخشونة؟ ويجيب على هذا التساؤل الدكتور محمد سالم أستاذ جراحة العظام بجامعة الأزهر واستشارى جراحة العظام بالتأمين الصحى، قائلاً: يجب أولاً معرفة أسلوب حياة المريضة وطبيعة عملها، لأن الجلوس الكثير والمشى الكثير من أسباب الإصابة بخشونة العظام وأيضاً السمنة وزيادة الوزن واضطرابات الهرمونات أو ممكن أن يكون هناك عامل وراثى بالعائلة اونتيجة تقدم العمر الذى يصاحبه تلف المفاصل. ولابد من تفادى الأسباب أولا قبل العلاج، فإذا كانت تعانى من سمنة يجب أن يتم إنقاص الوزن بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة، فإذا كانت تجلس لفترات طويلة يجب أن تتحرك كل فترة والعكس إذا كانت تمشى أو تقف كثيراً يجب أن تقلل من المشى أو الوقوف. وأضاف الدكتور محمد أن تقييم الحالة عند الطبيب المتخصص أمر هام جداً فى هذه الحالات لمعرفة الوزن ومقارنته بالطول وتحديد كمية الوزن المطلوب إنقاصه. وننصح المريضة بتناول أطعمة تعمل على تغذية الغضروف وتحتوى على الكالسيوم والفيتامينات خاصة فيتامين "د" والتى تساعد على التقليل من هشاشة العظام. مثل الخضروات، خاصة السبانخ والخرشوف والخس والألبان ومنتجاتها والفواكه الطازجة، ويعتمد العلاج الدوائى على حسب درجة الخشونة، وإذا كانت الحالة شديدة يحتاج بعض المرضى إلى ضرورة تغيير المفصل. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]
