الأحرار الاشتراكيين ل صدى البلد: الحركة المدنية تتخذ اتجاها معاكسا لمفهوم استقرار الدولة    معركة موازية على «السوشيال ميديا» بعد القصف الذي تعرضت له مدينة رفح    الأوقاف: افتتاح 21 مسجدًا الجمعة المقبلة    غدا، محافظة القاهرة تبدأ فتح باب تلقى طلبات التصالح في مخالفات البناء    وزارة السياحة والآثار تشارك في سوق السفر العربي بالإمارات    بعد غد.. انطلاق مؤتمر "إعلام القاهرة" حول التغيرات المناخية    شبكة القطار السريع.. كيف تغطي جميع أنحاء الجمهورية؟    المقاومة تطلق رشقات صاروخية على مستوطنات إسرائيلية فى غلاف غزة    المقاومة في العراق تستهدف بالطيران المسيّر قاعدة "يوهنتن" الإسرائيلية    مدينة برازيلية تغرق تحت مياه الفيضان    كريم شحاتة: تقدمت باستقالتي من البنك الأهلي حفاظا على كرامتي    بيان رسمي من نادي الزمالك بشأن أخطاء الحكام ضد الأبيض في الدوري الممتاز    تعرف على أسباب خروج «ديانج» من حسابات «كولر»    أخبار مصر اليوم: السيسي يدعو كل الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة بغزة.. قرار جديد بشأن طلبات التصالح في مخالفات البناء    الخميس.. إيزيس الدولي لمسرح المرأة يعلن تفاصيل دورته الثانية    اهم عادات أبناء الإسماعيلية في شم النسيم حرق "اللمبي" وقضاء اليوم في الحدائق    ليلى علوي تحتفل بشم النسيم مع إبنها خالد | صورة    محمد عدوية: أشكر الشركة المتحدة لرعايتها حفلات «ليالي مصر» ودعمها للفن    هل يجب تغطية قَدَم المرأة في الصلاة؟.. الإفتاء توضح    أدعية استقبال شهر ذي القعدة.. رددها عند رؤية الهلال    لذيذة وطعمها هايل.. تورتة الفانيليا    إزالة 164 إعلاناً مخالفاً خلال حملة مكبرة في كفر الشيخ    تفاصيل التجهيز للدورة الثانية لمهرجان الغردقة.. وعرض فيلمين لأول مرة ل "عمر الشريف"    التيار الإصلاحى الحر: اقتحام الاحتلال ل"رفح الفلسطينية" جريمة حرب    غارة إسرائيلية تدمر منزلا في عيتا الشعب جنوب لبنان    قدم تعازيه لأسرة غريق.. محافظ أسوان يناشد الأهالي عدم السباحة بالمناطق الخطرة    تناولها بعد الفسيخ والرنج، أفضل مشروبات عشبية لراحة معدتك    ضحايا احتفالات شم النسيم.. مصرع طفل غرقًا في ترعة الإسماعيلية    موعد إجازة عيد الأضحى 1445 للطلاب والبنوك والقطاعين الحكومي والخاص بالسعودية    أرخص موبايل في السوق الفئة المتوسطة.. مواصفات حلوة وسعر كويس    بعد فوز ليفربول على توتنهام بفضل «صلاح».. جماهير «الريدز» تتغنى بالفرعون المصري    قبل عرضه في مهرجان كان.. الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم "شرق 12"    زيادة في أسعار كتاكيت البيّاض 300% خلال أبريل الماضي وتوقعات بارتفاع سعر المنتج النهائي    طلاب جامعة دمياط يتفقدون الأنشطة البحثية بمركز التنمية المستدامة بمطروح    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    صانع الدساتير يرحل بعد مسيرة حافلة، وفاة الفقيه الدستوري إبراهيم درويش    مائدة إفطار البابا تواضروس    صحة الإسماعيلية.. توعية المواطنين بتمارين يومية لمواجهة قصور القلب    عضو ب«الشيوخ» يحذر من اجتياح رفح الفلسطينية: مصر جاهزة لكل السيناريوهات    رفع الرايات الحمراء.. إنقاذ 10 حالات من الغرق بشاطئ بورسعيد    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    برلماني يحذر من اجتياح جيش الاحتلال لرفح: تهديد بجريمة إبادة جماعية جديدة    لقاء علمي كبير بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر    المصريون يحتفلون بأعياد الربيع.. وحدائق الري بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان والنصب التذكاري بالسد العالي يستعدون لاستقبال الزوار    الصحة تعلن إجراء 4095 عملية رمد متنوعة مجانا ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    في العام الحالي.. نظام أسئلة الثانوية العامة المقالية.. «التعليم» توضح    نانسي عجرم توجه رسالة إلى محمد عبده بعد إصابته بالسرطان.. ماذا قالت ؟    في خطوتين فقط.. حضري سلطة بطارخ الرنجة (المقادير وطريقة التجهيز)    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مفوضية الاتحاد الأوروبي تقدم شهادة بتعافي حكم القانون في بولندا    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    طارق السيد: لا أتوقع انتقال فتوح وزيزو للأهلي    تعليق ناري ل عمرو الدردير بشأن هزيمة الزمالك من سموحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: مكرم محمد أحمد: أزمة "الدستور" شارفت على الانفراج .. و"ساويرس" يتفرغ للأعمال الإنسانية وحوار الأديان .. و"الضرائب" تحجز على أرصدة "الإسماعيلى" بالبنوك
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 10 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، بعدد من القضايا على رأسها أزمة مجلس إدارة جريدة الدستور، وإخلاء سبيل المشجعين التونسيين، وإعلان جماعة الإخوان المسلمين المنافسة على 30 % من مقاعد مجلس الشعب تحت شعار "الإسلام هو الحل".
وفتح "90 دقيقة" عددا من الملفات الهامة من بينها، تأكيد رجل الأعمال نجيب ساويرس، عزمه تركه "البيزنس" والتفرغ للعمل الإنسانى وحوار الأديان، موضحا للبرنامج أنه سيترك العمل الإدارى بمشروعاته، لكنه لن يتقاعد عن العمل تماما، مرجعا ذلك إلى أن العمل الإدارى يبتلع وقته كاملا ويثنيه عن الاهتمامات التى لطالما أحبها ورغب أن يحقق النجاح فيها كمكافحة الفقر والتنمية الثقافية والمشاركة فى تقريب وجهات النظر بين الأديان.
90 دقيقة.. مكرم يؤكد قرب انفراج أزمة الدستور.. وإدوارد يرفض مطالب صحفيى الدستور ويعتبرهم "حبة عيال صغيرين".. ساويرس يتفرغ للأعمال الإنسانية وحوار الأديان.. ويقول: أزمة "جيزى" وراء ابتعادى عن البيزنس لأنى واجهت دولة كاملة بمفردى.. الضرائب تحجز على أرصدة الإسماعيلى بالبنوك.. ولاعبو المنتخب يهربون من "سحرة" النيجر قبل مباراة اليوم.. برغش ينتقد تجاهل الحكومة للفلاحين.. ويؤكد: ارتفاع أسعار الخضروات صناعة حكومية.. ويطالب بنقابة للفلاحين
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- أزمة مجلس إدارة جريدة الدستور والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة السابق والهيئة التحريرية تلقى بظلالها على اجتماعات نقابة الصحفيين، إلا أن نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد الذى طالب بمقاضاة ملاك الجريدة أكد خلال تقرير مصور للبرنامج أن الأزمة شارفت على الانفراج بعد اجتماعه مع السيد البدوى ومجلس إدارة الجريدة.
من جانبه، جدد رضا إدوارد المدير التنفيذى للدستور، خلال مداخلة هاتفية، تأكيده على أنه لن يقبل بأى حال من الأحوال عودة عيسى أو إبراهيم منصور مدير التحرير، معربا عن غضبه من مطالب المحررين فى الجريدة بتشكيل مجلس إدارة من الشخصيات العامة ومطالبتهم بأن يعود اختيار رئيس التحرير ومجلس الإدارة لرغبتهم، معتبرا هذه المطالب ب "الفرض المتعنت" و"الابتزاز الإدارى"، واصفا هؤلاء المحررين ب "حبة عيال صغيرين".
وأكد إدوارد رفضه تنفيذ اتفاق كل من عيسى والبدوى بتعيين قائمة محررين جدد، كان عيسى قد أرسلها للبدوى، مشيرا إلى أن الجريدة تصدر يوميا بمادة تحريرية "محترمة" خالية من السباب والقذف.
- الإعلامى معتز الدمرداش يشير إلى إعلان جماعة الإخوان وبعض التيارات السياسية عن قرارها بالمشاركة فى الانتخابات التشريعية المقبلة. وشدد الدمرداش على ما جاء فى خطاب المرشد العام للإخوان د. محمد بديع أمس الأول السبت، حيث أعلن عن نية الجماعة المنافسة على 30% من مقاعد البرلمان تحت شعار الجماعة "الإسلام هو الحل".
- رجل الأعمال نجيب ساويرس يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، ما أوردته جريدة الأهرام حول عزمه تركه "البيزنس" والتفرغ للعمل الإنسانى وحوار الأديان، موضحا أنه سيترك العمل الإدارى بمشروعاته، لكنه لن يتقاعد عن العمل تماما كما ورد ب "الأهرام"، لافتا إلى أن العمل الإدارى يبتلع وقته كاملا ويثنيه عن الاهتمامات التى لطالما أحبها ورغب أن يحقق النجاح فيها كمكافحة الفقر والتنمية الثقافية والمشاركة فى تقريب وجهات النظر بين الأديان.
وأشار ساويرس إلى أن الفترة الأخيرة الأخيرة كانت مليئة بالأزمات بدءً بالأزمة الاقتصادية العالمية وحتى أزمة "جيزى" فى الجزائر، حيث وجد نفسه بمفرده فى مواجهة دولة كاملة، فقرر أن ينأى عن المشكلات و"الإساءات" اليومية التى يتعرض لها فى الجزائر.
ولفت ساويرس إلى أنه لطالما رغب فى أن تكون له بصمات فى صناعة ثقافة بلده والعمل الإنسانى، مؤكدا أن المردود الإنسانى أفضل مائة مرة من العائد الاقتصادى انطلاقا من حكمة "المال أصل كل الشرور"، مشيرا إلى أن لديه شركة تمول مشروعات الشباب متناهية الصغر، كما أقام مدرسة فى السودان فى محاولة لتعزيز العلاقات بين مصر والسودان.
كما أشار إلى أنه نال جائزة من الرئيس الفرنسى جاك شيراك لدعمه حوار الأديان، معربا عن أمنيته الشديدة فى المشاركة فى تخفيف حدة التوتر بين المسلمين والمسيحيين فى مصر عبر الحوار فى إشارة لما شهدته مصر مؤخرا من أحداث طائفية.
وحول شائعات عزمه ترشحه لمناصب سياسية، قال ساويرس إن من يريد التحرر لابد أن يكون بعيدا عن أى جهة سياسية، معتبرا أن الترشح لرئاسة مجلس إدارة قناة الجزيرة أسهل من الترشح لمنصب سياسى أو للرئاسة المصرية.
- مراسل مجلة روز اليوسف أسامة فؤاد يؤكد، فى مداخلة هاتفية، أن بقعة الزيت فى نيل المنصورة تمت محاصرتها، موضحا أن البقعة حدثت نتيجة تسرب 100 لتر زيت فى النيل لوثت 45 مترا تقريبا، مشيرا إلى أن الأهالى بالتعاون مع شركة المياه ومسئولى وزارة البية استاطعوا محاصرة البقعة بقش الأرز فى هاويس أولينجيل بالمنصورة، فيما أكد رئيس شركة الدقهلية لمياه الشرب فى مداخلة هاتفية أن مياه الشرب لم تتأثر.
- النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يقرر إخلاء سبيل 14 مشجعا تونسيا أصابوا تسعة من رجال الأمن خلال مباراة فريقى الأهلى والترجى التونسى الأحد الماضى، فيما أشار الرئيس الشرفى للنادى التونسى سليم شيبوب، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن النائب العام أفرج عن المشجعين بناء على تعليمات من الرئيس محمد حسنى مبارك خاصة بعد الاتصال الذى أجراه معه نظيره التونسى وأكد خلاله على العلاقات الطيبة بين البلدين.
وأوضح شيبوب أن المفرج عنهم سيتم تسليمهم للسلطات التونسية التى ستواصل التحقيق معهم وفى حال إدانتهم سوف يحاكمون قانونيا عن أعمال الشغب.
- الإعلامى معتز الدمرداش يلفت إلى إلقاء السلطات التونسية القبض على 28 صيادا تونسيا دخلوا المياه الإقليمية التونسية بطريقة غير شرعية، فيما أوضح السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين، خلال مداخلة هاتفية، أنه تم ضبط مركبين صيد الخميس الماضى إحداهما يطلق عليها "محمد وأحمد"، مؤكدا أن السفارة المصرية تحركت فور علمها بضبط المركبين وقامت بإرسال وفد لميناء صفاقس للاطمئنان على الصيادين، كما تجرى اتصالات لسرعة الإفراج عنهم. وناشد عبد الحكم أصحاب المراكب باحترام المياه الدولية والقوانين الدولية المنظمة لعمليات الصيد والتحرك حتى لا يقعوا تحت طائلة قوانين دول أخرى.
- البرنامج يعرض تقريرا من أسواق الخضار والفواكه، وما تشهده من موجة ارتفاع جنونى للأسعار، حيث بلغت أسعار الطماطم 10 جنيهات، فيما ارتفعت أسعار الخضروات تأثرا بارتفاع أسعار الطماطم أو "غيرة" منها.
وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء د. مجدى راضى أكد أن الحكومة تدرس ظاهرة ارتفاع الأسعار وتحاول السيطرة عليها، إلا أنه وحتى السيطرة على الأسعار قد تموت أسر كاملة يصل راتب عائلها موظف الحكومة إلى 200 جنيه أى ما يساوى 20 كيلو طماطم، لكن رئيس جهاز حماية المستهلك سعيد الألفى اقترح مؤخرا أن يلجأ الموظف محدود الدخل إلى الأغذية المعلبة، إلا أن ذلك لا ينطبق على "معدومى الدخل" الذين يتقاضون راتب 200 أو حتى 400 جنيه.
- الإعلامى معتز الدمرداش يفيد بأن مصلحة الضرائب قررت الحجز على أرصدة نادى الإسماعيلى فى البنوك، فيما أوضحت سهير نعيم رئيس منطقة القناة وسيناء فى مصلحة الضرائب، فى مداخلة هاتفية، أن النادى مدين ب 14 مليون جنيه "امتنع" عن سدادها بالكامل، مشيرة إلى أن المأمورية حاولت التوصل إلى حلول لتجنب الوصول إلى هذه المرحلة، منها محاولة جدولة الديون، إلا أن مسئولى النادى لم يلتزموا بها.
ولفتت إلى أن المسئولين سددوا فى شهر مارس الماضى جزءً من المبلغ، وفى شهر 6 أعطاهم المسئولين 4 شيكات بقيمة 50 ألف جنيه تمكنت المصلحة من صرف شيكين، فيما رفض الإثنين الأخرين لعدم وجود رصيد.
من جانبه، أوضح وليد الكيلانى عضو مجلس إدارة النادى، خلال مداخلة هاتفية، أن النادى عليه متأخرات بقيمة 3 مليون جنيه، بالإضافة إلى 8 ملايين على المجالس السابقة، أما الباقى فهو فوائد على المبلغ الإجمالى.
- بعدما أثاره نبأ استقبال الجمهور النيجرى للاعبى المنتخب المصرى ب"الماعز والسحرة" من قلق بين أبناء الشعب المصرى، أكد رئيس بعثة المنتخب فى النيجر حازم الهوارى، خلال مداخلة هاتفية، أن "الأمور تسير على مايرام.. أمور الشعوذة والاستقبال الغريب أصبح معتادا"، مؤكدا أن الصورة التى وصلت للشعب المصرى خاطئة ولم تكن بهذا العنف.
ولفت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة هو المشكلة الحقيقية، وحول تشكيلة المنتخب أمام نظيره النيجرى، قال الهوارى إن المدير الفنى للمنتخب حسن شحاتة "عمره ما بيعمل تشكيل إلا قبل ساعتين من المباراة".
الفقرة الأولى
برغش ينتقد تجاهل الحكومة للفلاحين.. ويؤكد: ارتفاع أسعار الخضروات صناعة حكومية
الضيف: "الفلاح الفصيح" محمد عبد المجيد برغش
على الرغم من وعود مسئولى الحزب الوطنى الديمقراطى ومن أبرزهم أمين عام لجنة السياسات جمال مبارك بتحسين أوضاع الفلاح المصرى، إلا أن "الفلاح الفصيح" محمد عبد المجيد برغش يكشف للبرنامج أن أسوأ فترة تمر عليه عندما يجتمع هو وأبناؤه على الأكل، حيث لا يستطيع أن يحقق ما تلمع به أعينهم، مشيرا إلى أنه "فى الماضى كانت القرية المصرية منتجة وذاخرة بالخير.. فكانت البيضة والفرخة من البيت.. أما بعد 2004 أهين الفلاح والقرية والزراعة".
وأشار برغش إلى أنه منذ بداية عمل الحكومة الحالية، انخفضت ميزانية وزارة الزراعة من 2 مليار جنيه إلى 2 مليون جنيه، الأمر الذى انعكس سلبا على الزراعة وأوضاع الفلاحين، حيث سحبت الدولة دعمها لهم، مشيرا إلى أن الدولة تدعم المصدرين ب 4 مليار جنيه سنويا أى ب 20 ضعف دعمها للزراعة.
وأوضح برغش أن الدولة طبقت سياسة الاقتصاد الحر على التجار، إلا أنها ألبست الفلاحين الثوب الاشتراكى على الرغم من محوها لأى كلمة تشير إلى الاشتراكية فى الدستور، حيث لازالت الحكومة تحدد الأسعار التى ستأخذ بها المحاصيل من الفلاحين وتحملهم أعباء وخسارة كبيرة.
ولفت برغش إلى أن الزراعة المحلية دُمرت من شهر أكتوبر الماضى، حيث تسببت التغييرات المناخية فى موت الأجنة، لافتا إلى أنه شدد فى تلك الآونة على ضرورة وجود غرف طوارئ للتعامل مع تلك الظواهر المناخية التى خربت الزراعة فى مصر، إلا أنه لم يجد حتى مكتب الإرشاد الزراعى.
وحول أسباب ارتفاع أسعار الطماطم، أوضح برغش أن وسائل الإعلام كلها تحدثت عن هجرة حشرة التوتا ابسلويوتا إلى مصر من أسبانيا عبر ليبيا، ومن المعروف أن هذه الحشرة تتغذى على جميع أجزاء نبات الطماطم وتسبب دمار للمحصول، فضلا عن تسرب بعض الأدوية الزراعية المغشوشة إلى السوق، إلا أن غياب الإرشاد الزراعى وعدم وجود مراكز للأبحاث الزراعية وتراخى الوزارة أدى إلى تفاقم المشكلة.
وأبدى اعتراضه على أداء وزير الزراعة أمين أباظة الذى لم يدرك أن تدهور الزراعة قد يؤدى إلى انهيار الاقتصاد المصرى، موضحا أن الخلل بدأ عندما خُفضت الميزانية بهذا القدر، فأثرت سلبا على الإرشاد والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وحتى المناحل حيث تراجع الإنتاج بنسبة 70% فى الوقت الذى تهتم فيه كبريات الدول بصناعة الزراعة وتحديث شبكات الرى.
وأعرب برغش عن حزنه الشديد من تعامل الدولة ب "إزدواجية" مع الفلاح، موضحا أن الدولة توفر لرجل الأعمال الذى ينوى بناء مصنع كل المرافق، إلا أنها لم تتعاون مع الفلاح لتطوير الزراعة، متسائلا "هل الدستور المصرى مظلة الشعب كله أم لفئة معينة؟"، مشيرا إلى أن لرجل الأعمال اتحادات وغرف تجارية وجماعات ضغط تحميه وتنقل مشكلاته للمسئولين، أما الفلاح فليس له سوى الله، مطالبا الرئيس مبارك بفتح قلبه للفلاحين كما فتحه للفنانين والمثقفين.
كما أعرب برغش عن أمنياته بأن تلغى ال50% عمال وفلاحين بالبرلمان، حيث "يسطو" عليها رجال بعيدون عن الفلاحة يشترون فدانين زراعيين ليحصل على اللقب وبعد فوزه بالمقعد يهملهما ويخلع ثوب الفلاحة، إلا أنه أعرب فى الوقت نفسه عن فخره بنائب دائرته حمدى الطحان، مشيرا إلى أنه كان يعلم علم اليقين أنه سيستمع إلى صوت الطحان فى المجلس، لكنه لن يسمع صداه فى عقول المسئولين.
واقترح برغش أن يعمل هو والإعلامى معتز الدمرداش والشعب المصرى على صياغة مشروع "الحلم المصرى" على أن يكون التعليم والديمقراطية والشفافية والتنمية الزراعية على قائمة أولوياته، مشيرا إلى أن الديمقراطية هى أن يبدى الشعب رغبته فيترجمها الحاكم إلى قرار.
الفقرة الثانية
دور المخابرات المصرية بقيادة صلاح نصر فى انتصارات أكتوبر
الضيوف: الكاتب الصحفى رشاد كامل
هانى صلاح نجل رئيس المخابرات العامة السابق صلاح نصر
فى الوقت الذى تحتفل به البلاد بذكرى انتصارات أكتوبر، وإحياء وسائل الإعلام لهذه الذكرى، أكد الكاتب الصحفى رشاد كامل أن انتصارات أكتوبر وهزيمة 67 لم تقرأ جيدا، حيث تذخر أحداث الهزيمة والانتصار بالعديد من الأحداث والروايات التى قد يكتب فيها مجلدات لم يسلط الضوء عليها إعلاميا، مشيرا إلى أن المسلسل الوحيد عن حرب أكتوبر والأحداث التى سبقتها كان ولازال "رأفت الهجان".
وشدد كامل على ضرورة إعادة صياغة التاريخ بشكل منصف يمجد الرموز ويثنى الأجيال الجديدة عن "العنب" و"الرمان"، مقترحا أن يقوم جهاز المخابرات بتجميع شهادات أبطال أكتوبر للجرائد والمجلات فى كتاب يتم توزيعه بأجر رمزى حتى تتعرف الأجيال الجديدة على صناع التاريخ والبطولات.
من جانبه، أشار هانى صلاح نجل رئيس المخابرات العامة السابق صلاح نصر أن شخصية مثل والده، يعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء، حيث أنشأ جهاز المخابرات وزرع فى إسرائيل عشرات الجواسيس، ولذا يجب أن يرد إليه اعتباره ويأخذ حقه، لافتا إلى أن والده أجهض محاولات وقضايا تدرس فى الخارج حتى الآن، كما يُدرس "كيف أوجع نصر إسرائيل؟". واعتبر أن ما نقل عن والده ليس "منصفا" حيث ترك الحقائق المجردة ونظر إلى الإشاعات.
وعزا كامل ذلك إلى أن الشعب المصرى يتبع نظرية فريد الأطرش "ما قالى وقلت له"، حيث يكتفى الصحفى المصرى أو المؤرخ ب "الكتابة على حسب المقاس"، مشيرا إلى أن المؤرخ الأجنبى يجتهد ويحاول جمع الدلائل والأسانيد ويتعقب الأحداث كأنه يعايشها، مضيفا أن السلطات المصرية أيضا لم تفرج حتى الآن عن بعض الوثائق التاريخية.
ويروى كامل "كيف خدع النظام المصرى العالم كله؟"، موضحا أنه قبل حرب أكتوبر شعر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بالتعب فلجأ إلى طبيب من النمسا كان مقربا للمستشار برونو كرايسكى الصديق الشخصى لرئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير، فنصحه الطبيب بالراحة ثلاثة أسابيع، فطلب السادات من كرايسكى أن يقضى فترة النقاهة فى النمسا، وبالفعل قضى السادات فترة نقاهته بالنمسا، الأمر الذى جعل مائير تؤمن بأن المصريين لن يخوضوا حربا ضدها فى هذه الفترة.
وأشار كامل إلى أن المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية آنذاك، خلال سفر السادات للنمسا، مرر للصحافة خبرا يفيد بأن كبار قيادات القوات المسلحة المصرية يسافرون للحج، وفى ذلك الوقت كان الجنود المصريون على الجبهة يمصون "قصب" ويلعبون كرة السلة وينصبون الشباك، فتأكد لدى إسرائيل أن المصريين غير مستعدين لمواجهتهم عسكريا.
وفى ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ألقى السادات خطبة وأفرج عن معتقلى الرأى بعدما وقعوا على بيان توفيق الحكيم، وكان السادات أزكى من أقمار أمريكا الصناعية التى كانت تراقب أى تحرك فى المنطقة، فسمح لطلبة الجامعات بالتظاهر لحثه على خوض الحرب، إلا أن تلكئه كان له مبرر هو وحده يعرفه.
وبعدما أقنع العالم كله وحتى المصريين أن دخول الحرب ليس سهلا وخيارا مستبعدا، اختار السادات توقيت لم يخطر على قلوب الصهاينة وهو وقت احتفالهم بعيد الغفران واحتفال المصريين برمضان.
الحياة اليوم: اندلاع حريق بمحافظة 6 أكتوبر.. وإخلاء سبيل المشجعين التونسيين وترحيلهم لبلادهم .. والحكومة تتدخل للسيطرة على ارتفاع الأسعار
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار
- النائب العام يأمر بإخلاء سبيل المشجعين التونسيين وترحيلهم لبلادهم لتواصل الحكومة التونسية معاقبتهم، وسليم شيبوب الرئيس الشرفى للترجى يزور القاهرة لمواصلة الاستعداد للمباراة المرتقبة بين مصر وتونس.
- وضع كاميرات مراقبة فى ميدان الأوبرا والمحكمة.. ومحافظة القاهرة تستكمل تركيب الكاميرات بشوارع القاهرة لتنظيم المرور وحركة السير.
- إحالة أوراق قاتل اللواء العيسوى إلى فضيلة المفتى، بعدما تم العثور عليه مذبوحا فى مكتب الاستيراد الخاص به.
- المحكمة الإدارية العليا تقضى ببطلان حكم إلغاء دمج ثلاث بنوك فى المصرف المتحد.
- السيطرة على اندلاع حريق خط غاز بمحافظة 6 أكتوبر.
- حجز قضية إلغاء الحرس الجامعى للمحكمة ليوم 23 أكتوبر الجارى.
- الحكومة تتدخل للسيطرة على ارتفاع الأسعار وترفض التسعيرة الجديدة.
- مفاوضات جديدة بين دور النشر ووزارة التربية والتعليم لحل مشكلة الكتاب الخارجى.
- إخلاء سبيل السائق المتهم فى إصابة حمدين الصباحى.
- إطلاق موقع إسلام أون لاين مرة ثانية باسم "أون إسلام" حيث سيبدأ العمل بها بشكل تطوعى.
- الاستعداد لافتتاح الدورة ال22 لمهرجان المسرح التجريبى.
الفقرة الرئيسية: الحوار هو حل العقلاء لإنقاذ مصر
الضيوف: الأنبا بسنتى أسقف حلوان
الدكتور محمد الرفاعى المتحدث الرسمى للأزهر الشريف
أكد الأنبا بسنتى أنه يشعر بالراحة النفسية للمحاولات والجهود المستمرة التى يتم تنفيذها فى هذه الآونة من قبل الجانبين للتقليل من الاحتقان الطائفى الذى حدث فى الفترة الأخيرة، قائلا "قرار الدكتور زقزوق بوقف مناقشة الشأن المسيحى داخل المساجد، صائب لمنع التفرقة بين المسيحيين والمسلمين، وهذا الأمر يسعى إليه الكثيرين من الخارج، فهناك أيد خفية تعمل على إشعال فتيل الفتنة لإغراق المنطقة بالعديد من المشاكل الداخلية لإبعادهم عن سلسلة الأحداث الدولية الجارية التى تهدف للسيطرة على المنطقة، فالفتنة الطائفية لن تعرف طريقها إلينا إذا قامت المؤسسات الدينية بإعلاء قيم المواطنة فالمسيحيين والمسلمين لا يمكن فصلهم عن بعض، فلا يوجد عمارة للمسيحيين وأخرى للمسلمين، ولكن هناك جهات خارجية تهمها أن تكون مصر فى صراعات مستمرة وهذا ما يؤدى لإشعال الفتنة".
من جانبه قال الدكتور محمد الرفاعى المتحدث الرسمى للأزهر الشريف
أن مصر بحاجة لكل من يقف بجوارها ونحن أبناء هذا الوطن ولابد أن نعمل على حمايته فلابد من ترسيخ المساواة التامة وتدعيم مبدأ الحرية الدينية منذ الصغر، مضيفا "أنا لست مع إلغاء مادة الدين من المدارس وتدريس المواطنة لأن ذلك يعمل على زيادة الهوة بشكل أكبر، ولكن نحن بحاجة لوقف حرب الكلمات، مع توعية الأطفال منذ الصغر على أننا نعيش فى وطن واحد"، متمنيا أن يكون البيان الصادر من قبل الجانبين دعوة لتهدئة الأمور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة