عقد المهندس محمد لطفى منصور وزير النقل، اجتماعاً الثلاثاء حضره كبار المسئولين بقطاع النقل البحرى والخبراء والمستشارون بوزارة النقل، استعرض خلاله الملامح الرئيسية للمخطط العام لميناء شرق بورسعيد، الذى قدمه المكتب الاستشارى الهولندى (ؤبض)، وذلك تمهيداً لعرض المخطط فى شكله النهائى فى أكبر تجمع استثمارى يعقد فى مدينة بورسعيد نهاية شهر يوليو المقبل، بحضور خبراء صناعة النقل البحرى وجميع الشركات الأجنبية والمصرية التى أبدت رغبة للاستثمار فى الميناء والبالغة 90 شركة. قال وزير النقل إن ميناء شرق بورسعيد نجح فى جذب استثمارات غير حكومية وصلت إلى 6 مليارات جنيه، وبطرح مشروعات المرحلة الأولى الاستثمارية الأخرى، سيتم جذب ما يقرب من 6.5 مليار جنيه، خلال ال 5 سنوات المقبلة، حيث تقدم أكثر من 90 مستثمراً مصرياً وعربياً وأجنبياً لإقامة محطات تخصصية ومشروعات استثمارية فى ظهير الميناء. أضاف الوزير أن الملامح الرئيسية للمخطط العام، تؤكد أن تطوير الميناء سيتم على 3 مراحل بفترات زمنية محددة وبمساحات محددة، تضم المرحلة الأولى مساحة 12 كم2 وتبدأ عام 2010 وتستغرق 10 سنوات، تشمل إنشاء محطات لتداول الحاويات والبضائع العامة والصب الجاف ومحطات لتموين السفن بالوقود ولتخزين البترول ومنطقة خلفية للخدمات اللوجيستية تشمل إقامة منشأت سياحية ومستشفى ومشروعات غذائية وخدمات تخزين وخدمات أمن وصيانة ومناطق للموازين وساحات انتظار، وسيتم طرح مشروعات هذه المرحلة تباعاً خلال شهرين من تقديم المخطط فى صورته النهائية، والتى سترفق به الدراسات الاقتصادية والتسويقية. أوضح المهندس محمد لطفى منصور أن المرحلة الثانية والثالثة تمتد لتغطى مساحة 23 كم2، وتشمل إنشاء محطات للحاويات والصب السائل وتموين السفن والبضائع العامة. وأكد " أن أعمال تطوير ميناء شرق بورسعيد لا تمثل فقط مجرد إنشاء ميناء محورى على مستوى عالمى ينافس إقليمياً، بل هى بمثابة إنشاء بيت جديد ومتنفس من أجل أن يستمر نبض الحياة فى المجتمع البورسعيدى ككل كما اعتاد عليه، أهلها طوال الفترة التى شهدتها المحافظة كمنطقة حرة".