قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن التحذيرات التى أصدرتها كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا حول السفر إلى أوروبا قد زادت من حدة المخاوف إزاء احتمال حدوث هجمات إرهابية من قبل تنظيم القاعدة على دول القارة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتى فى أعقاب الكشف الأسبوع الماضى عن إحباط مخطط لشن هجمات إرهابية على دول أوروبية مشابهة لهجمات بومباى فى الهند عام 2008 والتى راح ضحيتها ما يقرب من 166 شخصا. ونقلت الصحيفة عن وزيرة الأمن الداخلى البريطانية تريزا ماى قولها إن مستوى التهديد لم يتغير بالنسبة للمملكة المتحدة، ويظل على مستوى "خطير"، ودعت المواطنين فى بلادها إلى ضرورة إبلاغ قوات الشرطة بأى تصرف مشبوه لدعم الجهود التى تقوم بها القوات الأمنية لاكتشاف وتوقع وإحباط الأنشطة الإرهابية. وحاولت ألمانيا من جانبها تهدئة المخاوف بعدم تغيير تقييمها الأمنى للمخاطر المحتملة، مبررة ذلك بالقول إنه لا يوجد مؤشرات قاطعة على احتمال حدوث هجمات وشيكة. وكانت فرنسا قد قامت بإخلاء وإغلاق برج إيفل مرتين فى الفترة الماضية لشكوك فى احتمال استهدافه من قبل الإرهابيين، كما أشارت سبكة "سى .إن. إن" الإخبارية الأمريكية إلى صدور أوامر لآلاف من الجنود الأمريكيين العاملين فى إحدى القواعد البرية بالبقاء فى منازلهم يوم الجمعة الماضى خوفاً من احتمال حدوث هجمات.