قال الكاتب الصحفى عباس الطرابيلى، إننا نعيش عصر القنوات والصحافة الصفراء لتعويض الكبت الذى عاشته وسائل الإعلام فى الفترة الماضية، موضحا أنه لا يستبعد وجود أيادى خارجية تستغل الفتنة الطائفية لتأجيج المجتمع لأغراض خبيثة، وأضاف أنه يجب أن تكون مصر فى ضمير الصحفيين والإعلاميين. وأضاف الطرابيلى خلال حديثه لبرنامج مصر اليوم أمس والذى يقدمه الدكتور توفيق عكاشة ،أنه لا ينبغى أن يكون السبق الإعلامى على حساب أمن وأمان البلد، معترضا على أن تأخذ الدولة قرارا بإغلاق قناة أو صحيفة، وعلى الدولة أن تتحمل ثمن الموافقات على القنوات الدينية مؤكدا أن هناك بعض القنوات والصحف تسكب الملح على جروح الطائفية. فى حين أكد د. عمار على حسن الكاتب الصحفى والباحث المعروف، أن القانون الجنائى المصرى مليء بالمواد المقيدة للحريات والتى يمكن استخدامها ضد أى قناة أو صحيفة، وداعيا إلى إعمال ميثاق الشرف الصحفى وهو مسئولية مجلس نقابة الصحفيين وأن توضع ضوابط مهنية للقنوات الفضائية، وفجر د. عمار مفأجأة بقوله إن الدولة سمحت بتواجد القنوات الدينية السلفية لمواجهة الإخوان المسلمين. وشددت الكاتبة الكبيرة فريدة النقاش، على أن الإعلام الجاد يتصدى للإعلام الهابط، رغم تواجد بعض القنوات الدينية التى تبث التعصب والفتنة والكراهية بين فصيل المجتمع، وأضافت فريدة أن الإعلام يرصد ما يحدث فى الواقع ولكن لا يصنعه.
