نفى مصدر أمنى مسئول ما تردد عن اختطاف سيدة مسيحية تزوجت بمسلم وأنجبت منه طفلاً صغيراً فى سن 10 أشهر. وقال المصدر إن داليا مكرم محمد أشهرت إسلامها قبل سنوات، وبعد أن أشهرت إسلامها بمدة طويلة تزوجت من محمد السيد زكى محمد، وأنهما تركا منزلهما فى قرية المنزلة بالفيوم، وانتقلا للإقامة بالقاهرة فى منزل شقيقة الزوج. وقد دبت مساء الخميس الماضى خلافات زوجية بينهما، تركت على أثرها داليا منزل شقيقة زوجها، وتوجهت للإقامة مع والديها بالجيزة، لكن الأسرة قامت باستدعائها إلى منزل زوجها بعد إنهاء الخلاف مع زوجها. واعتقد أقارب الزوج فى قريتها بالفيوم، أن الأقباط فى قرية المنزلة خطفوا الزوجة وطفلها، وخرجوا للبحث عنها فى منازل الأقباط، وحدث اعتداء على أحد المحلات، إلا أن الشرطة تدخلت وفرضت الهدوء فى القرية، خاصة بعد أن عادت الزوجة إلى منزل الزوج بعد الصلح بينهما. انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان القرية وتمت السيطرة على الموقف، وفرض سياج أمنى حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات وألقت القبض على 17 من مثيرى الشغب من أهالى القرية. وكان زوج المجنى عليها قد تلقى اتصالاً من زوجته بأنها موجودة بمنطقة المعادى، بعد أن تم العثور عليها مع طفلها هناك، وعاد الهدوء إلى القرية بعد الأحداث التى شهدتها. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن المسلمين ألقوا الطوب والحجارة على عدة منازل ومحلات مملوكة لأقباط، مما أدى إلى تحطم بعض محتوياتها، إلا أن الشرطة تدخلت مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المهاجمين. وقللت السلطات من أهمية الحادث الذى جاء فى مناخ من التوتر الطائفى، حيث اعتبرتها وفق ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط خلافات عادية تحدث يومياً.
