نفت كارلا برونى سيدة فرنسا الأولى، جملة وتفصيلاً أن نظيرتها الأمريكية، ميشيل أوباما، وصفت لها الحياة فى البيت الأبيض ب"الجحيم"، حسب ما جاء فى كتاب نشر حديثا عن حياتها، وفقا لما نشرته شبكة CNN الإخبارية. وفندت عارضة الأزياء السابقة والمغنية التى وصلت إلى نيويورك تتأبط ذراع زوجها الرئيس الفرنسى ، نيكولا ساركوزى، المشارك فى قمة التنمية الدولية التى تنظمها الأممالمتحدة، للزميلة هالة جوراني، تلك التصريحات بالقول: "بالطبع ميشيل أوباما لم تقل مطلقاً مثل هذه الشىء." وكان الكاتبان، مايكل دارمون، وإيف ديراى، قد زعما فى كتاب نشراه الأسبوع الماضى ، بعنوان "كارلا والطموح"، إن زوجة رئيس الأمريكى باحت لنظيرتها الفرنسية إبان عشاء رسمى، أثناء أول زيارة رسمية لساركوزى وكارلا إلى واشنطن فى مارس الماضى، بهذا التصريح لدى سؤالها عن المعيشة فى البيت الأبيض ودورها كسيدة أمريكا الأولى،وجاء رد أوباما، بأن وظيفتها كالجحيم ولا تطاق"، وفق المزاعم الواردة فى الكتاب. إلا أن برونى، شددت على أن ما جاء فى الكتاب الذى لا تهتم لقراءته، غير صحيح، وأن مزاعم الكاتبين بأنها تحدثت لهما عارية عن الصحة، وأنهما بالتالى غير مصرح لهما التطرق لحياتها. ورغم ذلك، استبعدت برونى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الكاتبين قائلة: "أنا أعيش فى فرنسا، وهى دولة حرة ويمكن لأى فرد فيها التخيل وطباعة ذلك" منوهة أن اتخاذ دعوى قضائية ضدهما سيضفى المزيد من الدعاية عليهما. وأردفت: "ثانياً هذا ليس مبدأى.. فأنا ديمقراطية، وأومن بأن لكل شخص حق قول وكتابة ما يشاء." وأشارت برونى بأنه صدر نحو تسعة كتب حتى الآن عن حياتها، ولم يصرح لأى منهم بالكتابة بالطرق الرسمية، وفى ذات الوقت لم تقاضيهم. وكان البيت الأبيض قد بادر بنفى ما نسب للسيدة الأولى، ولم يتسن للشبكة الحصول على تعقيب من مؤلفى الكتاب حول هذا الأمر. ويذكر أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها كتاب لتصريحات منسوبة لبرونى بعد لقائها بنظيرتها ميشيل. وكان محرر مجلة نيوزويك، جوناثان ألتر، قد كشف فى كتابه "الوعد: الرئيس أوباما.. العام الأول" إن برونى تتحدث عن السعادة والدهشة التى أصيبت بها زوجة الرئيس الأمريكى فى أول لقاء جمع بينهما. وزعم ألتر أن برونى تفاخرت أمام ميشيل بأنها وزوجها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أبقيا زعيماً أجنبيا فى انتظارهما ريثما أنهيا ممارسة الجنس. وأن برونى سالت ما إذا كان الرئيس الأمريكى وزوجته يفعلان ذات الأمر ويبقيا الجميع بانتظارهما لحين إتمام علاقتهما الحميمة" وفق المؤلف.