أكد أحمد أبو السعود وكيل أول وزارة البيئة أنه تم زيادة مواقع تجميع قش الأرز وعدد آلات الكبس بنسبة 25% عن العام الماضى بمحافظة الشرقية استعداداً لبدء موسم حصاد الأرز، وذلك للحد من ظاهرة حرق قش الأرز المتسبب الأول فى السحابة السوداء فوق سماء القاهرة والوجه البحرى، والتى تسبب تلوثاً بيئياً، إلى جانب الإصابة بأمراض صدرية للمواطنين الذين يتعرضون لها. جاء ذلك خلال زيارة أبو السعود أمس للمحافظة بصحبة د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى لوزير البيئة ود.أحمد رخا مدير عام فرع الجهاز بالشرقية حيث تفقدوا مواقع تجميع قش الأرز، والاستعداد لموسم حصاد الأرز، تمهيدا لتدويره للقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز. وأشار أحمد أبو السعود أن الوزارة كثفت جهودها هذا العام للحد من ظاهرة قش الأرز فأعدت حوالى 32 موقعاً لتجميع القش بمحافظة الشرقية وحدها تخص 3 شركات تجميع موزعة على سبعة مراكز هى "بلبيس ومنيا القمح والإبراهمية ومشتول السوق وأبو كبير ومركز الزقازيق والقنايات"، والذى سيهل عمليات جمع القش بصورة أسرع، وكذلك سيحقق عائداً اقتصادياً للفلاح فسيتم شراء طن القش بسعر 45 جنيها بدلا من الحرق. وأوضح أن للقش فوائد عديدة منها تصنيع أعلاف أو طاقة البايوجاز، كما أن الوزارة تدرس عرضاً قدم لها من إحدى الشركات العالمية فى استخدامه فى تصنيع الأخشاب، مضيفا أن هذه الشركات توفر فرص عمل حوالى 1800 عامل وسائق ما بين دائم ومؤقت. وأشار د.عادل عبد الغفار أن الوزارة تقوم حاليا بنشر الوعى بين المزارعين للتوعية من إخطار حرق القش من خلال عدد من الندوات بمراكز الشباب والجمعيات الزراعية، إلى جانب توزيع ورقة على المواطنين بدور العبادة بكل قرية بها أماكن تجميع القش وأرقام تليفونات المسئولين بالوزارة.
