كأنه النجم أحمد السقا فى فيلم الجزيرة «1».. يقول: «من النهارده مفيش حكومة.. أنا الحكومة». بس تنفع مع الجبلاية الموجودة فى الجزيرة بتاع الزمالك! يا سادة.. فى مصر.. هل يصلح أن يحصوا اتحاد الكرة فجأة، على مواقف تسند كلها صدفة؟! هل معقول أن ما يحدث فى المنتخب لم يصل للمجلس؟! هل يصلح.. أن تخرج كل الأخبار.. لأن أبوريدة كان مكسيكو سيتى! عايزين نفهم وبصراحة.. مين الغلطان! لو كان المدرب والكابتن.. أظن يا مجلس أنتم فى حاجة لإعطاء دافع ومساندة للمشرف على المنتخب! أما أن تظلوا.. ودن من طين.. والتانية من عجين فى موسم القمح.. فده صعب أوى! يا سادة.. فى مصر.. إيه رأيكم لما تعرفوا كمان.. أن أعضاء الاتحاد بتعاملوا مع القضية على أنها ملونة؟! إى والله.. منهم الساكت بالأبيض.. والمطنش ب«الأحمر»! ياللا.. وفيها إيه إذا كان ملف كرة القدم.. بحطة إيديكم يا حضرات، على مدار اليوم والشهر والسنة؟! يا سادة.. فى مصر.. هو مين اللى بيلعب يا ترى مجلس الإدارة.. ولا جهاز المنتخب ونجومه؟! آه.. يا أسيادنا.. أقولكم ليه الاستفسار ده؟! ببساطة.. تم التعاقد مع منتخب الكونغو للعب مباراة ودية.. ماشى يابا. بعدها خاف بتوع المجلس.. اللى ولا أى حد.. فيهم ليه دعوة باللعب! راحوا طالبين التأجيل! ليه.. علشان الترتيب «أوبا»! قال إيه عايزين نبقى ترتيب خامس! يا سادة.. فى مصر.. الكونغو وتونس ممكن تبقى مباراة ودية قوية.. وكمان تحقق للأشقاء بند المركز الخامس! يا أخى أنت وهوه فى الجبلاية.. يعنى هى وقفت معاكم على الترتيب «5».. وهل ده اللى هيضمن الوصول لمونديال «2018 روسيا»؟! بطلوا.. بقى.. البخور.. والنذور.. ودبح العجول.. حرام عليكم! يا سادة.. فى مصر.. عارفين الودية دى لو تم إلغاؤها هاتكلفنا كام؟! 70 ألف دولار.. والعياذ بالله! آه.. نسيت أقولكم.. الناس فى الكونغو بيحبوا بلدهم خالص.. ومش ممكن يضيعوا فرصة الحصول على ال70 ألف دولار لخزانة «جبلاية» الكونغو.. ده على اعتبار أن كل اتحاد كورة.. لازم اسمه يبقى «جبلاية». يا سادة.. فى مصر.. خليكم شاهدين العالم حولكم يتطور.. وإحنا هنا قاعدين نصرح ونتصور.. وقال لازم يظلوا موجودين. محدش عايز يقولنا.. عقد الكأس أخباره إيه؟! طيب.. هنلعب مع الكونغو.. ولا إيه؟! ماشى.. غالى ولا نبيه.. مين الغلطان.. ولا.. لازم الانتظار؟! يا سادة.. فى مصر.. خلى بالكم أن الأهلى هيلعب مع روما.. وبالكم لابد ياخد باله.. من الآتى: لم يلحق متعب بالسفر لأداء امتحانات! كل لاعبى روما موجودون.. ولا نجم منهم بيلعب.. ولا معاه إجازة من مؤسسة إيطالية مسجل أمامه فى كشوفها أنه موظف فيها! آسف لتكرار نفس المطالب الاحترافية.. إنما مع كل مناسبة أشعر بخجل كروى.. لأن بلادى تستحق الأفضل وكتاب الله! يا سادة.. فى مصر.. تعالوا.. نطالب الجميع بمن فيهم الرياضيين والكرويين.. بالتوحد الآن، فمصر تتعرض لمؤامرة كبرى.. لا يريد لها الأعداء العودة لسابق عهدها.. حتى دون أمل فى تطوير.. بل يريدون لنا العودة للخلف! يا سادة.. فى مصر.. الآن.. كلنا يجب أن نصطف مع الدولة المصرية.. ولا صوت يعلو عليها.. أرجوكم!
