كشف المتحدث العسكرى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسمارى، سبب رفض القائد العام للجيش الليبى الفريق أول ركن خليفة حفتر لقاء المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر، قائلا: هذا الرجل يطالب بفتح ممرات آمنة للدواعش فى منطقة القوارشة وليس للمدنيين. وأكد المتحدث العسكرى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية فى مؤتمره الصحفى الأسبوعى أن منطقة القوارشة بمدينة بنغازى لا يوجد فيها مدنيون فى حاجة لممر آمن، ولكن هناك إرهابيون لا يمكن السماح لهم بممر آمن. وأوضح المسمارى أن الاشباكات التى يخوضها الجيش الليبى مع الإرهابيين في المحور الغربى لبنغازى "باتت فى مواقع محدودة" مقارنة بما كانت عليه من قبل، لافتًا أن خط النار حول بنغازى كان خلال المدة الماضية يبلغ حوالى 104 كيلو متر والآن تقلص إلى أقل من 30 كيلومترا فقط. وأوضح المسمارى أن قوات الجيش الليبى عثرت على الكثير من العدة والعتاد العسكرى الذى لا يتوافر لدى الجيش الليبى، مشيرًا إلى العثور على أنواع مختلفة من الأسلحة وطائرات استطلاع وتموين عسكرى لدول أخرى فى مواقع تمركزهم التى سيطر عليها الجيش. ورفض المسمارى، الحديث عن تجهيزات وإعدادات الجيش لمعركة سرت القادمة، وقال إن الحديث عن هذا الأمر مؤجل الآن وسيجرى الإعلان عنه في وقت قريب، مشددا على أن الجيش الليبى يقوم بما هو مطلوب منه بشكل ممتاز، مؤكدا رفض القيادة العامة أى تدخل أجنبى وأى محاولة لخلق قيادات موازية للجيش الليبى. موضوعات متعلقة مسئول ليبى يحذر مبعوث الأممالمتحدة من المساس بقيادة "حفتر" للجيش