◄◄ اهتمام المنتجين بتسويق المسلسلات فى دول الخليج دفع المؤلفين لتكثيف هذه المشاهد لماذا كل هذا الرقص فى المسلسلات المعروضة حالياً على القنوات الفضائية؟.. ولماذا كل هذه الألفاظ من الشتائم والسباب التى جاءت فى بعض هذه المسلسلات؟ الإجابة المباشرة عن السؤالين من أهل الفن تتمثل فى أنها الضرورات الفنية، أما المشاهد فيقف موزعا بين ما إذا كان هذا بالفعل يخضع لضرورات فنية، أم أنها مشاهد مقحمة على العمل، لزوم التسويق والتشويق؟ زحام مشاهد الرقص.. وتعدد «الإفيهات» الخارجة، أصبح موضة المسلسلات التى يتم تقديمها فى رمضان، ربما يزداد الإحساس بذلك لزحام المعروض، لكن الأكيد حينما نشاهد رقصات غادة عبدالرازق فى «زهرة وأزواجها الخمسة» وعلا غانم فى «العار» و«بابا نور» وغيرهما سيقفز إلى الصدارة سؤال: «لماذا كل هذا الرقص فى نهار رمضان». يبدو أن نجمات مسلسلات رمضان هذا العام قررن رفع شعار «رقصنى يا معلم على واحدة ونص» فلا يخلو مسلسل من رقصة ساخنة بقميص نوم على أنغام أغنية شعبية، فلماذا كل هذا الرقص فى الشهر الكريم؟ وهل الضرورة الدرامية فى كل مسلسلات رمضان ألزمت مؤلفى المسلسلات كتابة مشاهد تحمل وصلات ساخنة من الرقص الشرقى، أم هى الضرورة التسويقية لبعض الدول التى ترفض المشاهد التى بها تدخين أو خمور ولكنها لا تمانع فى مشاهد الرقص والظهور بقمصان النوم؟ ويبدو أن هذا هو السبب الحقيقى وليس الضرورة الدرامية، ولكنها الضرورة التسويقية الإنتاجية. وكسرت مسلسلات رمضان هذا العام كل القواعد فكم قمصان النوم وتنافس النجمات على الظهور بأحدث الموديلات والألوان والماركات فى تزايد وأصبح الرقص بقميص النوم على أنغام الأغانى الشعبية «حجرين ع الشيشة» و«سيجارة بنى» و«السح الدح امبو» و«الناس الرايقة». نجمات الرقص الشرقى فى مسلسلات رمضان هذا العام قررن الرقص ببدل رقص وبقمصان نوم حتى لا يمل المشاهد، ومثلما تمتلئ المائدة الرمضانية بأصناف من المأكولات تمتلئ أيضاً المائدة المسلسلاتية بأصناف من الرقصات، وربما انقراض الفوازير وابتعاد نيللى وشريهان عن تقديمها دفع علا غانم وجيهان قمرى وغادة عبدالرازق ودينا وحسناء سيف الدين وغادة إبراهيم إلى تقديم الرقصات داخل المسلسلات، عملاً بمبدأ «اتنين فى واحد»، وتماشياً مع عروض السلع الرمضانية.وتأتى رقصة علا غانم فى مسلسل «العار» الأكثر سخونة، فقد قررت علا أن ترقص على أنغام أغنية «الناس الرايقة» بقميص نوم أحمر، ولم تكتف علا بالرقص فى العار فقط، ولكنها تواصل رقصاتها فى مسلسل «بابا نور» ونافستها غادة عبدالرازق، حيث اختارت أغنية «حجرين على الشيشة»، ويبدو أن غادة ستواصل الرقص على مدار المسلسل فمع كل زيجة جديدة من زيجاتها الخمس رقصة مختلفة لكل زوج. جيهان قمرى قررت هى الأخرى ارتداء بدلة الرقص فى مسلسل «بابا نور»، حيث رقصت على السرير بقميص نوم أحمر، أما الفنانة الاستعراضية دينا فرغم رفضها إحياء أى حفلات أو أفراح فى الشهر الكريم فإنها تقدم لنا فى مسلسل «الفوريجى» وصلات عديدة من الرقص الشرقى ببدلها المعروفة ورقصاتها الشهيرة. وضرب مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» الرقم القياسى فى عدد الرقصات، فإضافة إلى رقصات لوسى هناك رقصات سلوى خطاب وحسناء سيف الدين فى نفس المسلسل، فحسناء ترقص بقميص نوم على أنغام أغنية «السح الدح امبو»، ودربها المخرج خالد بهجت بنفسه على مشهد الرقص. وترقص غادة إبراهيم أيضاً عددا من الرقصات فى مسلسل «اغتيال شمس» فهى تقوم بدور «نوارة» الغازية الصعيدية. لمعلوماتك... ◄◄ 4 شهور مدة تصوير مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»
