قال تشارلز باكا بندى، وزير التعليم العالى الأوغندى ونائب رئيس اتحاد نقابات الزراعة والرى بدول حوض النيل، إن وحدة دول حوض النيل هامة، لأن كافة الدول تشرب من مياه واحدة منذ القدم، ويجب على هذه الدول ألا تسمح لأى قوة خارجية أن تفرق قوتها أو تحدث أى توترات فيما بينها، مطالبا دول حوض النيل بالتمسك بالمثل الذى يقول "موحدين سوف تبقوا واقفين". وأضاف تشارلز أثناء حضوره صباح اليوم الجمعية العمومية للنقابة العامة للزراعة والرى والصيد واستصلاح الأراضى، أنه يتم مناقشة مشروعات باتحاد نقابات دول حوض النيل بهدف حماية حدود هذه الدول ومنها إنشاء مزارع ثروة سمكية. وأوضح تشارلز أنه لم يحزن عند هزيمة منتخب بلاده الأولمبى على يد المنتخب المصرى 2/0 مطالبا باستغلال الرياضة فى التقارب والوحدة بين الدول الأفريقية بعضها البعض. وقال مصطفى منجى، نائب رئيس اتحاد العمال، خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عن حسين مجاور رئيس الاتحاد، إن تعاون اتحاد العمال مع اتحادات عمال دول حوض النيل، بالإضافة إلى الخدمات والمشروعات على المستويين النقابى والعمالى التى يقدمها الاتحاد لهذه الدول يوضح التفاهم المشترك فيما بين هذه الدول ومصر. وأضاف منجى، أن الاتحاد العام للعمال بذل جهودا مضنية لاسترجاع العديد من شركات الرى واستصلاح الأراضى إلى ملكية الدولة بعد توصيات لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب لحماية حقوق حوالى 18 ألف عامل. فيما أكد رئيس النقابة محمد عبد الحليم أن المصالح والتكامل بين مصر والدول الأفريقية هو الطريق الوحيد لحماية حصة مصر من مياه النيل، ويكون التكامل مع دول حوض النيل من خلال قدرة الشركات والعمالة المصرية على استصلاح آلاف الأفدنة من الأراضى الأفريقية. وقرر عبد الحليم، فى ختام فعاليات الجمعية العمومية، تخصيص جلسات خاصة لكل قطاع من قطاعات النقابة، لبحث كافة مشاكله وطالباته بعد انتهاء شهر رمضان. وأوصت الجمعية العمومية الحكومة بتحقيق العدالة فى الدخول للعاملين بالدولة فى القطاع الواحد، والإسراع فى إصدار قانون التأمين الصحى لحاجة محدودى الدخل له، كما قررت الجمعية التأكيد على عدم التعامل مع اتحاد عمال إسرائيل إلا بعد توقف الاستيطان وعمليات العنف ضد الفلسطينيين وتكليف مجلس الإدارة باستمرار التواصل بدول حوض النيل وتقديم كافة أنواع الدعم المادى والتنظيمى لهذه الدول.
