قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة يحرك الأسواق العالمية، وصعود تاريخي لأسهم منطقة اليورو    هدد بوتين وتصرف بطريقة غربية، ملخص كلمة بايدن في إحياء ذكرى إنزال النورماندي (فيديو)    وزير الخارجية يؤكد على مواصلة مصر تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة    موعد سفر منتخب مصر لمواجهة غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب تروسيكل على طريق المحيط بالمنيا    ضبط 37 طن لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقاهرة    هند صبري: غيرنا بعض التفاصيل في مفترق طرق ليتماشى مع المجتمع الشرقي المحافظ    جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة شاملة لقرية شابور بالبحيرة    جيش الاحتلال ينفي إعلان الحوثيين شن هجوم على ميناء حيفا الإسرائيلي    وزير العمل يلتقى نظيره التركي لبحث أوجه التعاون في الملفات المشتركة    البدري يكشف.. سبب رفضه تدريب الزمالك.. علاقته بالخطيب.. وكواليس رحيله عن بيراميدز    "مكنتش مصدق".. إبراهيم سعيد يكشف حقيقة طرده من النادي الأهلي وما فعله الأمن (فيديو)    رابط التقديم وشروط الحصول على زمالة فولبرايت في عدة مجالات أبرزها الصحافة    حركة تغييرات محدودة لرؤساء المدن بالقليوبية    ما هو موعد عيد الاضحى 2024 الجزائر وفقا للحسابات الفلكية؟    رئيس جامعة المنوفية يتفقد سير الإمتحانات بكلية التمريض    جميلة عوض تودع السنجلة بصحبة صديقاتها.. صور    " ثقافة سوهاج" يناقش تعزيز الهوية في الجمهورية الجديدة    نقابة المهن التمثيلية تنفي علاقتها بالورش.. وتؤكد: لا نعترف بها    سوسن بدر تكشف أحداث مسلسل «أم الدنيا» الحلقة 1 و 2    واعظة بالاوقاف تقدم أفضل الأدعية المستحبة في ظل ارتفاع درجات الحرارة (فيديو)    «الإفتاء» توضح أفضل أعمال يوم النحر لغير الحاج (فيديو)    هل يحرم على المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟.. الإفتاء تجيب    حج 2024| 33 معلومة مهمة من الإفتاء لزوار بيت الله    الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة يلتقي منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجلس الأمن القومي الأمريكي    للراغبين في الشراء.. تراجع أسعار المولدات الكهربائية في مصر 2024    هيئة الدواء تستقبل رئيس هيئة تنظيم المستحضرات الدوائية بالكونغو الديموقراطية    نمو الناتج الصناعي الإسباني بواقع 0.8% في أبريل    لوكاكو: الأندية الأوروبية تعلم أن السعودية قادمة.. المزيد يرغبون في اللعب هناك    تكبيرات عيد الأضحى 2024.. وطقوس ليلة العيد    الأقوى والأكثر جاذبية.. 3 أبراج تستطيع الاستحواذ على اهتمام الآخرين    هيئة الدواء تستعرض تجربتها الرائدة في مجال النشرات الإلكترونية    البنك المركزى: 113.6 تريليون جنيه قيمة التسويات اللحظية بالبنوك خلال 5 أشهر    التحقيق مع عاطل هتك عرض طفل في الهرم    التحالف الوطنى للعمل الأهلى ينظم احتفالية لتكريم ذوى الهمم بالأقصر    فحص 889 حالة خلال قافلة طبية بقرية الفرجاني بمركز بني مزار في المنيا    حسام البدري: تعرضت للظلم في المنتخب.. ولاعبو الأهلي في حاجة إلى التأهيل    إسبانيا تبدي رغبتها في الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»    تركي آل الشيخ: أتمنى جزء رابع من "ولاد رزق" ومستعدين لدعمه بشكل أكبر    والدة الأبنودي مؤلفتها.. دينا الوديدي تستعد لطرح أغنية "عرق البلح"    أبوالغيط يتسلم أوراق اعتماد مندوب الصومال الجديد لدى جامعة الدول العربية    رئيس وزراء الهند للسيسي: نتطلع للعمل معكم لتحقيق مستويات غير مسبوقة في العلاقات    تباين أداء مؤشرات البورصة بعد مرور ساعة من بدء التداولات    انخفاض 10 درجات مئوية.. الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة    عضو بالبرلمان.. من هو وزير الزراعة في تشكيل الحكومة الجديد؟    رئيس الوفد فى ذكرى دخول العائلة المقدسة: مصر مهبط الديانات    وزير الري: تراجع نصيب الفرد من المياه إلى 500 متر مكعب (تفاصيل)    زغلول صيام يكتب: عندما نصنع من «الحبة قبة» في لقاء مصر وبوركينا فاسو!    كيفية تنظيف مكيف الهواء في المنزل لضمان أداء فعّال وصحة أفضل    قبل عيد الأضحى.. ضبط أطنان من الدواجن واللحوم والأسماك مجهولة المصدر بالقاهرة    جواب نهائي مع أشطر.. مراجعة شاملة لمادة الجيولوجيا للثانوية العامة الجزء الثاني    وزيرة الثقافة تشهد الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في قصر الأمير طاز    تصفيات آسيا لمونديال 2026.. تشكيل هجومي متوقع للسعودية لمواجهة باكستان    رئيس شؤون التعليم يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية بالأقصر    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    وزير الخارجية القبرصي: هناك تنسيق كبير بين مصر وقبرص بشأن الأزمة في غزة    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. أولى صفقات الزمالك وحسام حسن ينفي خلافه مع نجم الأهلي وكونتي مدربًا ل نابولي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناع السياحة يتحدثون فى ندوة "اليوم السابع".. الزيات: 2.5 مليون عامل هجروا السياحة..والأزمة تستمر سنة أو اثنتين.. والتأمينات أخذت أحكاما بحبس المستثمرين..كامل أبوعلى ل"هشام زعزوع": سيب مكانك لحد تانى

هشام على: 4 مليارات لإحلال وتجديد الفنادق بشرم الشيخ
المناوى: الدولار مش هيرجع إلا عن طريق السائح
يواجه القطاع السياحى فى مصر أزمة قد تكون الأسوأ خلال السنوات الماضية، فى ظل انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر، عقب حادث الطائرة الروسية بسيناء فى أكتوبر الماضى، وتعليق عدد من الدول الأوروبية رحلاتها لمصر، واضطرار الحكومة للتعاقد مع شركة بريطانية لمراجعة الإجراءات الأمنية بالمطارات، وهو لم يكن بالشىء المرضى للمستثمرين، الذين وصفوا الخطوة بإهدار الوقت والمال، وأن الدولة لا تشعر بالمستثمرين، ورفضهم لإنشاء شركة للطيران الخاص، مقترحين فى الندوة التى استضافت فيها «اليوم السابع» مؤخرا نخبة من العاملين بالقطاع السياحى للعديد من الأفكار للخروج من الأزمة..
هل هناك بوادر أمل لعودة السياحة أم مازال أداء القائمين على السياحة غير مرضٍ؟
- حسام الشاعر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية: مازال الأداء غير جيد.. ولدينا مشكلتان «تأمين المطار» و«التنشيط والدعاية» منذ حادث الطائرة ونحن محلك سر.. الناس خايفة تيجى علشان المطارات.. وتشكلت عدة لجان ولم تأت أية واحدة بنتيجة، ولكن ما نعرفه جميعا أن الشغل مرجعش».
مازلت على موقفك فى الحوار الذى أجريته مع «اليوم السابع»؟
- أنا مش شايف إن فيه حاجة اتحسنت.. الناس بتقول إن مطاراتنا غير آمنة، ومازالنا غير قادرين أن نثبت لشركائنا بالخارج أن المطارات آمنة.
هل مازال لديك نفس التخوف برغم التعاقد مع شركة «كنترول ريسكس» البريطانية لمراجعة تأمين المطارات؟
- «كنترول ريسكس» مضيعة للوقت والفلوس.. لا هى هتنفع ولا هترجع شغل وهتاخد وقت كبير جدًا.
ولكن وزير السياحة هشام زعزوع أن المرحلة الحالية تحتاج إنشاء شركة مصرية بخبرة أجنبية لإدارة المطارات؟ فما تعليقك؟
- دور «كنترول ريسكس» هو «شهادة».. أنا معتقدش إنى لو رحت بالشهادة دى «للروس» هيرجعوا الشغل مش هيحصل!!!.. الناس محتاجة تشوف أمن وتغيير داخل المطار، أما بالنسبة للرد على كلام «أننا هنعمل شركة».. أنا بسمع الكلام دا من شهر ونص.. الشركة بتتعمل فى 3 أيام، والخوف من عودة البيرواقرطية فى العمل ومجاملات فى تعيينات.. لكن التعاقد مع شركة أجنبية هتختار العمالة وفقا للكفاءات.
هل هناك مطالب محددة تمت مناقشتها مع رئيس الوزراء فى الاجتماع الأخير؟
- هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء:
كان المطلب هو إزاى أنقذ ما يمكن إنقاذه خاصة فى موضوع «العمالة - دور البنوك المصرية».. ولادنا وكفاءاتنا بيعملوا فى فنادق «دبى»، كنت أتمنى أن الكفاءات دى تكون موجودة فى مصر.
وتطرق الحديث عن إحلال وتجديد الفنادق.. فمنذ 5 سنوات الفنادق لم تجر أى عمليات تجديد أو صيانة.. وبالفعل محافظ البنك المركزى وافق على ضخ 4 مليارات جنيه لإحلال وتجديد الفنادق، ولكن بضمانات مثل تعيين استشاريين للإشراف على الإنشاء فى مسألة الإحلال والتجديد.
ما عدد الفنادق التى سوف تستفيد من 4 مليارات جنيه؟
- حوالى 25 ألف غرفة يمكنها الاستفادة من الدعم فى شرم الشيخ، من إجمالى 60 ألف غرفة، وتحدثت أيضا عن المشكلة التى ستواجه السياح الروس وهى ارتفاع الدولار مقابل الروبل والذى بلغ ب90 روبل، بالإضافة إلى أن المقصد السياحى المصرى يشهد فى الموسم الصيفى منافسة قوية من دول أخرى مثل تركيا والمغرب وتونس وإسبانيا.
وما تعليقك على إنشاء شركة مصرية للطيران لخدمة السياحة؟
- أنا متحفظ على إنشاء شركة طيران لأسواق محددة، المفترض نتكلم عن شركة طيران بتشتغل «إنتر نشونال» مثل «توماس كوك» بتسيير رحلاتها لكل الدول.. لكن علشان أنا أقول أعمل شركة طيران وافتكر إنى بسوق «مصر» بس.. ابقى فشلت.
ما تعليقك على ما تمت مناقشته خلال الندوة حتى الآن؟
- إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية:
متفق أن الأزمة هتستمر لسنة أو سنتين، ليس فقط بسبب أزمة «الروبل الروسى»، ولكن هناك دراسة تم إعدادها بالتعاون مع شركة متخصصة لإجراء الدراسات الميدانية لمعرفة «الناس بتفكر فينا إزاى» على عينة شملت 3 آلاف من ال«أمريكان - إنجليز - ألمان - روس - صينيين - إيطاليين».
وأهم ما جاء فيها أن النسب غير مبشرة بالمرة فى عودة قريبة للسياحة وأول مرة نتعرض لمثل هذه النسب، فالمقصد السياحى أصبح غير مرغوب فيه، ونحن بحاجة لتغيير الصورة الذهنية لمصر، وهذه ليست مسؤولية السياحة فقط، ولكنها مسؤولية مصر كبلد.
ومن المسؤول عن تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج؟
- هيئة الاستعلامات ووزارة الخارجية.. لدينا مشكلة فى صورة مصر خارجيا، فتجب معالجتها أولا.. قبل التسويق، وأتفق مع حسام الشاعر فى ضرورة وجود شركة لإدارة المطارات سواء كانت مصرية أو أجنبية.
أما بالنسبة لإحلال وتجديد الفنادق.. أنا كرئيس اتحاد لازم أنظر للغردقة والأقصر وأسوان.. حوالى 2.5 مليون عامل من إجمالى 4 ملايين عمالة مباشرة وغير مباشرة اشتغلوا فى الدول العربية.. أو غيروا المجال.. وللأسف خريجو السياحة والفنادق لا يصلحون لأنهم لا يمتلكون أى لغة.. ولدينا مشكلة مالية مع البنوك.
هل البنك المركزى وافق على جدولة مديونيات القطاع السياحى ومنح قروض ميسرة للمستثمرين؟
- هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء:
البنك المركزى وافق لأول مرة على الاقتراض بالدولار للقطاع السياحى على أن يتم صرفها للمستثمر بالجنيه المصرى لسد احتياجات الفنادق من مستلزمات التطوير، ويقوم المستثمر بسداد تلك القروض كاملة بالدولار، وبالتالى المستثمر سوف يستفيد من الفائدة الصغيرة للقرض الدولارى والتى لا تتجاوز عن 3 أو 4% وتستفيد البنوك بالسداد بالدولار، على أن يتم سداد قروض الإحلال والتجديد على 10 سنوات.
وماذا عن تأجيل مديونيات القطاع السياحى لدى الجهات الحكومية الأخرى؟
- حسام الشاعر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية:
وزارة الكهرباء قامت بتطبيق قرار تأجيل مديونيات القطاع لديها، ولكن التأمينات الاجتماعية لم تلتزم بالقرار.
هل هناك تعنت من قبل وزيرة التضامن الاجتماعى فى عدم تنفيذ تأجيل المديونيات؟
- إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية:
تم توقيع بروتوكول مع وزيرة التضامن الاجتماعى فى أغسطس الماضى، ينص على تأجيل التأمينات ويتم السداد شهر من الجديد وشهر آخر من المديونيات المتأخرة.. ولن يطبق البروتوكول على الأقصر وأسوان لضعف الإقبال .
ما المقترحات لحل الأزمة من وجهة نظرك كمستثمر سياحى؟
- المستثمر السياحى كامل أبوعلى:
لو استمرت أزمة السياحة أكتر من 4 شهور.. أكثر من 70% من الفنادق المفتوحة حاليًا فى البحر الأحمر هتفقل.. وده يؤدى إلى تشرد نصف مليون عامل من القطاع.. هيئة تنشيط السياحة ووزير السياحة ووزير الطيران ليس لديهم الكفاءة ولا الإمكانيات أنهم يقودون السياحة خلال الفترة المقبلة، الحل الوحيد السريع هو الإنسان المعجزة اللى ممكن يطور أى شىء.. ولدى شعور أننا فى مجتمع مهزوم ليس لديه طموح للخروج من الأزمة.
البلد دى مش هتقوم.. غير لما يطلع واحد مسؤول يقول «مش قادر هسيب مكانى».. نداء ل«هشام زعزوع» ارحمنا وارحم مصر وسيب المكان ده لواحد يقدر يرجع السياحة.. الوزير اللى جه من داخل القطاع دمره.. محتاجين وزير من خارج القطاع يكون قادرا على اتخاذ القرار.
ما تعليقك على انعقاد مؤتمر «التخطيط من أجل النمو.. السياحة المصرية فى 2016» بحضور ممثلى صناع القرار بالخارج؟
- «دى فرقعة» عملها الوزير للإبقاء فى مكانه.. وكان من الأولى ينعقد فى شرم الشيخ أو الغردقة.. «ده ألف باء تسويق»، ومعظم اللى شاركوا فى المؤتمر مصريين، .. ده اسمه اهدار للمال العام.. المصيبة اللى حصلت فى عهد وزير السياحة أنه وافق على نقل المكتب السياحى من «فرانكفورت» العاصمة الاقتصادية لألمانيا.. لمدينة «برلين» علشان يخدم مصالح مين؟.
ما تعليقك على الحملة الترويجية التى تم إطلاقها فى السوق الألمانى؟
- الحملة الإعلانية اللى عملها الوزير هى إهدار مال عام وحاجة تكسف ومعمولة بعشوائية.
هل توافق على إنشاء شركة طيران خاصة؟
- حسام الشاعر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية:
لا أوافق.. أنا وكيل شركة كبيرة فى ألمانيا وأوروبا كلها.. تم إلغاء 60% من حجوزات الصيف، وتم تحويل الطائرات لمقاصد أخرى لعدم وجود طلب.. المشكلة عندنا أنك تخلق «طلب» وليس شركة طيران، اعمل شركة طيران لما تكون كل الطائرات الوافدة لمصر كاملة العدد ومحتاج لزيادة الطاقة الناقلة.
ما وجهة نظرك فيما تم طرحه من مناقشات حول أزمة السياحة الراهنة والتعاقد مع شركة «كنترول ريسكس» البريطانية لمراجعة الإجراءات الأمنية؟
- الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة:
لابد للمريض أن يشخص المرض أولا، حتى نبدأ العلاج.. ونحن لم نشخص المرض تشخيصاً صحيحاً حتى الآن، ولذلك لابد من وجود لجنة إدارة أزمات لديها فكر سليم حال حدوث شىء يكون هناك حل لها.
وتساءل قائلاً: «هل الدولة مؤمنة بأهمية هذا القطاع أم لا.. لو الدولة مؤمنة بالفعل سوف يكون هناك آلية لإدارة الأزمة.. لكن نحن ندير الأزمة بشكل فردى.. تعالى شوف تونس عملت إيه لما وقع حادث «سوسة» الحكومة التونسية أصدرت قرارا بمساعدة الفنادق والشركات.. وقامت بدعوة وزراء داخلية أوروبا للمناقشة، فى هذه الأحداث الكبيرة بيكون هناك إدارة دولة وليس إدارة وزير.
لدينا مشكلة فى الدولار والحل الوحيد هو السياحة.. والدولار مش هيرجع إلا بالسائح.. وإحنا مجربين قبل كدة.. لابد أن تتغير المنظومة لتكون لأهل الخبرة.
هل نحن نسىء استخدام بعض الأحداث للترويج لمصر فى الخارج على سبيل المثال زيارة الرئيس الصينى؟
- هناك أسواق كثيرة مهملة مثل السوق الصينى، لديك ألفان سائح كل أسبوع فى مصر.. يعنى 100 ألف سائح فى السنة.. لما وجدت وسيلة الطيران المناسبة بقى فيه سوق، وأنا لو مكان «مصر للطيران» لازم أبص الناس دى بتتنقل إزاى.. لأن مصر للطيران فيها كام ألف عامل محملين على 60 طائرة فتكلفة التشغيل عالية جداً، وبيكون سعر السفر على الشركة الوطنية أعلى من الطيران الخاص.
ورأيك فى إنشاء شركة طيران خاص؟
- لدينا 8 شركات تعمل فى مصر.. لكن الأهم هما شغالين إزاى.. كان لازم أعطى له تشغيلات مقابل إلزامه إنك تشتغل شارتر لأوروبا، يعنى لازم يكون 25% من شغلك شارتر أو لاينر من أوروبا.
تعليقك على إنشاء شركة مصرية لإدارة المطارات بخبرة أجنبية؟
- المشكلة فى العامل البشرى والإدارة.. إحنا محتاجين «شركة تفتيش»، أمن المطار فى يد الجهات السيادية، التفتيش فى المطار لا يمكن أن يخضع للداخلية، الفرد بيشتغل ساعة وبياخد نص ساعة راحة لابد أن يكون هناك ثواب وعقاب.
ما رأيك فى الحملة الترويجية لمصر بالخارج؟
- فى عام 2010، كانت هناك استراتيجية قائمة على زيادة عدد السائحين، وأن كل دولار بيصرف يأتى أمامه 183 دولار، وكل 100 ألف سائح بيعملوا مليون فرصة عمل.. علشان كدا وصلنا ل15 مليون سائح و12 ونص مليار دولار.
والحل يبدأ بعمل حملتين، الأولى تروج للسياحة وأخرى تقوم بتغيير الصورة الذهنية السلبية عن مصر.. وتخصيص 45 مليون دولار للحملة رقم ضعيف جدا.. تركيا بتعدى 200 مليون دولار وإحنا مش أقل من تركيا ولا اليونان.
الاهتمام ب«السوشيال ميديا» مش بيكلف حاجة.. هاتوا 2000 شاب واعملوا قاعة وأجهزة كمبيوترات قاعدين بيرصدوا العالم كله.. ويتابع كل كلمة اتكتبت على مصر ويرد عليها ويعملك تقرير.
وماذا عن التعاقد مع شركة «كنترول ريسكس» البريطانية؟
- «كنترول ريسكس» فى رأيى أننا «اشترينا الزراير قبل ما نشترى البدلة».. الناس محتاجة التفتيش، لكن لابد أن يتوفر لدى البنية الأساسية أولاً اللى تيجى تشتغل عليها «كنترول ريسكس».. أنا عارف إيه المشكلة عندى وهى العامل البشرى.. لابد من تشخيص المرض، ومن ثم أبدأ فى العلاج. أنا مينفعش أعالج مشكلة السياحة فى مصر بكيكة فى حب مصر ومهرجان للطبخ.. لابد أن تطعم أجهزة الدولة بشباب ذى فكر جديد وتغير المقاعد.
برغم العلاقات الوطيدة بين مصر وروسيا إلا أن الجانب الروسى لم يتخذ أى خطوة لاستئناف الرحلات لمصر؟
- حسام الشاعر:
الجانب الروسى حصر التعامل مع مصر فى كلام وشعارات.. هو أخذ كل حاجة فى شكل صفقات «الضبعة وسلاح» ومرجعش السياحة، كان على المفاوض المصرى فى الصفقات التى تمت أن يكون هناك «ديل»، لابد من حدوث ضغط سياسى على روسيا أن تعيد الطائرات، روسيا تمنع السياحة عن مصر احتفاظاً بالدولار داخل روسيا، الألمان والإنجليز شغالين فى الغردقة ولم يتوقفوا.
كيف يمكن الترويج لمصر بالخارج وماذا يحتاج السوق الألمانى؟
- المستثمر السياحى كامل أبوعلى:
لابد أن تكون الدعاية مواكبة للتطور فى العالم.. الدعاية فى عهد البلتاجى أفضل من الدعاية الموجودة فى عهد زعزوع، مثلا قطر تدفع لفريق برشلونة 105 ملايين يورو مقابل وضع اسمها على «الفانلة» ويجب أن نفكر بنفس الطريقة نحن بحاجة لمتخصصين فى هذا المجال.
ما روشتة العلاج لتعافى قطاع السياحة فى مصر من وجهة نظركم؟
- إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية:
يجب أن يكون هناك تعاون بين الوزارات، دراسة الأسباب التى جعلت السائح يرفض المجىء إلى مصر وهذه نقطة مهمة جداً وفى حال إهمالها يصبح جميع ما نقوله كلام «فارغ».
حسام الشاعر:
لابد أن تؤمن الدولة بأن السياحة قاطرة التنمية.. لابد أن نتعامل مع شركة عالمية للتفتيش فى المطارات.. وتغيير الصورة الذهنية.. ورصد موازنة كبيرة للدعاية لا تقل عن 100 مليون دولار.. إعادة تشكيل المجلس الأعلى للسياحة، مع إضافة مجموعة جديدة من المستثمرين برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء:
لابد من الارتقاء بمستوى التعليم السياحى فى مصر.. فى عام 2010 كانت إيرادات شرم الشيخ ثلث الاحتياطى النقدى المصرى الذى بلغ وقتها ال37 مليار دولار، وفى مقدورنا أن نصل لهذا المبلغ مرة أخرى، من خلال قروض البنك المركزى لتحسين مستوى الفنادق السياحية بصورة تمكنها من استقبال السائحين.
الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة:
أشعر بمرارة، لما يعانيه المستثمرين فى قطاع السياحة، نحن نملك 220 ألف غرفة منشأة فعلاً و110 غرفة تحت الإنشاء، و300 فندق عائم، ، الأقصر وأسوأن لديها نفس المشكلة، الروتين اللى بتتعامل به الدولة مع قطاع السياحة وكثرة الجهات الرقابية حتى تحصل على ترخيص، الدولة يجب أن تؤمن بدور القطاع الخاص، مصر لن تموت فيها السياحة، فالسياحة تمرض ولا تموت.
موضوعات متعلقة:
بالفيديو..بطل السومو:لم أتخيل دعم الرئيس بهذه الطريقة وأسعى لتنشيط السياحة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.