سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات الصباحية السبت 4 مايو 2024    المالية: الانتهاء من إعداد وثيقة السياسات الضريبية المقترحة لمصر    إزالة فورية لحالتي تعد بالبناء المخالف في التل الكبير بالإسماعيلية    بلينكن: حماس عقبة بين سكان غزة ووقف إطلاق النار واجتياح رفح أضراره تتجاوز حدود المقبول    الحوثيون يعلنون بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل    لاعبو فريق هولندي يتبرعون برواتبهم لإنقاذ النادي    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام وولفرهامبتون    نظراً لارتفاع الأمواج.. الأرصاد توجه تحذير للمواطنين    إصابة 15 شخصًا في حادث سيارة ربع نقل بالمنيا    بعدما راسل "ناسا"، جزائري يهدي عروسه نجمة في السماء يثير ضجة كبيرة (فيديو)    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 4 مايو    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    استقرار سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق في بداية الأسبوع السبت 4 مايو 2024    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسام الشاعر: أتوقع عودة السياحة فى نوفمبر 2016.. عضو «الاتحاد المصرى» للغرف السياحية: 70% من حركة السياحة فى 4 أسواق ويجب أن تتوجه للعالم كله..القطاع السياحى يحتاج حزمة تعديلات تشريعية

كشف رجل الأعمال حسام الشاعر، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أسباب فشل الحكومة فى إقناع روسيا وإنجلترا بأن المطارات مؤمنة، على الرغم من مرور 3 أشهر على حادث الطائرة الروسية المكنوبة فى سيناء التى أدت لانحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر، متوقعا عودتها فى نوفمبر 2016، ووجه الشاعر نداء للرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا: «يا ريس اللى حفر قناة السويس فى سنة، مينفعش يعجز عن تأمين المطار فى 3 شهور، وهاجم الثورة، وقال إنها تسببت فى ضياع 70 مليار دولار على البلد منذ 2011، «اليوم السابع» التقت الشاعر، وفتحت معه العديد من الملفات التى تؤرق قطاع السياحة.. وإلى نص الحوار.
ما توقعاتك لعودة السياحة لمصر لمعدلاتها الطبيعية؟
- أتوقع عودتها فى نوفمبر 2016، لأن موسم السياحة الصيفى «انضرب» وهناك إلغاءات من ألمانيا تتعدى 50 %، من كراسى الطائرات، ومن الصعب عودة الطائرات صيفا، لأن هناك مقاصد عديدة تنافس مصر فى موسم الصيف.
هل نجحت الحكومة فى مواجهة أزمة السياحة عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء؟
- لم تستطع الحكومة خلال الشهور الثلاثة الماضية، أن تثبت لشركائنا «روسيا وإنجلترا»، أن المطارات آمنة، وهذا يعتبر قمة الفشل، وأوجه نداء للرئيس عبد الفتاح السيسى، «يا ريس اللى حفر قناة السويس فى سنة، مينفعش ما يأمنش المطار فى 3 شهور، دى دعاية سيئة لمصر»، خاصة لشركائنا فى روسيا، أنا حزين على رد فعل الحكومة تجاه السياحة، هناك لا مبالاة، وعدم أخذ الموضوع بجدية، بالدليل أن الحكومة لم تتخذ أى إجراءات فى المطارات، غير قرار التعاقد مع شركة تقوم بمراجعة الإجراءات الأمنية، ولم يتم تفعيله، ولو تم التعاقد معها ماذا ستفيد شهادة المراجعة؟ الخارج ليسوا بحاجة لشهادة، الناس عايزة تشوف أمن فى المطار.
هل ترى أن المطارات غير مؤمنة؟
- ليس على المستوى المطلوب حتى الآن، القطاع السياحى طلب عقب حادثة الطائرة الروسية مباشرة، بالتعاقد مع شركة عالمية لديها خبرة وسابقة أعمال جيدة مثل الشركة التى تدير مطار لندن، أو مطار فرانكفورت، فنحن بحاجة لشركة إدارة تدير وفقا للمعايير والضوابط المصرية، وتم شرح الموضوع لرئيس الوزراء وأبدى إعجابه بالفكرة، وكذلك وزيرى السياحة والطيران اقتنعوا بالفكرة وتم إبلاغى بموافقتهم.
ولماذا لم يتم تطبيقها رغم اقتناعهم؟
- لا أعلم.. ولم يبلغنى أحد عن أسباب الرفض، ولكن المبرر من وجهة نظرى «الفشل»، فأنا لا أرى أن التعاقد مع شركة عالمية لإدارة المطارات المصرية ينتقص من كرامة أو السيادية المصرية فى شىء، فالشركة سوف تعمل بنسبة 95 % بالعمالة المصرية، وفقا للضوابط والاشتراطات التى تضعها مصر، فلا مساس بالسيادة المصرية، فكل الأمور محكمة بقبضة مصرية، وعدم قدرة الحكومة على إصلاح الأمور منذ 3 شهور يولد شعورا بالإحباط لدى جميع العاملين بالقطاع السياحى، وأن الحكومة لا تتعامل مع السياحة على أنها ملف مهم، فمثلا دولة تونس وقعت مع شركة مسؤولة عن تأمين مطار هثيرو، والشركة أعلنت أن المنظومة الأمنية فى تونس من الأعلى أمنا على مستوى العالم، وكذلك اليونان تعاقدت مع شركة المسؤولة عن تأمين مطار فرانكفورت الألمانى لمدة 40 عاما، فهل نقص ذلك من سيادتهم شيئاً؟!
لماذا حكمت على الحكومة بالفشل.. وربما تكون أزمة لها أبعاد أخرى تديرها عدد من الدول لديها مصالح لإضعاف الاقتصاد المصرى؟
- نحن فشلنا فعلاً.. هل هذه الدول أجبرتنا على عدم التعاقد على شركة إدارة للمطارات، هل مصر عملت ما عليها؟ علشان أفكر فى قصة المؤامرة، فمثلا روسيا فى قمة العلاقة الوطيدة مع مصر لكنها لم تتخذ قرارا باستئناف الرحلات، لأنها ترى أن المطارات لم تصل للمستوى المطلوب لعودة الرحلات، فهل ترى أن روسيا تتآمر علينا؟ فى ظل التعاون الوثيق بين البلدين فى العديد من المجالات، «إحنا مش عايزين شماعات، هل الدولة بذلت أى مجهود إعلامى فى السوق الروسى لحث السلطات على عودة الرحلات؟ هل زار وزير السياحة موسكو؟ وبالتالى تم الإيحاء لروسيا بأن الموضوع لا يعنينا، وللمصريين بأن السياحة مش مهمة، ودا تقصير من الحكومة.
هل ترى أن التعاقد مع شركة كنترول ريسكس البريطانية ليس كافيا؟
- أنا أرى أنه مضيعة للوقت، ليس لى علاقة باسم الشركة أو جنسيتها، المبدأ أن التعاقد مع شركة لمراجعة الإجراءات الأمنية «مضيعة للوقت، يعنى إحنا مش عارفين إيه اللى محتاجينه فى المطار، هل مراجعة الإجراءات تعنى عودة الأمن بالمطار؟ إحنا بقالنا 3 شهور إيه اللى اتغير فى المطار؟ أزمة السياحة الحالية أكبر مصيبة على مصر، فمنع 3.5 مليون سائح، يعتبر كارثة مبتحصلش فى الحروب ودا اسمه استهتار، وطلبنا أكثر من مرة الاجتماع مع الرئيس مع مستثمرى السياحة ولم يتم، ونطلب اجتماعا عاجلا باسم 4 ملايين عامل بالقطاع، فهناك أكثر من 70 فندقا بالغردقة وشرم الشيخ أغلقت تماما.
هل أزمة السياحة الروسية والبريطانية كشفت عن عورة السياحة المصرية؟
- الأزمة كشفت عيوبا بالسياحة المصرية، واعتماد 70 % من إجمالى الحركة السياحية الوافدة لمصر على 4 أسواق فقط، ويجب فتح التأشيرات للعالم كله، وربط تأشيرة الدخول بالأمن القومى يعد موضة قديمة، وتم المطالبة بمنح دول المغرب العربى والمقيمين فى أوروبا والخليج وأمريكا التأشيرة بالمطار، وتنشيط الأسواق العربية، والتركيز على جذب العمالة الأجنبية المتواجدة بالسوق العربى، والمطلوب تحديث البيانات بالمطارات لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة فى المطار، وأعلم أن الحكومة وقعت فى عام 2012، مع شركة فرنسية لتطبيق التأشيرة الإلكترونية وتحديث البوابات وتطوير المنظومة الأمنية بالمطارات لكن لماذا لم يتم تفعيله؟!
لماذا لم تحقق أنشطة الوزارة التسويقية نجاحاً مأمولاً فى تخطى الأزمة؟
- لا يوجد أى نشاط تسويقى فى الخارج من وزارة السياحة، سواء فى الأسواق العاملة أو المتوقفة، فهل يعقل أن دولة ألمانيا المستمرة فى تدفقها السياحى لمصر ولم توقف رحلاتها، ولم يتم إطلاق أى حملة إعلانية بها حتى الآن، على الرغم أن الجميع يعلم أن شهر يناير الجارى هو فترة بدء حجوزات الصيف، وتم إبلاغ الوزير للاستفادة بهذا التوقيت وإطلاق حملة ترويجية ضخمة خلال يناير، تؤكد أن مصر مازالت موجودة، وللاستفادة بالأحداث التى تشهدها تركيا من عمليات إرهابية، وانتهى الشهر ولم يحدث شىء، فهل يعقل أن تتوقف الحملة الترويجية لمصر منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011، أنا قولت لوزير السياحة «المفروض إننا نقول البقاء لله فى السياحة ونقعد فى بيوتنا»، ماداموا مستمرين فى السياحة يبقى لازم يكون فى حملة تسويقية وعلاقات عامة، ويتم تعديل اتجاهات الحملة وقت وقوع أحداث عنف، ولو كان الدكتور الراحل ممدوح البلتاجى وزير السياحة الأسبق، كان موجودا كانت السياحة هترجع بعد ثورة 25 يناير لمعدلاتها التى حققتها عام 2010.
ما رأيك فى حملة «هى دى مصر»؟
- حملة «هى دى مصر»، تخاطب الداخل، وليس لها علاقة بالسياحة نهائيا، والمفترض كانت إطلاقتها وزارة الشباب لرفع معنويات الشباب فى مصر، هى حملة جميلة وعجبتنى، بس مالهاش علاقة بالسياحة، مين فى الخارج شافها؟ محدش بيشوفها بره، ولم تلفت النظر فى الدول العربية، أيام ممدوح البلتاجى علمنا العالم إزاى تعمل حملة تسويقية فى الأزمة.
هل هذا خطأ فى الوزارة أم شركة الدعاية؟
- الشركة تعمل عند الوزارة، وإذا كان عملها سيئا يتم تعديله أو أفسخ التعاقد، والميزانيات التى تم اعتمدها للحملة بالخارج مبالغ «تكسف»، ويجب إعلان المخصص لكل سوق مصدر للسياحة المصرية، لأنى أرى أن المبالغ يتم صرفها فى الداخل على حملات «هى دى مصر، ومصر فى قلوبنا»، والوزارة بتدعم مبادرات كهذه.. فأين الخارج؟
هل توافق على استمرار برنامج دعم الطيران العارض فى مصر؟
- دعم الطيران مضيعة لفلوس مصر، وأنا كوكيل أكبر شركات تعمل فى ألمانيا وروسيا، هذا الدعم لا يؤثر على متخذى القرار فى تقليل أو وقف أو زيادة الطيران، وقيل هذا الكلام لمحافظ البحر الأحمر خلال اجتماعه مع منظمى الرحلات بفرانكفورت مؤخرا، ويجب توجيه المبالغ المخصصة للدعم فى التسويق، خاصة فى الدول المستمرة فى تدفقها السياحى، أو تخفيض رسوم الهبوط والمغادرة والجعل، أفضل من دعم الشارتر، ولو تم الإعلان عن إلغاء الرسوم لمدة 6 شهور، بجميع المطارات ما عدا القاهرة، هيقلل سعر التذكرة، وبالتالى هيكون فى حركة سياحية سواء كان طيران منتظما أو عارضا.
هل تؤيد فكرة الاستمرار فى دعم الحملات المشتركة مع منظمى الرحلات بالخارج؟
- استمرار الحملات المشتركة فكرة رائعة، الفكرة قائمة على دفع يورو مقابل الحصول على بضاعة بقيمة 2 يوور، والمطلوب أن تكون تحت الرقابة، ووضع معايير مدروسة، ومنح مديرى المكاتب بالخارج حق التعامل مباشرة فى الاشتراك فى الحملات المشتركة مع منظمى الرحلات، وفقا للمعايير والضوابط الصرف.
هل ترى أن هناك عدالة فى توزيع المبالغ المخصصة للحملات المشتركة مع منظمى الرحلات بالخارج؟
- لا توجد عدالة فى توزيع المبالغ، ويجب على وزارة السياحة الإعلان عن الأرقام المخصصة لكل سوق مصدر للسياحة، وكيف تم توزيعه على منظمى الرحلات، وفقا لحجم المعلومات.
ما تقييمك لأداء وزير السياحة هشام زعزوع؟
- أداء الوزير.. لا يرقى إلى مستوى الأزمة التى نمر بها، والأرقام السياحية هى التى تتحدث عنه، فأرقام وصول السائحين سيئة جدا وبالتالى أداؤه سيئ، وما تم عمله خلال 4 سنوات لتجاوز الأزمة أقل كثيرا جدا مما ينبغى عمله.
هل ترى أن وزير السياحة يستمع لآراء المستثمرين؟
- يستمع لآراء المستثمرين.. لكن لا ينفذها.
هل نفذت الحكومة قراراتها لمساندة القطاع السياحى وتأجيل المديونيات؟
- بعض الوزارات نفذت فعلا، ولكن هناك عشوائية فى التنفيذ، فمثلا وزارتا الكهرباء والتأمينات رفضا تأجيل المديونيات للمستثمرين، ووافقوا لآخرين، ولو استمر الوضع على ذلك 90 % من المستثمرين هيدخلوا السجن.
ما رأيك فى مبادرات تنشيط السياحة الداخلية؟
- الفائدة من الأزمة الحالية هى السياحة الداخلية، فحدث وعى لدى المواطنين، أنه يسافر ويرى جمال بلده، السياحة الداخلية نجحت بمبادرة الدولة كلها، فجميع الوزارات والقطاعات بدأت تدعم السياحة الداخلية، ولو عملنا المجهود دا فى الخارج كان هيحقق العائد منه.
بعد مرور 5 سنوات على ثورة 25 يناير 2011.. ماذا حدث للقطاع السياحى؟
- ثورة 25 يناير «وكسة» على السياحة، لم نر أى خير فى القطاع، فمنذ أحداث الثورة وإحنا فى النازل، ثورة 25 يناير وجعت السياحة أكثر من حرب الخليج، أو حرب 73 19، وكلفت الدولة كثيرا، أنا أتكلم كرجل أعمال، بتكلم بالأرقام ضاعت على البلد.
ما حجم خسائر القطاع من ثورة 25 يناير 2011 وحادث الطائرة الروسية؟
- 70 مليار دولار ضاعت على مصر، خلال 5 سنوات ماضية وفقا لمعدلات النمو المتوقعة منذ عام 2010، وكان متوقعا أن تصل النسبة من 7: 10 %، وتقدر الخسائر عقب حادث الطائرة بنحو 3 مليارات دولار.
ما الدول التى استفادت بحصة مصر سياحيا؟
- الرابح الأول من الأحداث التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط إسبانيا، جزر الكنارى قبل 2011 كانت بتموت، وصارت الآن فى طفرة سياحية، ثم دولة تركيا قبل الأزمة مع روسيا وألمانيا، وتلتها اليونان، ثم دبى.
هل أنت راض عن الحملة بالسوق العربى؟
- لا.. حجم السياحة التى تحصل عليها مصر لا يتعدى 5 % من أعداد السياح العرب الذين يزورن مقاصد سياحية أخرى.
هل تؤيد قرار غلق المكاتب السياحية؟
- أنا ضد إغلاق المكاتب.. وتم الاعتراض عليها أثناء تولى منصب عضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة وقتها، فكيف يتم إغلاق المكاتب السياحية وقت الأزمات ترشيدا للنفقات؟! فى الوقت الذى تقوم به وزارة السياحة بالتبرع للمحافظات لرصف الطرق وإنارة الشوارع، خاصة أن نفقات المكتب بتصرف من صندوق السياحة وليس من موازنة الدولة، فكيف يتم إغلاق مكتب بولندا، ومصر تحتل المركز الثانى فى المقاصد السياحية المفضلة لدى البولنديين، يمكن ترشيد استهلاك المكتب وليس الغلق، وهنا سؤال: ما فائدة توسيع نطاق الإشراف الجغرافى للمكتب، فمثلا مكتب ألمانيا يشرف على عدة أسواق، فكيف سيركز مدير المكتب فى عمله؟ فالنتيجة ستكون سلبية لعدم التجاوب مع منظمى الرحلات لكثرة الضغوط، أنا عندى منظم رحلات ألمانى، أرسل للهيئة منذ أغسطس الماضى يقترح عمل حملة لمصر، قامت الهيئة بالرد عليه فى يناير الجارى، وهذا نموذج يوضح كيف تدار الهيئة، أما فى القطاع الخاص الأمر مختلف، لو منظم رحلات أرسل 3 زبائن فقط فى السنة، أرسلت له الرد بعد 24 ساعة سأرفد الموظف فورا، ودا الفرق بين القطاع الخاص والحكومى.
هل هيئة تنشيط السياحة تحتاج إعادة هيكلة؟
- طبعاً.. محتاجة لدراسة إدارية، الفكرة ليست فى تغيير الأشخاص، لأن العمل الإدارى فى الهيئة غير مناسب تماما، وإعادة الهيكلة وإصلاح البيت من الداخل كلمات فضفضة، وبقالنا سنوات بنسمعها من الوزير ولا يحدث أى تغيير.
ما مطالب القطاع السياحى من البرلمان.. وهل تم إعداد مشروعات قوانين تخدم السياحة؟
- القطاع السياحى يحتاج لحزمة تعديلات تشريعية، واتحاد الغرف السياحية يقوم حاليا بإعداد 7 مشاريع قانونية، بينهم التحرش والمضايقات، وعقوبات العمل بدون ترخيص، والفصل بين المحليات ووزارة السياحة، والفصل بين القطاع الخاص الممثل فى الاتحاد المصرى والغرف السياحية والغرف التابعه له، ووزارة السياحة، خاصة فيما يتعلق باعتماد وزير السياحة لميزانية أو مجلس الإدارة، وحضور ممثل من الوزارة اجتماعات مجالس الإدارات.
هل مازالت خطط التنمية السياحية قائمة أما تأثرت بالأحداث التى تمر بها البلاد؟
- فى ظل ارتفاع أسعار الطاقة وانخفاض الدخل، أصبح العائد على الاستثمار غير مغر، ويجب التعلم من الدول الأخرى فمثلا اليونان فنادقها أصبحت متهالكة لعدم الاستثمار فيها، فإيقاف الاستثمار فى تجديد الموجود أو بناء منتج جديد يواكب التطورات، يخرج المقصد السياحى من المنافسة واهتمام السائح، فمثلا أغادير كانت منافسا قويا لمصر فى موسم الشتاء، إلا إن توقف الاستثمار فى القطاع الفندقى أخرجها من المنافسة.
هل أنت راض على أداء الاتحاد المصرى للغرف السياحية.. وماذا فعلت كعضو مجلس إدارة؟
- أنا غير راض على أداء الاتحاد.. وأنا أكثر الأعضاء مشاغبة، بس إيد واحدة متصقفش، ورفضت الأداء من أول يوم، لكثرة سفر رئيس الاتحاد والأعضاء، وطالبت بتحديث الجهاز الإدارى، ومراجعة اللائحة، علاوة على أن دور الاتحاد فى التنشيط غير موجود، على الرغم من أن الاتحاد عضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة.
من توجه له اللوم فى قطاع السياحة؟
- هناك قصور واضح من القطاع السياحى.. وألوم فى ذلك على المستثمرين لبعدهم عن العمل العام، فأين دور كبار رجال الأعمال مثل سميح ساويرس، كامل أبو على وحامد الشيتى وآخرين، فى الاتحاد والغرف السياحية، هناك عزوف عن الترشح لعضوية مجالس الإدارات أو حضور الجمعيات العمومية، فهم مقصرون فى حق عملهم وحق بلدهم، لأنهم خبرات كبيرة ويجب استغلالها فى العمل العام، وألوم أيضا على الذين يرشحون أنفسهم للعمل العام ولا يفيدون بشىء.
- وكيل السياحة بالإسكندرية: مواقف الحكومات السياسية لا تؤثر على علاقات الشعوب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.