"اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات" ما سبق مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة للمفكر والفيلسوف وربما الناشط السياسى الأمريكى الأبرز نعوم تشومسكى فى معرض شرحه لاستراتيجيّة الإلهاء التى يعتبرها عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والاقتصادية، عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة. حسناً ما سبق كان مدخل ضرورى ومهم لبيان الفرق بين التافه والخطير فى "مسرحية الإلهاء" التى تمارس هذه الأيام.. يعنينا هنا الجد منها وهو ما تحت يدنا ننشره حصرياً فى "انفراد" يتمثل فى مستند رسمى لأول مرة يكشف عن تزوير من يدعى إنه "دكتور" توفيق عكاشة لشهادته وتقديمها للبرلمان بما يعنى جريمة مخلة بالشرف ومتكاملة الأركان تستدعى وتستوجب تحويله للجنة القيم وإسقاط العضوية عنه. المثير فى الأمر إن "الهزل" أحياناً يخدم "الجد".. وهى قصة هذه المراسلات التى نسعى إليها منذ أكثر من شهر وكان المصدر يتحفظ عليها خوفاً من أن يطوله "تلاسن وردح" الشخص محل الواقعة، لولا أن حالة الهجوم الجماعى وسقطات النائب البرلمانى شجعت على خروج هذه الوثائق للنور. لمتابعة باقى التفاصيل اضغط هنا ..