مقابر الإسماعيلية القديمة والتى تقع داخل مدينة الإسماعيلية على طريق بورسعيد، أصبحت تعانى العديد من المشاكل ومنها انعدام الإنارة، مما يجعلها وكرا للصوص والخارجين على القانون، أيضا تكررت سرقات أبواب المقابر الحديدية والتى تباع لتجار الخردة بالكيلو من قبل بعض العاطلين والمنحرفين، لتظل المقابر مفتوحة وعرضة للكلاب الضالة والقطط التى تعبث بجثث الموتى وفى غياب أمنى كامل داخل المقابر. انتشار القمامة ولأن الموتى لا يتكلمون، لكنهم بالتأكيد يشعرون بما يدور حولهم من إهمال وعدم احترام الأحياء لحرماتهم التى انتهكها اللصوص،"اليوم السابع" تحقق فى الموضوع لمعرفة ما يحدث داخل مقابر الإسماعيلية. انعدام الإنارة فى البداية يقول محمد شرقاوى عبدالله من سكان حى السلام، إن مقابر الإسماعيلية حالها لا يسر أحد وخاصة انعدام الأنوار ليلا داخل المقابر، ففى حالة حدوث حالة وفاة ليلا يضطر أهل الموتى استخدام الكشافات والتليفونات حتى تتم عملية الدفن، وفى هذا الأمر معاناة كبيرة للمواطنين، والمقابر الجديدة التى تقع على مشارف مدينة المستقبل بعيدة على المواطنين بحوالى 15 كيلو مترا، ونحتاج إلى سيارات لنقل الموتى، أما المقابر القديمة فهى داخل المدينة وأسهل بالنسبة للمواطنين لدفن موتاهم. حماية المقابر ويطالب أحمد عبد الله الجميل موظف ومقيم بعرايشية مصر، بضرورة توفير حماية أمنية خارج المقابر وداخلها لمنع اللصوص من سرقة أبواب المقابر الحديدية أو استعمال المقابر فى الأعمال الخارجة على القانون، مثل شرب المخدرات والأعمال المنافية للآداب لعدم وجود أمن، وان تكون هناك دوريات متحركة حول المقابر وداخل المقابر لمنع هذه الأعمال احتراما لحرمة الموتى. النظافة أشارت صباح عبد المجيد ربة منزل من حى السلام، إلى أن مشكلة انتشار القمامة حول سور المقابر وداخل المقابر وخاصة فى أيام المواسم ويوم الخميس من كل أسبوع، حيث يقوم الأهالى بزيارة موتاهم وتزدحم المقابر بالمواطنين ويسيطر الباعة الجائلون على باب المقابر سيطرة كاملة وتنقلب المقابر إلى سوق لبيع الفاكهة والخوص والجريد، ويندس بينهم بلطجية ولصوص وحدثت أكثر من حالة سرقة نتيجة الزحام. طريق لسيارات الخضار والفاكهة مقابر الإسماعيلية ويؤكد محمد عبد الوهاب تاجر بحى السلام على ضرورة الاهتمام بالمقابر من الداخل والنظافة الدائمة وزراعة أشجار فى الطرقات ورصف الطرق الترابية لسهولة الوصول إلى المقابر، ووضع علامات تسهل على الزائرين الوصول إلى مقابر موتاهم، وخاصة أن المقابر مساحتها كبيرة والإقبال عليها كبير من جانب المواطنين لقربها من المدينة والأحياء المجاورة. إزالة 250 طن قمامة من المقابر ومن جهته قال محمد عبد المنعم رئيس حى ثان، والذى تتبعه المقابر، أن هناك اهتماما بالمقابر، وخاصة فى النظافة، حيث تم إزالة 250 طن قمامة من محيط المقابر خلف السور، ويتم نقل القمامة بشكل دائم، ونظرا للزحام الذى تشهده المقابر بالمواطنين تتراكم القمامة فى بعض الأيام، ويتم إزالتها فورا، مشيرا إلى أنه جار إنارة المقابر وصيانة الأعمدة الكهربائية داخل المقابر وتكثيف الأمن بالتنسيق مع قسم شرطة ثان الإسماعيلية، لمنع السرقات داخل المقابر، وخاصة سرقات الأبواب الحديدية للمقابر وهذا الأمر تكرر كثيرا خلال الأيام الماضية. التروسكلات والصبية داخل المقابر وأضاف "عبد المنعم" أن توجيهات اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية بمتابعة المقابر وحل المشكلات الموجودة بها من إنارة وتأمين داخل المقابر وخارجها، حيث طالب المحافظ بمتابعة مستمرة للمقابر وخاصة النظافة. سيارات ملاكى وأجرة داخل المقابر زحام مدخل المقابر - مواطن قبطى يشارك فى حملة نظافة بمقابر المسلمين فى دمياط
