قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكرى وزير الخارجية التقى فى اليوم الأخير لزيارته لواشنطن بالسيناتور أورين هاتش الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأمريكى، وعضو مجلس النواب ماريو دياز عضو لجنة الاعتمادات عن حزب الأغلبية، وكاى جرينجر رئيسة اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية التابعة للجنة الاعتمادات بمجلس النواب، بالإضافة إلى السيناتور باتريك ليهى زعيم الأقلية فى لجنة العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو الكونجرس ديفين نونس رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب. وحول أهم ما تناولته تلك اللقاءات، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية حرص على تقديم عرض شامل لما تمر به مصر من تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية، وشرح التحديات المتعلقة بالإرهاب ومكافحة الارهاب والتحديات الاقتصادية المطلوب مواجهتها لتعزيز قدرة مصر على تنفيذ المشروعات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية، فضلاً عن استعراض التحديات المتعلقة بإقليم الشرق الأوسط، وفى مقدمتها ليبيا وسوريا والتحدى الخاص بالارهاب. وأضاف أبو زيد، أن لقاءى شكرى مع الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأمريكى وكل من النائبة كاى جرينجر وماريو دياز عكس تقديراً كبيراً للجهود التى تقوم بها مصر حالياً على مسار استعادة موقعها الريادى إقليميا ودولياً، وتحقيق الاستقرار الداخلى، حيث أكد نواب الكونجرس على ضرورة الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية والعمل على الحفاظ على تلك العلاقة وتوطيدها خلال المرحلة القادمة، وأن مصر القوية والمستقرة تعتبر ركيزة الاستقرار فى الشرق الأوسط وصمام الأمان لتحقيق الأهداف المصرية والأمريكية المشتركة فى المنطقة. واختتم أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الحوار المباشر والصريح الذى أجراه الوزير شكرى مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكى كان له صدى كبير لدى الجانب الأمريكى لكونه أتاح الفرصة لنواب الكونجرس للتعرف بشكل تفصيلى على حقيقة الأوضاع فى مصر، بما فى ذلك التحديات الاقتصادية الناجمة عن تراجع إسهام قطاع السياحة فى ضخ موارد إضافية فى الاقتصاد المصرى والتأثيرات السلبية لتداعيات حادث الطائرة الروسية على قطاع السياحة. وأكد غالبية من التقى بهم وزير الخارجية من أعضاء مجلس النواب والشيوخ على ضرورة الاعتماد عليهم كأصدقاء لمصر فى الكونجرس، وأنهم يدركون جيداً خصوصية العلاقة بين مصر الولاياتالمتحدة وأهمية الحفاظ عليها وتوفير الدعم الكامل لمصر لاستعادة استقرارها الكامل داخلياً واستعادة مكانتها إقليمياً ودولياً.
