غادر مطار القاهرة الدولى اليوم السبت الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، متوجها إلى الأقصر، للإعلان عن نتائج أعمال المعاينة النهائية التى أجريت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربى، خلال الفترة الماضية، تطبيقاً لنظرية "ريفيز" فى وجود مقبرة "نفرتيتى" خلف مقبرة "توت عنخ آمون". وكان ممدوح الدماطى وزير الآثار قد قال فى وقت سابق: "لا يوجد من يعرف كيف مات إخناتون، ولا أين دُفن هو أو نفرتيتى، وهناك مخطوطات تؤكد أن الملك لا ينوى أن يُدفن خارج تل العمارنة وأنه سيبنى مقبرة كبيرة له، وأن التعمّق فى دراسة مقبرة توت عنخ آمون أدى إلى احتمالية اكتشاف آخر داخل المقبرة، وهو مقبرة الملكة نفرتيتى، ولو صح الاكتشاف سنكون فى القرن ال21 أمام كشف يضاهى فى أهميته كشف مقبرة توت عنخ آمون، الذى يُعد أعظم كشف فى القرن ال20."