ونحن على أعتاب الاحتفال بالذكرى الخامسة على ثورة يناير 2011 والتى حدثت يوم عيد الشرطة يوم احتفالها بصد اعتدائها على الإنجليز فى الإسماعيلية لازلنا فى نفس الحوارات والخناقات هى ثورة ولا مؤامرة هى انتفاضة ولا انتكاسة هى إيه فى دول هى كل دول وكل طرف يدافع عن وجهة نظرة وله مبراراته فيها الصواب والخطأ رغم أن الدستور المصرى المعدل الأخير حسم الأمر هى ثورة 25 يناير ومعها ثورة 30 يونيو فالاثنان ثورتان الأولى يناير بداية التغيير ويونيو تصويب التغيير الذى حدث لمصر يناير وأهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية لازالت هذه الاهداف تمضى فى طريقها نحو التحقق يناير أسقطت نظام مبارك ويونيو أسقطت نظام جماعة الخيانة والعار. ومن يناير إلى يونيو مرت مصر بأصعب المراحل التى واجهت ثورات الربيع العربى أو العبرى من سقوط دول اصبحت مرتعا للارهاب ولكن مصر ربنا حافظها بوعد الهى من فوق سبع سموات وبخير اجناد الارض ولولاهم ماكانت مصر واقفة على قدميها بشعب أدرك بعد معاناة من خيانة وجوه تلونت بعد يناير واظهرت الوجة القبيح لهم أنهم يريدون إسقاط الدولة من أجل مصالحهم ومصالح من يدفع لهم إلى أن جاءت جماعة العار التى زرعت الفتن والتقسيم بين الشعب ادرك الشعب خطورة الموقف واستدعى الجيش بثورة يونيو بقائد حقيقى الرئيس السيسى الذى جاء بمثابة طوق نجاة لهذا الشعب الذى لم يجد من يحنو علية وبدات مسيرة الانطلاق لمصر تحت قيادتة بزرع العمل والامل والبناء بمشروعات عملاقة مع مراعاة المواطن البسيط وتوفير مايكفى قوت يومه من سلع تموينية مجانا أو سلع غذائية مخفضة إنها العدالة الاجتماعية والعيش أهداف ثورة يناير تحققت يا من يدعى بعدم تحقيقها أما عن الحرية فمساحة حرية الرأى مكفولة للجميع رغم دعوات خونة الوطن بالخارج عن اختفاء قسرى يعبر عن خيبة أملهم ومحاولة زعزعة استقرار الوطن بكلامهم الفارغ نحو إشاعة الفتن والتشكيك فى قيادة الوطن يريدون جنازة ومندبة لأن الصرف عليهم كتير. نحن فى مرحلة صعبة على الجميع التكاتف من أجلها هناك رجال تدافع عن الوطن بأرواحهم فداء لهذا الوطن جيش وشرطة من أجلك أنت من أجل أمان مصر 25 يناير ستظل عيدا للشرطة فى يوم دافعها ضد الاحتلال الأجنبى وأيضا شرف للشرطة وللشعب أنها ثورة يناير التى كسرت حاجز الخوف وامتلك الشعب إرادة التغيير نحو مستقبل أفضل وحمى وطنه بشرطة وجيش وطنى انحاز لشعبة حفظ الله مصر وشعبها.