سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرة "مصطفى" شهيد مجلس الوزراء ل"بوابة الوفد": أقسمنا بالإقامة أمام الاتحادية حتى إسقاط "مرسى".. انتقاماً من الإخوان
حماس قتلت المتظاهرين فى أحداث يناير.. وشاركت الجماعة فى إثارة الفتنة ضد الجيش
وسط الحشود الضخمة التى نزلت لميادين مصر يوم 30يونية، وأسقطت الرئيس «مرسى» التقت «بوابة الوفد» أسرة الشهيد مصطفى حلمى، الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء مع الشيخ عماد عفت واثنين آخرين يوم «16 ديسمبر 2011». قبل الحديث مع الأسرة رأيت والدة الشهيد تجلس بجوار زوجها على الرصيف المقابل للبوابة الرئيسية لقصر الاتحادية، يرفعان لافتات عليها صورة ابنهما الشهيد مدوناً عليها، من والدة الشهيد مصطفى حلمى الى مرسى.. ارحل يافاشل، وأخرى يرفعها الوالد مكتوباً عليها:«جيشنا فى قلوبنا.. والثورة مستمرة واليأس خيانة.. والعصيان هو الحل». وبمجرد الكلام مع الوالد أقسم بالله أنه لن يغادر قبل اسقاط مرسى، الذى حملوه دم جميع الشهداء مع جماعته وعشيرته، وقال حلمى السيد والد الشهيد: أنا انتخبت الإخوان فى مجلس الشعب، ولكن بعد ما شاهدتهم على أرض الواقع وسيرهم على مبدأ المغالبة وليس المشاركة، رفضت انتخاب «مرسى» الذى فشلت جماعته فى أول اختبار فى الحياة السياسية وحولوا مجلس الشعب لمسرح كوميدى. واستكمل والد الشهيد حديثه قائلاً: «اكشفنا اننا ليس أمام رئيس وأسرته،ولكن أمام رئيس وتنظيم دولى لا نعلم عنه شيئاً وجدنا أنفسنا أمام مكتب ارشاد لم ننتخبه، ومرسى يأخذ القرارات منه،وأدركنا أن «مرسى» مرؤوس وليس رئيساً فكان من العار على الشعب المصرى الابقاء على رئيس مرؤوس، والدليل على ذلك جميع خطاباته منذ البداية جميعها تعبر عن إرادة جماعة الإخوان المسلمين، ضارباً عرض الحائط بمطالب المعارضة. وأضاف أن القصاص هو حق لأهالى الشهداء، وحق الشهيد أيضاً هو استكمال المسيرة التى استشهد من أجلها وتحقق أهداف «عيش حرية عدالة اجتماعية» لذلك شاركنا فى اسقاط مرسى لتحقيق الهدف الذى استشهد من أجله ابنى، وباقى شهداء مصر. وهنا صرخت والدة الشهيد قائلة: الإخوان وحُماس قتلوا ابنى فى ثورة 25 يناير، ونجحوا فى ايقاع الشرطة واثارة الفتنة بين الشعب والشرطة..بعدما وهموا الثوار أن الشرطة هى التى تطلق الخرطوش عليهم، واضافت أن الأيام السابقة فضحت الإخوان وكشفت عن مخططهم، مشيرة الى انهم كان فوق أسطح العقارات بميدان التحرير لاطلاق الرصاص على الثوار والشرطة، وقالت فى حسرة «ابنى مات فى عز شبابه كان خريج أزهرى وراح للميدان وجاء مقتولاً من الخونة». وتدخل والد الشهيد قائلاً: ان مخططات الإخوان المسلمين مازالت مستمرة حتى الآن، مشيراً الى انه كان هناك مخطط للايقاع بين الجيش والشعب، بقتل المصريين والصاق الاتهام للجيش،لتحويل مصر إلى سوريا، الا ان الجيش حاول تفادى ذلك بكل الطرق فى الفترة الانتقالية التى تولى فيها سلطة البلاد، الا ان الاخوان المسلمين مازالوا يسعون الى نفس المخطط بعد ما اعلنت القوات المسلحة انحيازها للشعب المصرى وأسقط النظام استجابة للإرادة الشعبية.