أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" عن بدء تصنيع قمرها الجديد "نايل سات 201"، أول أقمار الجيل الثانى للنايل سات. وقد تم توقيع عقد التصنيع والتوريد للقمر الجديد "201" مع شركة "تاليس" الفرنسية، كما تم توقيع عقد إطلاق القمر الجديد مع شركة "أيريان" الفرنسية، على أن يتم إطلاقه فى الربع الأول من عام 2010 بعد الانتهاء من تصنيعه. ويأتى القمر الجديد بعد أن استنفدت النايل سات كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية (نايل سات 101 ونايل سات 102)، بل وقيامها باستئجار سعات على أقمار أخرى لتلبية الطلب المتزايد على أقمارها فى المنطقة العربية، وذلك فى إطار السعى الدائم من قبل الشركة للحفاظ على مركزها المتقدم بين مشغلى الأقمار الصناعية فى منطقة التغطية، وتأمين إحلال للقمر نايل سات 101 لدى انتهاء عمره الافتراضى بحلول عام 2013. ويتمتع القمر الجديد نايل سات 201 بتغطية تشمل شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى منطقة الخليج العربى، حاملاً على متنه 24 قناة قمرية، تعمل فى نطاق "الكى يو"، والتى تعتبر فى مجملها أكبر من السعات الموجودة على أقمار النايل سات الحالية مجتمعة، مما يتيح للقمر التوسع فى خدماته فى الموقع المدارى 7 درجات غرب، والتى تشمل بث القنوات التليفزيونية والإذاعية الرقمية، بالإضافة للخدمات فائقة الجودة (إتش.دى.تى.فى) وخدمات نقل البيانات التى ستقوم بدورها بتفعيل تقنيات (آى.بى.تى.فى) فى نطاق تغطية القمر نايل سات 201. وتمتلك الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) حالياً قمرين صناعيين (نايل سات 101 ونايل سات 102) واللذين تم إطلاقهما فى عامى 1998 و2000 ويمثلان الجيل الأول للأقمار الصناعية المصرية، بالإضافة إلى السعة المؤجرة على القمر نايل سات 103. وتقوم الشركة ببث أكثر من 435 قناة تليفزيونية، بالإضافة إلى أكثر من 101 قناة إذاعية تغطى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربى، يتم بثهما من خلال محطات بث فى كل من القاهرة ودبى وعمان والأردن والدوحة والرياض وبيروت.
