قرية الفردان تتبع مركز الإسماعيلية مساحتها 135 كيلومتر مربع ويقطنها 30 ألف نسمة، وتحاصرها العديد من المشاكل أهمها المياه الجوفية التى أصبحت تمثل خطرا كبيرا على الأراضى الزراعية وتؤدى إلى تبويرها نتيجة ارتفاع المياه الجوفية فى الأرض بالإضافة إلى انقطاع مياه الشرب والتيار الكهربائى فى بعض الأوقات وعدم رصف الطرق. سوء شبكات المياه يقول محمد فراج، أحد الأهالى أن قرية الفردان حديثة النشأة حيث تم اعتمادها قرية عام 2003، وتعانى من قلة الخدمات ومنها مياه الشرب وهى ضعيفة جدا وأحيانا تنقطع بالساعات نتيجة عمليات الإحلال والتجديد التى تتم بالقرية منذ فترة ولم تنتهى حتى الآن. المياه الجوفية وطالب كل من محمود عبد العزيز ومحمد السيد من أهالى القرية، بتنفيذ مشروع الصرف المغطى، وذلك حلا لمشكلة المياه الجوفية وارتفاع منسوبها مما يهدد الأراضى الزراعية. شبكات الطرق أكد حسن عبدالرحيم أحد أهالى القرية على ضرورة استكمال رصف الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية، ومنها طريق عزبة المنشار وطريق أمين شعراوى لتسهيل نقل المحاصيل من القرية إلى خارجها. الكهرباء كما طالب أهالى قرية الفردان بتجديد شبكات الإنارة والمحولات التى أصبحت غير صالحة للعمل ومتهالكة وتتسبب فى انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائى داخل المنازل وفى الشوارع. رصف الطرق ومن جهته أشار المحاسب محمود الصولى رئيس قرية الفردان إلى أن يتم حاليا إنارة الطريق الأوسط بالقرية وطريق الصالحية، بتركيب 200 لمبة و3 محولات بتكلفة مليون جنيه ورفع كفاءة 85 عمود كهرباء وجارى رصف طريق الكيلو 13 شرق بطول 2 كيلو و600 متر ورصف طريق معهد الشامى بطول كيلو ونصف بتكلفة 500 ألف جنيه. وأضاف رئيس القرية أن اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، وافق على تخصيص 120 متر لإقامة وحدة تضامن اجتماعى لخدمة أهالى القرية بتكلفة 100 ألف جنيه وتخصيص 130 مترا، لبناء مركز إرشادى للمزارعين لتقديم الخدمات الزراعية للأهالى وأيضا تم الانتهاء من مقر وحدة الإسعاف بالقرية بتكلفة 80 ألف جنية وأنه يدرس تنفيذ مشروع الصرف المغطى لحماية الأراضى من المياه الجوفية. مدخل قرية الفردان نقص مياه الشرب المياه الجوفية تحاصر الأرض الزراعية رى الأرض بمياه الآبار تطوير الطرق ومد شباكات مياة للزرعة المحافظ أثناء زيارة سابقة للقرية - صورة أرشيفية