سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توابع قرار محمود عزت بحل مكتب الإخوان بالخارج..الجماعة تعلن تشكيل لجنة جديدة لإعداد اجتماع شورى التنظيم..وتكشف: عزت يقوم بمهامه بطلب من "بديع"..وعصام تليمة ل"القائم بأعمال المرشد": لن أحترم قراراتك
دخلت أزمة جماعة الإخوان منعطفاً جديداً، بعدما طالب فريق من الجهات المتصارعة داخل الجماعة بحلها أو تقسيمها لجماعتين، وأعلن طلعت فهمى المتحدث باسم الإخوان المعين من جبهة محمود حسين الأمين العام للجماعة، بأنه المتحدث الإعلامى للإخوان المكلف من قبل مجلس شورى الجماعة، فيما أكد محمد منتصر المتحدث باسم الإخوان المعين من قبل الجبهة الأخرى أنه المتحدث الرسمى باسم الجماعة. جبهة "العواجيز" تحاول حسم المعركة لصالحها وحاولت جبهة "العواجيز" حسم المعركة لصالحها بإنكار الانتخابات الداخلية التى جرت فى فبراير الماضى، فيما ردت جبهة الشباب بأن محمود حسين ليس الأمين العام للإخوان، وأن الانتخابات الداخلية للتنظيم أسفرت عن "مجلس شورى جديد". مطالب داخل الإخوان بحلها وتقسيمها لجماعتين وأعترف طلعت فهمى المتحدث باسم الإخوان المعين من جبهة محمود حسين ، بوجود مطالب داخل الجماعة بحل التنظيم وتقسيمها لجماعتين، معلنا إحالة عدد من قيادات الإخوان فى الداخل أبرزهم محمد منتصر المتحدث الرسمى بالجماعة فى مصر للتحقيقات لخلافه هو وآخرون لما وصفه ب"المؤسسية داخل الجماعة". وعن أسباب الأزمة الداخلية فى جماعة الإخوان قال "طلعت" خلال أول ظهور له بإحدى القنوات الموالية للإخوان: "اللجنة الادارية العليا فى الداخل برئاسة الدكتور محمد عبد الرحمن كلفتنى بأن أكون متحدثا رسميا لمكتب الإخوان والتواصل مع وسائل الاعلام" مشيرا إلى أن هذا القرار صادر منذ 3 أسابيع ولكنه لم ينشر فى الاعلام إلا الأيام الحالية. وهاجم "فهمى" التصريحات التى أدلى بها المتحدث الآخر للإخوان محمد منتصر قائلا :" ربما بعض التصريحات الغير مناسبة التى دعت الإخوان للإعلان عن اسم متحدث باسمها جديد" مؤكدا أن أزمة جماعة الإخوان تعود إلى عام 2014 . وقال :" بعد فض رابعة كان يوجد 8 أفراد من أعضاء مكتب الإرشاد قاموا بتعين 6 أفراد من خارج مكتب الإرشاد وشكلوا لجنة للمعاونة ولإدارة الأزمة داخل مصر" موضحا أن هذه اللجنة خرجت عن القرار المؤسسى للجماعة وأعلن البعض منهم أنه تمت انتخابات داخل جماعة الإخوان ترتب عليها "مكتب إرشاد جديد" على خلاف الواقع. 6 أعضاء من مكتب الإرشاد فى مصر وراء الأزمة وأشار إلى أن هناك 6 أعضاء من مكتب الإرشاد فى مصر هم وراء الأزمة بإعلانهم عن تنحية الأمين العام للجماعة الدكتور محمد حسين، مضيفاً:" هذا الأمر يخالف الواقع والحقيقة". وقال "طلعت" :" بعد عام تم العودة إلى مجلس شورى الجماعة الذى قرر تشكيل لجنة جديدة من أجل أداء هذه المهمة" مشيرا إلى أن بعض القيادات روجت لأن القيادات التاريخية كمحمود عزت القائم بأعمال المرشد ومحمود حسين أمين عام الجماعة انقلبوا على القيادات الشابة المنتخبة، مؤكدا أنه لم تحدث انتخابات على مستوى المحافظات كما لم يحدث "تصعيد جديد لأعضاء مجلس شورى الجماعة" ، مؤكدا أن الجماعة "صبرت عاما كاملا على هذا الأمر نظرا للظروف التى تمر بها الجماعة". تشكيل لجنة إدارية جديدة وقال المتحدث الجديد باسم جماعة الإخوان أن مجلس شورى الجماعة قرر إحالة من خرجوا عن مؤسسية الجماعة وانفردوا بالقرار داخل الجماعة للتحقيق، كما قرر مجلس الشورى أيضا تشكيل لجنة إدارية جديدة بالانتخاب من داخل القطاعات الجغرافية، كما قرر تشكيل لجنة لمراجعة لوائح جماعة الإخوان، كما كلف اللجنة الجديدة بالإعداد لمجلس الشورى. وأعترف فهمى أن هناك أفراد وقيادات داخل الإخوان تطالب بإن تكون جماعة الإخوان جماعتين، وهناك من يطالب بحل الجماعة وتقسيمها، معلنا أن محمود حسين هو أمين عام الجماعة والمتحدث الرسمى باسمها. وأكد أن جماعة الإخوان تمر بفترة الارتباك وحالة من الخلافات، معتذرا لقواعد الجماعة بسبب الخلافات التى تشهدها الجماعة، مشيرا إلى أن محمود عزت هو القائم بأعمال مرشد الجماعة وذلك بتكليف من محمد بديع. وقال إنه ليس على تواصل مع محمود عزت القائم بأعمال المرشد، موضحا أن المبادرات التى تم تداولها خلال الفترة الماضية من قبل قيادات تاريخية للإخوان كإبراهيم الزعفرانى لم تصل للإخوان بشكل رسمى بل كانت هى فى الحيز الإعلامى فقط. عصام تليمة ل"القائم بأعمال المرشد": لن أحترم قراراتك ووجه عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، رسالة إلى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، أكد فيها أنه لن يسمع قراراته مرة أخرى. وقال تليمة فى بيان له :"لن أحترمك، ولن أحترم قراراتك، ما دمت لم تحترم إرادتى وصوتى داخل الجماعة، كائنا من كنت اسما أو تاريخا أو منصبا". وتابع :"أنت انقلبت على أصواتنا داخل الجماعة، وألغيت اختيار الناس لأفراد اختاروهم، أساءوا أم أحسنوا، وأمرهم يرد للجمعية العمومية التى انتخبتهم". طارق البشبيشى : أتوقع انسحاب كل حلفاء الجماعة من جانبه أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الأزمة التى تعانى منها جماعة الإخوان كانت متوقعة، حيث أن كل طرف من أطراف الأزمة لديه أوراق قوة، فمحمود عزت و مكتبه لديه سلطة الفكر التقليدى للإخوان، وهو الآن لديه المبرر ليقول أن "مكتب محمد كمال أورد الإخوان فى المهالك وهذه هى نتيجة رعونته و تبنيه العنف الذى أوصل الإخوان للضياع". وأضاف البشبيشى ل"اليوم السابع" أن مجموعة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد و مكتبه الذى حله محمود عزت لديه أوراق قوة، وهى الجانب المالى الذى يتلقاه مكتبه من قطر و تركيا و استثمارات جزء كبير من التنظيم الدولى المرتبط بالمخابرات الأمريكية، علاوة على مولاة قنوات الإخوانية المرتبطة بأموال قطر و تركيا ، مؤكدا أن هذه الأزمة تأتى فى صالح مصر. وتابع :" أتوقع انسحاب كل حلفاء الجماعة ، لأنهم ليس لهم أى دور فى صياغة قرارات التنظيم فهم أشبه بالكومبارس ".