أكد رئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى أهمية إيلاء الملف الإنسانى أهمية قصوى تتماشى بالتوازى مع الجهد العسكرى ضد عصابات تنظيم (داعش) الإرهابى فى محافظة الأنبار غربى العراق، مشددا على ضرورة تهيئة كل الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى مناطقهم التى تم تحريرها ومسك الأرض من قبل أهلها بما يضمن عدم عودة داعش. جاء ذلك خلال لقاء الجبورى مع محافظ الأنبار صهيب الراوي.. حيث تم بحث آخر تطورات عمليات التحرير الأنبار، وقدم الراوى شرحا مفصلا عن العمليات العسكرية فى المحافظة وضرورة استمرار دعم القوات المسلحة وأبناء العشائر ماديا ومعنويا من أجل تحرير كامل الأرض وطرد داعش من الأنبار. وعلى صعيد متصل، ناقش الرئيس العراقى فؤاد معصوم فى منزله ببغداد الليلة الماضية رئيس ائتلاف "متحدون" العراقى أسامة النجيفى تطورات الحرب على داعش وملف المصالحة الوطنية. وذكر بيان صحفى لرئاسة الجمهورية العراقية اليوم الاثنين أن معصوم والنجيفى أكدا ضرورة تضافر جهود جميع الكتل السياسية لتقوية الجبهة الداخلية والعمل على إنجاح مشروع المصالحة، والمضى قدما فى تعزيز الانتصارات المتحققة فى مسار الحرب على داعش. وكانت القوات العراقية المشتركة شرعت بالمرحلة الثانية لتحرير مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار فى يوم الأربعاء 7 أكتوبر وتقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور وتمكنت من إحكام الطوق على المحاور الشمالية والغربية والجنوبية وتقيم مواقع دفاع شرقا تمهيدا لتحرير الرمادى من قبضة داعش.. بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التى بدأت يوم الاثنين 13 يوليو، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبى وأبناء العشائر، حيث تم خلالها عزل مدينتى الفلوجة والرمادى وفرض طوق أمنى حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا.
