يقيم المجلس الأعلى للثقافة الجمعة المقبل ندوة بعنوان "السان سيمونية فى مصر ومسارات التحديث" فى العاشرة والنصف صباحا بقاعة المؤتمرات ويفتتحها الدكتور عماد أبو غازى أمين المجلس الأعلى للثقافة ويشارك فى الندوة باحثون وباحثات من "فرنسا وألمانيا والجزائر ولبنان والولايات المتحدةالأمريكية". تبدأ جلسة الافتتاح بكلمة فيليب رينيه الذى يلقى كلمة المشاركين، وأحمد يوسف منسق الندوة، والدكتور عماد أبو غازى، ثم تبدأ فعاليات أولى جلسات الندوة فى الخامسة مساء نفس اليوم، والتى يرأسها أرنولد راميير ويتحدث فيها فيليب رينيه بأبحاث عن عصر السان سيمونيين فى مصر، ومهجة مصطفى التى تتناول أعمال السان سيمونيين وتأثيرهم على فكر رفاعة الطهطاوى، ويتحدث الدكتور أحمد زايد عن تأثير سان سيمون على تشكيل المدرسة المصرية فى علم الاجتماع. ويرأس الجلسة الثانية التى تبدأ فى السابعة والنصف مساء الدكتور أحمد يوسف، ويتحدث فيها محمد حافظ دياب عن السان سيمونية فى الشرق، ويعرض عروس الزبير للسان سيمونية فى العالم العربى، مشاريع الإصلاح والإرث وخطاب التنمية، كما تتحدث ياسمين بريقى عن الأمير عبد القادر والسان سيمونيين، ويتحدث مصطفى لبيب عن السان سيمونية جسر بين ثقافتين الفرنسية والعربية. وتتناول الندوة فى الأيام التالية عدة محاور منها جذور الفكرة المتوسطية فى مصر، والتصنيع والبحر المتوسط عن السان سيمونيين والمجتمع المدنى فى مصر ومشروع السان سيمونية، والسان سيمونية فى كتب الرحالة الفرنسيين إلى مصر، والمرأة فى الأناشيد المصرية لإسماعيل أوريان، والمبادرة المصرية لإسماعيل أوريان، وبعض أسرار العلاقات بين السان سيمونية وفرديناند ديلسيبس. ويشارك فى أعمال الندوة عدد كبير من الباحثين هم أحمد يوسف، أحمد درويش، جهاد عودة، حسام نصار، إبراهيم العريس، سمية رمضان، أنطوان بيكون، باتريس بريه، بيير موسو، وآخرون.