تسأل قارئة: أبلغ من العمر 33 سنة وأعانى من وجود ورم ليفى فى عنق الرحم (نفس المكان الذى تلصق فيه البويضة بعد الإخصاب حجمه تقريبا 7.5، ويسبب لى النزيف المستمر وقد نصحنى الدكتور بعدم إجراء العملية إلا بعد الزواج، وقال إنها عندما تستأصل تعود مرة أخرى، لأن العملية يمكن أن تسبب انسدادا فى الأنابيب أو مشاكل أخرى تؤجل الحمل، ولقد أخذت حقنة ذات تأثير ل3 أشهرLap rune وطوال الثلاث أشهر كان النزيف قليلا جدا، لكن مفعول الحقنة انتهى الآن، وأنا عندى نزيف منذ 14 يوما، حيث إننى الآن بين أمرين، إما أن أقوم بالجراحة أو أخذ حقنة أخرى، السؤال الآن: هل إجراء الجراحة له تأثير على الحمل؟ علما بأننى على وشك الزواج خلال 6 أشهر؟.. هل هذا صحيح؟؟ والسؤال الثانى: إذا لم أقم بإجراء الجراحة، كيف أمنع نزول الدم ولو بصورة مؤقتة، مما لا يؤثر على العلاقة الزوجية؟ يجيب الدكتور صلاح سند، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب القصر العينى، قائلا: الورم الليفى فى عنق الرحم لا يسبب نزيفا، وعنق الرحم ليس هو المكان الذى تندمج فيه البويضة داخل الرحم، أما بالنسبة إلى رجوع الأورام الليفية بعد استئصالها، فهذا الاحتمال تتراوح نسبته من 5 : 10 %، وإذا كان الورم الليفى هو السبب فى النزيف فإن مفعول الحقنة التى أخذتها هو مفعول مؤقت ولا ينصح بتكرارها إلا مرتين أو ثلاثة مرات، على الأكثر، لأن لها آثار جانبية، ومن مضاعفات الجراحة على الورم الليفى أنها قد تسبب فى بعض الحالات التصاقات داخل الرحم أو داخل الحوض، مما قد يؤثر على فرصة الحمل بعد ذلك.. فالاختيار بين إجراء عملية أو الانتظار مع أخذ أدوية لتقليل النزيف هو باستشارة رأى الطبيب المعالج حسب مكان الورم الليفى. ويؤكد أنه من المرجح أن الورم الليفى ليس فى عنق الرحمأ لأنه لو كان فى عنق الرحم لا يسبب نزيفا على الإطلاق، لذلك لابد من الكشف لمعرفة السبب وأخذ أدوية لتقليل النزيف. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]
