اخبار روسيا صرحت رئيسة الوكالة الحكومية الفيدرالية بروسيا لشئون رابطة الدول المستقلة والمغتربين الروس والتعاون الإنسانى الدولى "روس سوترودنيتشيستفو" ليوبوف جليبوفا الخميس، بأنه تم إلغاء المنتدى الروسى التركى المقرر عقده الشهر المقبل. وأضافت جليبوفا- فى تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"- "أمثل الرئيس المشارك للمنتدى الروسى- التركى، مشيرة إلى أن الأنشطة العامة عادة ما تأتى بعد اجتماعات رؤساء الدول، وكان من المقرر عقد هذا المنتدى فى شهر ديسمبر المقبل". وتابعت "أنه من الممكن عقد المنتدى بعد عقد لقاء بين الرئيسين، ومع ذلك، فإن هذا لا يعنى أننا نقلل مستوى العلاقات الروسية التركية". وأكدت المسؤولة الروسية أن البيئة السياسية لا تغير أساس العلاقات الروسية- التركية، والتى تعد مستقرة وودية على نحو تقليدى. من ناحية أخرى قال الرئيس التنفيذى لبنك (فى تى بى) الروسى أندريه كوستين الخميس، أن الهجوم التركى ضد الطائرة الروسية (سو 24) فى المجال الجوى فوق سوريا سيؤثر سلبا على التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادى بين البلدين. وأضاف كوستين- فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الروسية تاس، أن القطاع السياحى سيعانى بالتأكيد من الخسائر الناجمة عن وقف مبيعات "عروض العطلات" إلى تركيا، مشيرا إلى أنه يأمل رغم ذلك أن تستمر العلاقات المالية والاقتصادية والتجارية إلى حد كبير. من جانبها ذكرت صحيفة "ميلليت" التركية أن روسيا بدأت فرض "عقوبات تجارية" على تركيا بعد قرارها وقف استيراد اللحوم من تركيا؛ على خلفية التوتر بين البلدين بعد قيام تركيا بإسقاط طائرة مقاتلة روسية تقول تركيا إنها انتهكت أجواءها. وتراكمت الشاحنات التركية على الحدود مع روسيا على شكل طوابير طويلة ممتدة لعدة كيلومترات، فيما أكد عدنان دالغاكران، مساعد رئيس الغرفة الصناعية باسطنبول وعضو مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، فى تصريحات للصحفيين، صحة هذه المعلومات، مشيرا إلى أن الجمارك الروسية أوقفت فعليا دخول البضائع التجارية القادمة من تركيا. وأوضح دالغاكران أن روسيا استخدمت المجال التجارى انتقاما لإسقاط طائرتها المقاتلة ، قائلا "هناك حاليا أزمة.. نأمل أن يتم حل المشكلة قريبا بوضع المصالح التجارية للبلدين التى وصل حجمها إلى 30 مليار دولار فى عين الاعتبار ".
