أخبار فرنسا ذكرت إذاعة "أر تى ال" الفرنسية أن مدبر هجمات باريس قد يكون شخص يدعى عبد الحميد أباعود (27 عاما) والملقب باسم "أبو عمر البلجيكى" وهو متواجد حاليا بسوريا. وأضافت أن "أباعود" يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التى تم تفكيكها فى مدينة فيرفيه (بلجيكا) فى مطلع 2015 عقب الهجوم على صحيفة "شارلى أبدو" الفرنسية بباريس فى 7 يناير الماضى . وذكر مصدر فرنسى مطلع أن المشتبه به منحدر من ببلدة "مولينبيك" ببروكسل وهى المنطقة التى شهدت يوم السبت الماضى عدة عمليات اعتقال من قبل الشرطة البلجيكية فى إطار التحقيقات فى هجمات باريس. وأوضح المصدر أن "أبو عمر البلجيكي" يعد أحد المقربين لصلاح عبد السلام المقيم ببلدة مولينبيك ببروكسل، والذى صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وأكد أيضا أن أبو عمر البلجيكى انضم لتنظيم داعش الإرهابى ويشتبه بتدبيره للعديد من الهجمات فى أوروبا، ومنها اعتداءات باريس. وذكرت وسائل الإعلام أن الرجلين قد أدينا فى عمليات سطو مسلح قاما بها معا ببلجيكا فى 2010 و2011 . كما أن هناك معلومات تفيد بأن "أباعود" على صلة بإرهابى آخر عائد من سوريا خطط لمهاجمة قاعات للحفلات بباريس. وقد قامت الشرطة البلجيكية بمداهمة حى مولينبيك ببروكسل بحثا عن صلاح عبد السلام، والذى وصفته السلطات المحلية بأنه شخص خطير إلا أنها لم تعثر عليه.
