سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اكتشاف تمساح فى المجارى.. 5 طرق لاستغلال التماسيح المصرية.. تدر مليارات سنويا وجلودها من أغلى الأنواع.. وبيضها يباع لراغبى افتتاح المزارع.. دمها يدخل فى صناعة الأدوية..وبيعها لدول تتغذى على لحومها
80 ألف تمساح فى بحيرة ناصر بجنوب مصر ، تتغذى سنويا على ما يقرب من نصف الثروة السميكة فى مصر ، لتترك الفتات من الأسماك للمصريين الذين تقاسمهم التماسيح فى رزقهم ، بالرغم أن العالم كله استطاع ترويض واستغلال التماسيح الموجودة لديه ، إلا أن مصر مازالت على أول الطريق فى ذلك الأمر ، ونعمة التماسيح التى تدر مليارات على العالم فى العالم كله ، تحولت إلى نقمة فى مصر بسبب سوء استغلالها وانشغال المسئولين عنها، حتى أعاد اكتشاف تمساح فى المجارى الموضوع على الساحة مجدداً ، ومن هذا المنطلق نسلط الضوء على أبرز 5 حلول يمكن الاستفادة من خلالهم بالتماسيح المصرية، كالآتى: سياحة التماسيح تدر مليارات سنويا تدر هذه السياحة على أستراليا سنويا ملايين الجنيهات، حيث تم صنع بيوت زجاجية يدخلها السائحون العاشقون للمغامرة وينزلون بها إلى البحيرة حيث تدور حولهم التماسيح ، ويشعرون هم بالإثارة ، فأين مصر من هذه الأفكار؟ أغلى جلود هى جلود التماسيح يقدر سعر جلد التمساح الواحد ب4 آلاف دولار ، وفى مصر هناك أجود أنواع جلود التماسيح ، التى يمكن استغلالها من خلال الاتفاق مع الشركات المتخصصة فى اصطيادها ونزع جلودها مقابل نسبة مالية ، لنخلق بذلك مصدر دخل جديد لمصر. بيض التماسيح يباع لراغبى افتتاح المزارع وليست الجلود وحدها ما يمكن استغلاله فالبيض أيضاً ، يباع لراغبى عمل مزارع التماسيح للاستفادة بها فى السياحة وصناعة الجلود ، خاصة أن أنثى التمساح تضع فى المرة من 30 إلى 60 بيضة . دم التمساح يستخدم فى صناعة الأدوية يعد دم التمساح من المكونات الرئيسية لعدة مضادات حيوية، حيث تستفيد منه شركات الأدوية فى صناعاتها المختلفة ، وبالتالى يمكن استغلاله. بيع لحومها لسنغافورة والدول التى تأكلها أخيرا وليس آخرًا، هناك مجموعة من الدول التى تأكل لحوم التماسيح وتشتهيها، على سبيل المثال تايلاند وسنغافورة ، لذا يمكن لمصر أن تصدرها وتلعب دورا محوريا فى هذه التجارة التى ستدر على البلد ملايين.